نجم أتليتكو مدريد في طريقه للشباب السعودي مجانا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
رحل هيرموسو البالغ من العمر 29 عامًا، عن أتلتيكو مدريد بنهاية عقده نهاية شهر يونيو المنقضي، ليصبح لاعبًا حرًا.
أكدت تقارير صحفية، توصل نادي الشباب السعودي لاتفاق مع الإسباني ماريو هيرموسو مدافع أتلتيكو مدريد السابق، للتعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وكانت شبكة “ريليفو” الإسبانية قد أوضحت أن الاتحاد قد عاد للتفاوض مرة أخرى لضم هيرموسو هذا الصيف لتدعيم خط الدفاع.
وبحسب صحيفة "الرياضية" السعودية، فإن إدارة الشباب اتفقت مع هيرموسو لضمه لصفوف الفريق في الميركاتو الصيفي الحالي.
وأوضح التقرير أن الشباب اتفق على ضم هيرموسو لمدة موسمين مقابل 16 مليون يورو كراتب له خلال مدة التعاقد، حيث ينتظر موافقة لجنة الاستدامة المالية، التابعة لوزارة الرياضة السعودية، بعد أن تم إعلانها بالاتفاق عبر بريد إلكتروني رسمي، يوم الخميس الماضي.
وتُقدر قيمة هيرموسو التسويقية بمبلغ 25 مليون يورو، وكان قد تم ربطه بالانتقال إلى إنتر الإيطالي في الميركاتو الصيفي الحالي.
ويجيد هيرموسو اللعب في مركز قلب الدفاع، إضافة أيضًا لإجادته اللعب في مركز الظهير الأيسر، حيث لعب 53 مباراة في ذلك المركز.
يُذكر أن هيرموسو تدرج في الفئات السنية الصغرى لـ ريال مدريد لكنه لم يمثل الفريق الأول، ولعب لـ بلد الوليد، إسبانيول، ومنه إلى أتلتيكو مدريد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أتلتيكو مدريد أتلتيكو الشباب الشباب السعودي ماريو هيرموسو هيرموسو
إقرأ أيضاً:
منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصحبت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟
وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق تمويلي مع الاتحاد الأوروبي، يتضمن منحة بقيمة 12 مليون يورو، لدعم المرحلة الثانية من برنامج "دعم استراتيجية مصر الوطنية للسكان".
وتستهدف المنحة تمويل مشروعات تتعلق بتنظيم الأسرة، وتخفيض معدل النمو السكاني، وتعزيز التوعية المجتمعية بالقضايا السكانية.
الزيادة السكانية.. أزمة متجددة ومحاولات للسيطرة
تشهد مصر نموًا سكانيا سريعا، حيث يتجاوز عدد السكان حاليا 105 ملايين نسمة، بزيادة تقدر بنحو مليوني نسمة سنويًا، وتزعم الحكومة المصرية أن هذه الزيادة تحديًا كبيرًا أمام خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر بشكل مباشر على قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان.
على مدار العقود الماضية، نفذت مصر عدة مبادرات لتنظيم الأسرة، كان أبرزها "حملة الاثنين والخميس" في التسعينيات، التي ركزت على توفير وسائل منع الحمل مجانًا في الوحدات الصحية.
كما أطلقت الحكومة خلال السنوات الأخيرة مبادرات مثل "اتنين كفاية" و"مودة"، لكنها لم تحقق التأثير المرجو في الحد من الزيادة السكانية.
تفاصيل المنحة الأوروبية
تأتي المنحة الجديدة في إطار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في عدة ملفات تنموية، وتركز على دعم الحكومة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها السكانية عبر، تحسين خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة من خلال توفير وسائل منع الحمل، وتوسيع نطاق العيادات المتنقلة، ودعم الكوادر الطبية.
وكذلك إطلاق حملات توعية من الزيادة السكانية تستهدف تغيير بعض الموروثات الاجتماعية التي تعزز من ارتفاع معدلات الإنجاب، وتحسين نظم جمع وتحليل البيانات السكانية بما يساعد صانعي القرار في وضع سياسات أكثر دقة لمواجهة الأزمة السكانية.
بين الدعم الدولي والتحديات المحلية
رغم الدعم الدولي المتواصل لبرامج تنظيم الأسرة في مصر، إلا أن تأثير هذه المبادرات غالبًا ما يكون محدودًا بسبب عدة عوامل، من بينها:
التحديات الاقتصادية: حيث يرى بعض الأسر أن كثرة الأبناء تمثل مصدرًا إضافيًا للدخل، خاصة في المجتمعات الريفية التي تعتمد على العمل اليدوي والزراعة.
الأبعاد الثقافية والاجتماعية: حيث لا تزال بعض الفئات تنظر إلى كثرة الإنجاب باعتبارها عنصرًا من عناصر "القوة العائلية"، وهو ما يعقد جهود التوعية.
ضعف كفاءة بعض الحملات السابقة: حيث تركزت العديد من المبادرات على الجوانب الدعائية دون توفير حلول عملية مستدامة.