سعاد صالح: لا يحق لزوج أن يفكر في الزواج من أخرى إلا بعد علم الأولى
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كشفت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه لا يحق لزوج أن يفكر في الزواج من أخرى إلا بعد علم زوجته الأولى، وهي حرة في هذا الوقت، سواء تستمر أو تطلب الطلاق تفاديا للضرر النفسي.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، مقدمة برنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد، أن القاعدة الشرعية الأساسية التي علمها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار.
ولفت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أنه لو هناك زوجة ليس لديها مصدر للإنفاق عليها أن تبقى مع زوجها وترضى بزواجه من أخرى، وتأتي على حساب نفسها وتتعامل بشكل طبيعي بعد زواجه كي تسترديه إليكي مرة أخرى بالتزين والابتسامة والكلمة الحلوة.
وأكدت أن الرجل الذي يتزوج دون أن يخبر زوجته آثم شرعًا وهذا لا يعني عدم صحة الزواج طالما انطبقت عليه الأركان والشروط، ولكن الزوج يتحمل الإثم والعقاب في الآخرة عند الله طالما أن هناك ضرر ترتب على الزواج لزوجته الأولى.
ولفتت إلى أن الزيجة الثانية تكون للشهوة والنزوة ولا تكون للاستقرار، وعلى الزوجة الأولى أن تعمل على استرداد زوجها المختطف من سيدة أخرى.
واختتمت أن العدالة تقتضي الإقرار بالخطأ الذي ترتكبه المرأة عندما يتزوج زوجها من أخرى من خلال التقصير في حقه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة سعاد صالح من أخرى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
قال الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تفسيره لمعنى الآية الكريمة "الرجال قوامون على النساء"، أن القوامة تعني أن الرجل يكون مسؤولًا عن شؤون المرأة، لكن ذلك ليس معناه التسلط أو التعنت أو القهر.
بل القوامة تعني أن الرجل يتحمل العبء الأكبر ويقدم أكثر في توفير الاحتياجات الأساسية، مثل النفقة والمأكل والمشرب والمأوى.
وأضاف في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يُعرض على شاشة القناة الأولى، أنه إذا لم يقم الزوج بكامل واجباته تجاه زوجته من نفقة وتوفير احتياجاتها، في هذه الحالة لا يحق للزوج أن يطالب زوجته بالطاعة إذا كان ذلك يتجاوز طاقتها أو يأمرها بما يخالف شرع الله.
وأكد أن هناك حالات لا يجوز للزوجة فيها طاعة زوجها إذا كان أمره يتعارض مع مصلحة الدين أو يسبب لها ضررًا.