مباحثات حول الوضع المالي والاقتصادي للدولة الليبية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بحث رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا جيريمي برنت الوضع المالي والاقتصادي للدولة، ورؤية الديوان في مواجهة المخاطر المحتملة خلال المرحلة القادمة، وسبل التخفيف من حدتها ومعالجة آثارها، بما يضمن استقرار الأوضاع.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقِد اليوم الأحد، بمقر الديوان في طرابلس، بحضور المديرة المؤقتة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أليسون نوبل، وممثلين عن وزارتي الخزانة والخارجية الأمريكية ومسؤولين من الوكالة، إلى جانب مدير الإدارة العامة للرقابة على القطاع السيادي، ومدير الإدارة العامة للموارد البشرية بالديوان.
وأفادت الصفحة الرسمية لديوان المحاسبة على فيسبوك، بأن الاجتماع يأتي في إطار تعزيز الشراكة بين الديوان والوكالة الأمريكية.
وتم خلال الاجتماع بحث سبل تطوير الموارد البشرية وأدلة العمل، وتمديد الاتفاقية الموقعة بين الديوان والوكالة لمدة عامين قادمين، للتوسع في عمليات التطوير وتطبيق أدلة العمل الرقابي في جانبها العملي.
كما تطرق الاجتماع إلى أهمية العمل الرقابي في هذه المرحلة، والرفع من مستوى الشفافية والإفصاح، من خلال دعم نتائج وتوصيات الديوان وتعزيز دورها في المساءلة وإنفاذ القانون.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدولة الليبية السفارة الأمريكية جيريمي برنت خالد شكشك ديوان المحاسبة شكشك وضع اقتصادي وضع مالي
إقرأ أيضاً:
روابط وثيقة
مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، عبَّرت عن عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين اللذين تجمعهما روابط القربى، والتاريخ، والجوار، والقيم والمصالح المشتركة، كما أكدت الرؤية المشتركة في تعزيز أولويات التنمية، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
مباحثات شددت على استمرار البلدين في البناء على كل ما أُنجِز بينهما، خاصة في الاقتصاد والتجارة والاستثمار، ومختلف المجالات، كما حرصت على إبراز الدعم المشترك لكل ما يعزز منظومة العمل الخليجي، في ظل عديد من التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم، وتحتاج من الجميع العمل بشراكة من أجل مواجهتها، وبذل كل الجهود لنشر مقومات الأمن والاستقرار الداعمين للتنمية.
العلاقات الإماراتية الكويتية حاضرها مشرق، ومستقبلها واعد، لكونها تُجسِّد الإرادة المشتركة، ووحدة المصير، والرؤية البناءة تجاه تعميق أوجه الشراكة الاستراتيجية المثمرة، بما يلبي طموحات شعبي البلدين، ويعزز آفاق التعاون الشامل، كما يلتقي البلدان الشقيقان في نهجهما الدائم لتعزيز العمل العربي المشترك، ودعم فرص الحوار والتفاهم والتشاور والحلول الدبلوماسية، من أجل منع توسيع الصراع، وتجنيب المنطقة تبعات أزمات جديدة.