%37 ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية والهجين في الصين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةللمرة الأولى في تاريخها، تجاوزت مبيعات السيارات الكهربائية والهجين في الصين، نظيراتها العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي في شهر يوليو الماضي.
وشكلت مبيعات «سيارات الطاقة الجديدة»، المصطلح المتعارف عليه في الصين دلالة على الكهربائية والهجين، 51.
وارتفعت مبيعات هذه الفئة من السيارات، بنسبة قدرها 37% لنحو 878 ألفاً في شهر يوليو، بالمقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، بينما تراجعت مبيعات التقليدية 26% إلى 840 ألفاً، بحسب الرابطة الصينية للسيارات الخصوصية.
وتعزي الرابطة هذا الارتفاع للتقدم الكبير الذي أحرزته الصين في مجال السيارات الهجين والكهربائية، فضلاً عن الحوافز السخية التي يقدمها البرنامج الحكومي لتشجيع الناس للتخلي عن السيارات العاملة بالوقود الأحفوري. ويمنح البرنامج 20 ألف يوان (2785 دولاراً) للفرد، لاستبدال سيارته التقليدية بأخرى كهربائية أو هجين.
وبمقدرتها على التوسع والاستفادة من مميزات التكلفة والخبرة، من المرجح إغراق الأسواق العالمية، بالسيارات الكهربائية الصينية، بجانب الرغبة الأكيدة للصينيين في شراء العلامات التجارية المحلية.
ويعتبر متوسط سعر السيارة الكهربائية في الصين، عند 34.4 ألف دولار، أقل بكثير عنه في أميركا، عند 55.2 ألف دولار. وتتضافر العديد من العوامل التي تفسر هذا الفرق الكبير لصالح الصين مثل انخفاض تكلفة العمالة وكثافة الإنتاج والحوافز السخية، بالإضافة إلى انخفاض أسعار البطاريات، التي تهيمن الصين على معظم مكوناتها، نقلاً عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
لكن ونظراً لوجود عوامل خارجية ليس في مقدرة الصين السيطرة عليها مثل الرسوم التي تفرضها أميركا بنحو 27.5% والقابلة للزيادة، ربما تجد الصين صعوبة في المحافظة على هذه المميزات.
وتراجعت مبيعات التجزئة للسيارات الخصوصية 2.8% عن السنة الماضية، لنحو 1.72 مليون وحدة في يوليو، بينما انخفضت بنسبة قدرها 2.6% بالمقارنة مع شهر يونيو، وفقاً لوول ستريت جورنال.
وبلغت صادرات الصين من السيارات في شهر يوليو، 376 ألفاً، بارتفاع قدره 20% عن العام الماضي 2023، وبذات القدر بالمقارنة مع شهر يونيو. كما ارتفعت صادرات السيارات العاملة بالطاقة الجديدة، بنحو 1.3% في يوليو، عنه في شهر يونيو في ذات العام. واحتلت الصين المرتبة الأولى كأكبر مصدر للسيارات في العالم خلال العام الماضي، ربما لزيادة صادرات السيارات العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي لكل من روسيا والمكسيك، بحسب المنتدى.
وتتوقع الرابطة الصينية، استقرار سوق السيارات في الصين في شهر أغسطس، مع ارتفاع عمليات الاستبدال أكثر من عمليات شراء السيارات الجديدة.
وتهيمن شركات صناعة السيارات الصينية، على أكثر من 50% من إنتاج السيارات العاملة بالكهرباء في العالم، مع الوضع في الاعتبار مقدرتها على تحديد الأسعار التي تجعل منافسة نظيراتها الغربية، ضعيفة للغاية.
حُظيت السيارات الصينية، بإقبال كبير نظراً لعدد من المواصفات التي تتميز بها من قوة في التصميم الداخلي والخارجي والملحقات التي تعزز تجربة السائق والتقنية المتقدمة، التي تتضمن إجراءات السلامة والاتصال.
ويتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي زيادة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن المركبات حتى حلول العام 2050، ما يقَّوض الجهود المبذولة لمكافحة التغير المناخي. وبكهربة أساطيل السيارات في المدن، يمكن تقليص هذه الانبعاثات بنسبة تصل لنحو 70% وخفض تلوث الهواء في هذه المدن بنحو50%.
بداية الطريق
ربما لا تزال ثورة السيارات الكهربائية في بداية الطريق، حيث لم يتعد نصيبها المتوقع من جملة مبيعات 90 مليون سيارة خفيفة خلال العام الجاري، سوى 17 مليوناً فقط، جُلها في الصين. ومن العوامل الأساسية التي من شأنها الدفع بعجلة طلب السيارات الكهربائية، الرغبة في التصدي للعقبات التي يرى المشترون أنها تقف في طريق الراغبين في الشراء مثل المسافة التي يمكن أن تقطعها السيارة اعتماداً على قوة البطارية وتكلفة السيارة، فضلاً عن البنية التحتية لمحطات الشحن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية السيارات الهجينة الصين السیارات الکهربائیة السیارات العاملة فی الصین فی شهر
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في مبيعات العقارات للأجانب في تركيا
واصلت مبيعات العقارات في تركيا ارتفاعها خلال شهر فبراير، مسجلة زيادة بنسبة 20.1% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، ليصل عدد الوحدات المباعة إلى 112,818 وحدة، وفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK). وكانت المبيعات قد ارتفعت بنسبة 40% على أساس سنوي في يناير.
إسطنبول في الصدارة وأردهان الأقل مبيعًا
حافظت إسطنبول على صدارتها كأكثر المدن بيعًا للعقارات خلال فبراير بواقع 19,347 وحدة، تلتها أنقرة بـ 10,791 وحدة، ثم إزمير بـ 6,899 وحدة. في المقابل، جاءت الولايات الأقل مبيعًا على الترتيب: أردهان بـ 24 وحدة، تونجلي بـ 70 وحدة، وبايبورت بـ 73 وحدة.
وبلغ إجمالي مبيعات العقارات خلال أول شهرين من العام 224,991 وحدة، بزيادة 29.1% مقارنة بالفترة نفسها من 2024.
قفزة في المبيعات الممولة بالقروض
شهدت المبيعات المرهونة (الممولة بالقروض) ارتفاعًا لافتًا، حيث سجلت زيادة بنسبة 90.1% خلال فبراير على أساس سنوي، لتصل إلى 16,778 وحدة، مستحوذة على 14.9% من إجمالي المبيعات.
أما خلال أول شهرين من العام، فقد نمت المبيعات المرهونة بنسبة 127.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 33,504 وحدة. وبلغ عدد العقارات الجديدة التي بيعت بتمويل مرهون 3,956 وحدة في فبراير، و7,812 وحدة خلال شهري يناير وفبراير.
اقرأ أيضا“بيجاسوس” تطلق حملة تذاكر مخفضة.. أسعار تبدأ من…
الخميس 13 مارس 2025الإقبال على العقارات الجديدة والمستعملة يتزايد
سجلت مبيعات العقارات الجديدة ارتفاعًا بنسبة 18.2% على أساس سنوي، ليصل عدد الوحدات المباعة إلى 33,784 وحدة، ما يعادل 29.9% من إجمالي المبيعات. وخلال أول شهرين من 2025، بلغت المبيعات 66,569 وحدة، بزيادة 23.6% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
في المقابل، شهدت العقارات المستعملة إقبالًا أكبر، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 21% خلال فبراير، ليصل عدد الوحدات التي غيّرت مالكها إلى 79,034 وحدة، مستحوذة على 70.1% من إجمالي المبيعات. وخلال أول شهرين، سجلت العقارات المستعملة مبيعات بلغت 158,422 وحدة، بزيادة 31.6% مقارنة بالعام الماضي.
تراجع حاد في مبيعات العقارات للأجانب
رغم النمو القوي في السوق المحلية، تراجعت مبيعات العقارات للأجانب بنسبة 21.1% خلال فبراير، لتصل إلى 1,457 وحدة، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2024.