حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الدرون» ديليفري سور الصين العظيم بكين تطلق طائرات «الدرونز» لإمداد سواح سور الصين العظيم

للمرة الأولى في تاريخها، تجاوزت مبيعات السيارات الكهربائية والهجين في الصين، نظيراتها العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي في شهر يوليو الماضي. 
وشكلت مبيعات «سيارات الطاقة الجديدة»، المصطلح المتعارف عليه في الصين دلالة على الكهربائية والهجين، 51.

1%، من مجموع السيارات بكافة أنواعها المختلفة.
وارتفعت مبيعات هذه الفئة من السيارات، بنسبة قدرها 37% لنحو 878 ألفاً في شهر يوليو، بالمقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، بينما تراجعت مبيعات التقليدية 26% إلى 840 ألفاً، بحسب الرابطة الصينية للسيارات الخصوصية.
وتعزي الرابطة هذا الارتفاع للتقدم الكبير الذي أحرزته الصين في مجال السيارات الهجين والكهربائية، فضلاً عن الحوافز السخية التي يقدمها البرنامج الحكومي لتشجيع الناس للتخلي عن السيارات العاملة بالوقود الأحفوري. ويمنح البرنامج 20 ألف يوان (2785 دولاراً) للفرد، لاستبدال سيارته التقليدية بأخرى كهربائية أو هجين.
وبمقدرتها على التوسع والاستفادة من مميزات التكلفة والخبرة، من المرجح إغراق الأسواق العالمية، بالسيارات الكهربائية الصينية، بجانب الرغبة الأكيدة للصينيين في شراء العلامات التجارية المحلية.
ويعتبر متوسط سعر السيارة الكهربائية في الصين، عند 34.4 ألف دولار، أقل بكثير عنه في أميركا، عند 55.2 ألف دولار. وتتضافر العديد من العوامل التي تفسر هذا الفرق الكبير لصالح الصين مثل انخفاض تكلفة العمالة وكثافة الإنتاج والحوافز السخية، بالإضافة إلى انخفاض أسعار البطاريات، التي تهيمن الصين على معظم مكوناتها، نقلاً عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
لكن ونظراً لوجود عوامل خارجية ليس في مقدرة الصين السيطرة عليها مثل الرسوم التي تفرضها أميركا بنحو 27.5% والقابلة للزيادة، ربما تجد الصين صعوبة في المحافظة على هذه المميزات. 
وتراجعت مبيعات التجزئة للسيارات الخصوصية 2.8% عن السنة الماضية، لنحو 1.72 مليون وحدة في يوليو، بينما انخفضت بنسبة قدرها 2.6% بالمقارنة مع شهر يونيو، وفقاً لوول ستريت جورنال.
وبلغت صادرات الصين من السيارات في شهر يوليو، 376 ألفاً، بارتفاع قدره 20% عن العام الماضي 2023، وبذات القدر بالمقارنة مع شهر يونيو. كما ارتفعت صادرات السيارات العاملة بالطاقة الجديدة، بنحو 1.3% في يوليو، عنه في شهر يونيو في ذات العام. واحتلت الصين المرتبة الأولى كأكبر مصدر للسيارات في العالم خلال العام الماضي، ربما لزيادة صادرات السيارات العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي لكل من روسيا والمكسيك، بحسب المنتدى.
وتتوقع الرابطة الصينية، استقرار سوق السيارات في الصين في شهر أغسطس، مع ارتفاع عمليات الاستبدال أكثر من عمليات شراء السيارات الجديدة. 
وتهيمن شركات صناعة السيارات الصينية، على أكثر من 50% من إنتاج السيارات العاملة بالكهرباء في العالم، مع الوضع في الاعتبار مقدرتها على تحديد الأسعار التي تجعل منافسة نظيراتها الغربية، ضعيفة للغاية.
حُظيت السيارات الصينية، بإقبال كبير نظراً لعدد من المواصفات التي تتميز بها من قوة في التصميم الداخلي والخارجي والملحقات التي تعزز تجربة السائق والتقنية المتقدمة، التي تتضمن إجراءات السلامة والاتصال. 
ويتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي زيادة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن المركبات حتى حلول العام 2050، ما يقَّوض الجهود المبذولة لمكافحة التغير المناخي. وبكهربة أساطيل السيارات في المدن، يمكن تقليص هذه الانبعاثات بنسبة تصل لنحو 70% وخفض تلوث الهواء في هذه المدن بنحو50%.
بداية الطريق
ربما لا تزال ثورة السيارات الكهربائية في بداية الطريق، حيث لم يتعد نصيبها المتوقع من جملة مبيعات 90 مليون سيارة خفيفة خلال العام الجاري، سوى 17 مليوناً فقط، جُلها في الصين. ومن العوامل الأساسية التي من شأنها الدفع بعجلة طلب السيارات الكهربائية، الرغبة في التصدي للعقبات التي يرى المشترون أنها تقف في طريق الراغبين في الشراء مثل المسافة التي يمكن أن تقطعها السيارة اعتماداً على قوة البطارية وتكلفة السيارة، فضلاً عن البنية التحتية لمحطات الشحن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السيارات الكهربائية السيارات الهجينة الصين السیارات الکهربائیة السیارات العاملة فی الصین فی شهر

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد يتوقع ارتفاع الاحتياطي النقدي لمصر إلى 49 مليار دولار

توقعت مجموعة صندوق النقد الدولي، ارتفاع الاحتياطي النقدي في مصر لنحو 49 مليار دولار بنهاية العام المالي المقبل بزيادة تبلغ 5 مليارات دولار.

قالت مجموعة الصندوق في تقرير الافاق الاقتصادية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ، إنه من المتوقع أن ينمو الاحتياطي النقدي المصري خلال نصف العقد المقبل الى 73 مليار دولار بمقدار 16%.

صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%المالية السورية: المحادثات مع صندوق النقد تمثل لحظة تاريخية لعودة دمشق للمجتمع المالي الدوليصندوق النقد: تقوية التجارة بالشرق الأوسط أحد حلول انكماش الاقتصاد العالميالمشاط: صندوق النقد يتوقع نمو الاقتصاد المصري.. و5 قطاعات استراتيجية للتوظيف

وأضاف التقرير، أنه من المتوقع أيضا ارتفاع الصادرات السلعية إلى 103.5 مليار دولار بحلول العام المالي 2030،  مقابل الواردات بقيمة 142.6 مليار دولار في نفس العام.

وحسبما أكد التقرير، تقدر الصادرات بقيمة تبلغ 63.7 مليار دولار، مع توقع زيادتها إلى 74 مليار دولار في العام المالي المقبل، بينما من المنتظر أن ترتفع الواردات من 98.7 مليار دولار حاليًا إلى 104.4 مليار دولار العام المقبل.

وفيما يخص الحساب الجاري، توقع الصندوق تراجع عجزه بنسبة 30% خلال العام المالي المقبل، ليصل إلى 14.2 مليار دولار، مقارنة بـ 20.2 مليار دولار بنهاية العام المالي الحالي.

طباعة شارك صندوق النقد الدولي الاحتياطي النقدي في مصر منطقة الشرق الأوسط ارتفاع الصادرات السلعية الصادرات السلعية الصادرات

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد يتوقع ارتفاع الاحتياطي النقدي لمصر إلى 49 مليار دولار
  • بلومبيرغ: انفتاح الأسواق يقود طفرة تبنّي السيارات الكهربائية عالميا
  • تحذيرات للحوامل .. ارتفاع معدلات السعال الديكي في المملكة المتحدة
  • السيارات الكهربائية تثبت حضورها في معرض شنغهاي بقوة
  • 11 طناً مبيعات الذهب في الإمارات خلال الربع الأول
  • علاكوش لـRue20: نعول على الحكومة لتحسين دخل الطبقة العاملة
  • تأمين محكم لاحتفالات عيد الشغل بمراكش 
  • ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين
  • الإحصاء: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 13.1% خلال العام 2024م
  • أخبار السيارات| ماركات شهيرة تتحطم في اختبارات السلامة.. وبورش تعلن إيقاف إنتاج السيارات الكهربائية بالصين