«أجيال السياحة»...انطلاقة شباب الإمارات نحو المستقبل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
شغف بالسياحة.. طموح بلا حدود، وصف استحقه طلبة إماراتيون انضموا لبرنامج المخيم الصيفي - أجيال السياحة 2024، وهو مخيم صيفي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي سنوياً بهدف تزويد الطلبة المنضمين للبرنامج بالمهارات الرئيسية بقطاع الضيافة والسياحة والسفر.
واختتم البرنامج مؤخراً نسخته الـ11 بمشاركة 57 طالباً إماراتياً، ليكون الانطلاقة للمشاركين فيه لمستقبل عملي متميز في قطاع السياحة والضيافة بأبوظبي.
والتقت «الاتحاد» الطلبةَ المتميزين بالبرنامج خلال حفل تخرجهم الذي انعقد مؤخراً في جزيرة السعديات بأبوظبي، وتحدثوا عن سبب انضمامهم لهذا البرنامج والمهارات التي اكتسبوها من خلاله.
تقول اليازي المنصوري، خريجة برنامج «أجيال السياحة»، «البرنامج يعد فرصة للشباب والشابات ليتعلموا عن مستقبلهم وثقافتهم وقطاع السياحة والضيافة بأبوظبي».
وتضيف أنها انضمت للبرنامج بسبب شغفها بقطاع السياحة ورغبتها في اكتشاف الأماكن الجديدة والمعالم التراثية والسياحية بأبوظبي، مؤكدة أن برنامج أجيال السياحة أتاح للشباب فرصة تجربة العمل في القطاع السياحي والضيافة.
وتقول: «هذه التجربة عززت مهارات اجتماعية مختلفة مثل الصبر والتواصل مع الآخرين، مع أهمية أن يكون المواطنون في الواجهة عند استقبال السياح وينقلوا ثقافة الإمارات وتراثها».
أما علي الجابري، خريج برنامج أجيال السياحة، فقد أكد أن أهمية برنامج أجيال السياحة تأتي في إطار تعزيز وعي الشباب بدور قطاع السياحة والضيافة، ويحث الأجيال القادمة على العمل في هذا المجال الحيوي الذي يشهد نمواً مستمراً واهتماماً من الدولة.
وأضاف: «تعلمت الكثير من المهارات مثل مهارات التواصل والمثابرة والعمل في قطاع الضيافة والسياحة، إضافة إلى التعرف بشكل أكبر على معالم أبوظبي السياحية والثقافية والتراثية».
بدورها، قالت العنود الحوسني: «تعلمت الكثير خلال مشاركتي في البرنامج عن قطاع السياحة والضيافة والثقافة، واكتشفت مهارات كثيرة ألهمتني في التعمق أكثر في هذا المجال الحيوي والهام».
وأكدت الحوسني أن المشاركة في برنامج أجيال السياحة تعد انطلاقة جديدة في مجال الثقافة والسياحة في المستقبل القريب.
وانطلق برنامج أجيال السياحة، المخيم الصيفي بنسخته الحادية عشرة خلال الموسم الصيفي، والذي زود الطلاب الإماراتيين المشاركين بالمهارات الأساسية والرؤى التجارية القيمة في قطاع السياحة والضيافة أبوظبي.
وشمل المخيم الصيفي مجموعة متنوعة من فرص التعلم للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عاماً، بما في ذلك الأنشطة القائمة على التعلم النظري، مع الرحلات الميدانية الشاملة، والتدريب العملي في أفضل الفنادق بالإمارة.
فرص عمل
تماشياً مع الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، فقد أتاحت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عبر برنامج «المخيم الصيفي – أجيال السياحة»، الفرصة للشباب الإماراتيين المهتمين باستكشاف قطاعي السياحة والضيافة في الإمارة الفرصة للتعرف على أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية. كما يقدم البرنامج للمشاركين فرصة العمل في أحد أفضل الفنادق في الإمارة، ليكتشفوا كافة الجوانب المختلفة للعمل في القطاع السياحي، وكيف يساهم في نمو وتطور اقتصاد الإمارة.
ويحصل الشباب المشاركون في نهاية البرنامج على كافة المعلومات والخبرات اللازمة للعمل في قطاعي السياحة والثقافة وفهم دورهما المهم في تحقيق طموحات إمارة أبوظبي الاستراتيجية.
ويقدم البرنامج مجموعة من الأنشطة المخصصة لتعزيز العمل الجماعي وتنمية المهارات العملية بين المشاركين. وورش عمل تركز على مواضيع مثل دعم العملاء، وتقدم معلومات قيّمة لتساعدهم في تقديم خدمة استثنائية، ولزيادة فهم الشباب للقطاع، ويتم تنظيم رحلات ميدانية تعليمية إلى أبرز معالم ومناطق الجذب السياحي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السياحة الإمارات شباب الإمارات المخيم الصيفي دائرة الثقافة والسياحة قطاع السیاحة والضیافة المخیم الصیفی العمل فی فی قطاع
إقرأ أيضاً:
«سما دبي» تنقل أجواء «شِتَا حتّا» ببرامج نوعية
دبي (الاتحاد)
باقة من البرامج النوعية أعدتها مؤسسة «دبي للإعلام» لمتابعي قناة «سما دبي»، لتعكس جماليات منطقة حتّا وتفاصيلها ومميزاتها الطبيعية والتاريخية والثقافية، وللتعريف بتراثها الغني وما تمتاز به من عادات وتقاليد وما تزخر به من معالم سياحية، وطبيعة جبلية آسرة، تجذب الزوار من محبي الطبيعة والمغامرة من مختلف أنحاء دولة الإمارات ومن خارجها.
تأتي برامج «سما دبي» في إطار مشاركة «دبي للإعلام» في مبادرة «شِتَا حتّا 2024»، وضمن مهرجان «شِتَانا في حتّا» الذي ينظّمه «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وبإشراف اللجنة العُليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، وفي سياق تغطية «دبي للإعلام» لفعاليته المختلفة، وهو ما ينسجم مع توجيهات حكومة دبي الرامية إلى تعزيز مكانة منطقة حتّا بما يتناسب مع قيمتها التاريخية وما تحتويه من مواقع أثرية، كونها تشكل واحدة من أبرز الوجهات السياحية في الإمارة، كما تعكس جهود المؤسسة الداعمة لأهداف «خطة دبي الحضرية 2040» وجهود الترويج السياحي لمنطقة حتّا، وإمارة دبي على وجه العموم.
«بِشارة حتا»
وبالتزامن مع المهرجان، الذي يستمر حتى 12 يناير 2025، يتابع مشاهدو قناة «سما دبي» برنامج «المندوس - حتا»، الذي يقدمه الإعلامي عبدالله إسماعيل من قلب طبيعة حتا الساحرة، وفيه يتيح للجمهور فرصة المشاركة في مسابقات البرنامج التي تُعرض بأجواء مليئة بالحماس والتشويق يومي السبت والأحد من كل أسبوع.
كما تعرض القناة برنامج «بِشارة حتا»، الذي يُبث على الهواء مباشرة من الاستوديو الخاص به في منطقة المهرجان في حتّا، ليعكس ثراء التراث المحلي من خلال مجموعة متنوعة من المسابقات التراثية. وخلال حلقات البرنامج، الذي تعده نداء سليمان ويقدمه أحمد عبد الله وميثاء محمد، يتم اختيار اثنين من الجمهور للمنافسة في الإجابة على مجموعة متنوعة من الأسئلة، ومن يحصل على أكبر قدر من النقاط يكون هو الفائز بالمسابقة.
في المقابل، يرصد «مساء دبي - حتّا» عبر فقراته وتقاريره المتنوعة أبرز الأحداث والفعاليات التي تشهدها منطقة حتّا، مقدماً من خلالها دليلاً شاملاً لأنشطة المهرجان. كما يستضيف البرنامج، وهو من تقديم كل من ميثاء إبراهيم، وسماح العبار، وديالا علي، ووليد المرزوقي، وعبدالله الغامدي، مجموعة من الضيوف المميزين للحديث عن مميزات منطقة حتّا وتراثها وعاداتها وتقاليدها.
مساحة للأطفال
يلتقي أحمد الكتبي، عبر برنامج «بنشدك في حتا»، مع زوار المنطقة، ليرصد في أجواء مليئة بالمتعة والمرح انطباعاتهم حول مدينة حتا ويتعرف على أبرز الأماكن التي قضوا فيها أوقاتهم، وفي الوقت نفسه يختبر البرنامج ما يمتلكه الزوار من معلومات عامة عن المنطقة.
وفي إطار مواكبة فعاليات المهرجان، أفردت «سما دبي» مساحة خاصة للأطفال من خلال برنامج «أبطال حتّا»، الذي تعده شمسة المرزوقي ويقدمه خالد الحمادي في أجواء ترفيهية وتعليمية ممتعة، حيث يوفر البرنامج للأطفال فرصة المشاركة في تحديات وألعاب مختلفة، تختبر مهاراتهم الذهنية والبدنية.
يُذكر أن فعاليات «مهرجان شِتَانا في حتّا» تُقام خلال الفترة من 13 ديسمبر 2024 وحتى 12 يناير 2025 في منطقة بحيرة ليم، ويندرج تحت مظلة مبادرة «شِتا حتا» التي تضم أيضا أربعة مهرجانات أخرى، هي: «مهرجان ليالي حتّا الثقافية» وتنظّمه هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، و«مهرجان عسل حتّا» و«مهرجان حتّا الزراعي» وكلاهما من تنظيم بلدية دبي، و«مهرجان حتّا DSF X» من تنظيم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.