قالت قناة "تي آر تي عربي" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف الأحد طاقم القناة في قطاع غزة للمرة الرابعة، مما أسفر عن إصابة مراسل القناة سامي برهوم بجروح.

وأكد برهوم أن المنطقة التي كانوا يتواجدون فيها "لم تكن عسكرية ولم تتضمن أي أوامر إخلاء من الجيش الإسرائيلي، وكانت مكتظة بمئات الآلاف من النازحين".

وأوضح أن الاستهداف كان "متعمدًا" من قبل الجنود الإسرائيليين.

مرة أخرى يستهدف الاحتلال الإسرائيلي الغاشم فريقنا الصحفي في غزة.

ورغم استهدافات القناصة الإسرائيلية المتلاحقة، يواصل فريق TRT عربي ومراسلنا سامي برهوم الصمود شامخين.

وكما يقول زميلنا سامي دائماً؛ سنواصل نقل وبث ما يجري غزة وسنكون صوت الحقيقة مهما كان الثمن. https://t.co/OJIfEG7ZOw — Ömer Faruk Tanrıverdi (@_OFTanriverdi_) August 18, 2024
وقال برهوم: "تعرضنا لإطلاق نار مباشر من القوات الإسرائيلية شمال غرب مدينة خان يونس"، مشيرًا إلى أنه أصيب جراء استهداف سيارته التي كانت تحمل شارة "الصحافة".

وأضاف: "أطلق علينا الرصاص بشكل مباشر من قبل قناصة إسرائيليين، مستهدفين الوجه والصدر، مما يثبت أن الهجوم كان موجهًا بشكل متعمد للصحفيين، وهذا ليس الهجوم الأول من نوعه في قطاع غزة".

قناصة الاحتلال المتمركزة في محيط مدينة حمد غرب خانيونس تطلق النار تجاه مركبة الصحفي سامي برهوم أثناء تغطيته الإخبارية pic.twitter.com/o15smgWPti — أخبار الأردن (@AkhbarOrdon) August 18, 2024
إدانات تركية
أدان رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، ونائب الرئيس، جودت يلماز، الأحد، استهداف جيش الاحتلال لمراسل قناة "تي آر تي عربي" في قطاع غزة.

ووصف قورتولموش في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الهجوم على فريق "تي آر تي" بأنه "عمل دنيء".

وأضاف: "مهما حاول نتنياهو وعصابته التستر على جرائمهم والإفلات من العقاب الذي يفرضه القانون الدولي، فإنهم سيحاسبون على أفعالهم عاجلاً أم آجلاً".

من جانبه، كتب يلماز عبر منصة إكس: "هذه الاعتداءات لن تستطيع التغطية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتُكبت بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، والتي ستظل محفورة في الذاكرة الجمعية للبشرية".

كما أدان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، الأحد، بأشد العبارات استهداف الاحتلال لمراسل قناة "تي آر تي عربي".

وعبر حسابه على منصة إكس، قال جليك: "شبكة (بنيامين) نتنياهو أعداء لكل القيم الإنسانية". وأضاف: "قناة تي آر تي ووكالة الأناضول، تقومان بواجب عظيم تجاه الإنسانية في غزة. نتنياهو وشبكته يحاولون كتم صوت المجازر التي ارتكبوها".


وفي 12 نيسان/ أبريل الماضي، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي فريق "تي آر تي عربي" أثناء تغطيته للأحداث في مخيم النصيرات وسط غزة، مما أدى إلى إصابة المصور سامي شحادة بجروح بليغة وبتر قدمه، بالإضافة إلى إصابة سامي برهوم بجروح طفيفة.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، أدت إلى سقوط أكثر من 132 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار واسع ومجاعة مميتة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة مراسل تركيا غزة الاحتلال مراسل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة

استشهد شاب فلسطيني، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الشاب محمد إياد سمير عبيد البالغ من العمر 23 عاماً استشهد، بعد قنصه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي (الشجاعية) شرق مدينة غزة، أثناء محاولته تفقد بيته.

ومن جهة أخرى، أكد عدنان الحسيني رئيس دائرة شؤون القدس عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان، أن السياسات والإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية الممنهجة لفرض الضرائب على الكنائس وأملاكها ومؤسساتها في القدس المحتلة، تهدف إلى الضغط على الوجود المسيحي الأصيل وتهجيره قسريًا، وبسط سيطرة الاحتلال الكاملة على تلك الكنائس وأملاكها.

وتعقيبا على قرار بلدية الاحتلال في القدس، الحجز على ممتلكات البطريركية الأرمنية الأرثوذكسية لتراكم (ضريبة الأرنونا)، وحذر الحسيني من خطورة تنفيذ هذه المخططات الإسرائيلية، وبشكل خاص على الوجود المسيحي، خاصة في ظل التحديات والصعوبات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، جراء السياسات الإسرائيلية، وحرب الإبادة على قطاع غزة، وتصاعد وتيرة العنف تجاه الكنائس وأملاكها والاعتداء على رجال الدين المسيحي والإسلامي.

وأكد، أن الكنائس وأملاكها كافة، سواء الأديرة أو المستشفيات أو المؤسسات أو المدارس وغيرها، وبشكل خاص في مدينة القدس، تقع في أراضٍ فلسطينية محتلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهي أيضًا حق تاريخي وقانوني للكنائس، ومن غير المسموح لأي جهة كانت التدخل بها أو انتهاك حرمتها.

وقال، إن دولة الاحتلال الإسرائيلية على مدار سنوات احتلالها الطويلة وبحكوماتها المتعاقبة كافة، تنتهك وتعتدي على الوضع القائم (الستاتيكو).

وأضاف، أن المخططات التهويدية في القدس تقوم على أساس مشروع التهويد الديني والديموغرافي الذي يهدف إلى تشويه وجه المدينة العربي الإسلامي المسيحي، وطمس المعالم الإسلامية والمسيحية التاريخية والدينية، لافتًا إلى أن المسيحيين جزء من نسيج القدس وتاريخها، وجزء من الوجه العربي للمدينة الذي يتكامل مع الوجود الإسلامي فيها، ما يجعل استهداف أحدهما استهدافا للآخر.

وحمل الحسيني المجتمع الدولي، والأمم المتحدة المسؤولية، الذين يصرفون النظر عن انتهاكات سلطات الاحتلال بحق الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، مطالبًا بتحمل المسؤوليات المباشرة تجاه الاعتداءات الإسرائيلية.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على شقة سكنية بشرق غزة إلى 6 شهداء

لحظة استهداف قوة للاحتلال في كمين بحي الشجاعية شرق غزة (فيديو)

سرايا القدس: دمرنا آليات عسكرية للعدو شرق غزة وأوقعنا جنوده بين قتيل وجريح

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منزلا في نابلس ويواصل عدوانه على طولكرم
  • مراسل القاهرة الإخبارية: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • بالفيديو.. استعدادات لتسليم 6 أسرى إسرائيليين بغزة
  • قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سورية ولبنان بريف حمص الغربي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف يستهدف معابر غير رسمية بين سوريا ولبنان
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة
  • الرئيس الإسرائيلي يأسف لعدم استعادة المحتجزين الإسرائيليين أحياء
  • الضفة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 3 فلسطينيين ويحتجز جثامينهم
  • جيش الإحتلال الإسرائيلي يستهدف أسلحة مرتبطة بنظام الأسد