وزير خارجية الاحتلال يهدد النرويج: من يعمل ضدنا سنعمل ضده
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الجديد برس:
هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بالتحرك ضد من يعارض “إسرائيل” وسياساتها، رداً على اعتراف النرويج بالدولة الفلسطينية، وفي تعليقه على ما تبع القرار النرويجي من إلغاء الاحتلال اعتماد ثمانية دبلوماسيين نرويجيين، متهماً إياهم بأنهم “تعاملوا مع السلطة الفلسطينية”.
وكتب كاتس، عبر منصة “إكس”، أن النرويج أعلنت إغلاق مكتبها لدى السلطة الفلسطينية، في أعقاب قرار إلغاء الوضع الدبلوماسي لثمانية من موظفيها العاملين لدى السلطة الفلسطينية، قائلاً إن ذلك تم “بسبب اعتراف النرويج بدولة فلسطينية تحت قيادة حماس”.
وأضاف أن ذلك يأتي أيضاً بسبب دعم النرويج “إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومسؤولين إسرائيليين”.
وتوجه كاتس في تغريدته بالتهديد، مصرحاً بأنه “من يعمل ضدنا سنعمل ضده”.
وكانت وزارة خارجية الاحتلال ادعت أن إلغاء اعتماد الدبلوماسيين النرويجيين يأتي رداً على “سلسلةٍ من الخطوات أحادية الجانب، والمعادية لإسرائيل، والتي اتخذتها حكومة النرويج، بما في ذلك الاعتراف بدولة فلسطينية، والتصريحات شديدة اللهجة، التي أدلى بها كبار المسؤولين النرويجيين ضدنا”.
في المقابل، أكد وزير خارجية النرويج، إسبن بارث آيدا، السبت، أن القرار الإسرائيلي “عمل متطرف، وستكون له عواقب”، مضيفاً أن “هذا العمل المتطرف يؤثر بصورة أساسية في قدرات بلادنا على مساعدة الفلسطينيين”.
وتشهد العلاقات بين “إسرائيل” والنرويج تراجعاً كبيراً، في إثر حرب الاحتلال على قطاع غزة، كانت أبرز أشكاله، اعتراف النرويج بالدولة الفلسطينية، في 28 مايو الماضي. وبدأ هذا التراجع عقب موافقة أوسلو في 19 فبراير 2024، على المساعدة، في تحويل أموال الضرائب المجمدة المخصصة للسلطة الفلسطينية، والتي جمعها الاحتلال، وأوقف تحويلها بعد بدء حربه على غزة في السابع من أكتوبر.
من جهته، قرر الاحتلال، في 8 أغسطس، إلغاء الاتفاق وإيداع المستحقات في حساب السلطة الفلسطينية لدى النرويج، فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن القرار “اتخذه المجلس الوزاري المصغر الكابينت مؤخراً، لكنه بقي سرياً”.
يُذكر أن كلاً من النرويج وإسبانيا وأيرلندا قد أعلنت اعترافها رسمياً بالدولة الفلسطينية، في 28 مايو الماضي، تبعتها في الرابع من يونيو سلوفينيا، حيث ارتفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة عضواً في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: نطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من مواصلة سلطات الاحتلال حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية، خاصة في محافظتي جنين وطولكرم ومخيميهما، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات.
وقال الناطق في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» اليوم، إن قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمواطنين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين الفلسطينيين ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالا لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف مواطن فلسطيني.
وطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع.. مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل.. قائلا: تهديد شعبنا لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة.
كما أدان الناطق الرئاسي الفلسطيني، إقدام سلطات الاحتلال على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية استعمارية جديدة في مستعمرة «إفرات» واعتبرها امتدادا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع، مؤكدا أن الاستعمار جميعه غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب إزالته.
اقرأ أيضاًعائلات الأسرى الإسرائيليين تحذر نتنياهو من تداعيات عدم بدء ثاني مراحل اتفاق غزة
مدبولي: مصر وضعت خطة لإعادة إعمار غزة قد تمتد إلى 3 سنوات
رئيس وزراء إسبانيا: تهجير الفلسطينيين من غزة عمل لا أخلاقي