إصابة مهاجر بنيران العدو السعودي في الرقو بصعدة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يمانيون../
أفادت مصادر أمنية في محافظة صعدة بإصابة مهاجر أفريقي بنيران العدو السعودي قبالة منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية.
وكان قد أصيب مواطنان من المهاجرين الأفارقة، الثلاثاء الفائت، بنيران العدو السعودي في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية، فيما استهدف طيران العدو السعودي منطقة غور المشوات بمديرية غمر الحدودية.
كما تعرضت منطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية، الاثنين، لقصف مدفعي للعدو السعودي، دون أن يبلغ عن وقوع ضحيا بين السكان.
يأتي ذلك في سياق الجرائم والاعتداءات المتواصلة التي تنفذها القوات السعودية بحق البلاد خصوصا المناطق الحدودية، في ظل مماطلة النظام السعودي بتنفيذ استحقاقات السلام بين البلدين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو السعودی
إقرأ أيضاً:
مركز التعامل مع الألغام يعثر على بقايا قنبلة محرمة استخدمها العدو الأمريكي في استهداف مركز إيواء المهاجرين بصعدة
الثورة نت/..
شاركت فرق الطوارئ التابعة للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، في انتشال جثث ضحايا العدوان الأمريكي على مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في محافظة صعدة، وذلك ضمن مسؤولية المركز في رفع المخلفات غير المتفجرة وإزالة مخاطر الأسلحة المتبقية.
وأكد المركز في بيان أن فرقه الفنية عثرت على بقايا القنبلة الأمريكية نوع “جدام” GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي استخدمت في استهداف مبنى مركز إيواء المهاجرين الأفارقة وتسببت بمقتل وإصابة نحو 115 منهم.
وأشار إلى أن الآثار وحجم الدمار يثبت أنه ناتج عن هذا النوع من السلاح الأمريكي، ويؤكد ذلك ما يتم نشره في صفحة القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” بشأن تذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا.
ولفت المركز إلى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون اتخاذ أو مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي بموجب المادة (8) وأيضاً ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها.
وذكر أن هذه القنبلة تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأكثرها خطورة وأشدها تأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها إلى 3500 درجة مئوية، ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، كما تدمر البيئة وتلوث التربة والهواء والمياه الجوفية، وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وشدد المركز على ضرورة الوفاء بجميع متطلبات القانون الدولي الإنساني والتقيد بمتطلبات استخدام القوة بما في ذلك حماية حق المدنيين في الحياة، وعدم استخدم قنابل محرمة دولياً في هجمات عشوائية كونها تسفر عن خسائر واسعة النطاق بين المدنيين، وأضرار جسيمة في الأعيان المدنية.