لبنان بلا كهرباء.. عروس الشرق الأوسط من الانقطاع إلى المنقذ
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
توقف التيار الكهربائي عن جميع أنحاء لبنان، بعد نقص في إمدادات الغاز المُشغلة لمحطات الكهرباء بالبلاد.
ويرصد موقع "الفجر"، تفاصيل توقف التيار الكهربائي عن جميع الأراضي اللبنانية، بما في ذلك المرافق الأساسية كالمطارات والمرفأ، ومضخات المياه والسجون.
انقطاع الكهرباء عن جميع أنحاء لبنان
أعلنت الحكومة، أن انقطاع الكهرباء نتيجة "خروج قسري" لـ "آخر مجموعة إنتاجية لمعمل الزهراني متبقية على الشبكة الكهربائية عن الخدمة بالكامل"، ما أدى إلى توقف التغذية بالتيار الكهربائي كليًا على جميع الأراضي اللبنانية.
وأشارت الحكومة اللبنانية، إلى أنها ستقوم مجددًا بإعادة تشغيل المجموعات "التي وُضعت خارج الخدمة قسريًا، فور "تأمين" الوقود، ومن ثم إعادة التيار الكهربائي والتغذية "تدريجيًا" كما كانت سابقًا.
لبنان يعاني من نقص حاد في الكهرباء
منذ أن سقط لبنان في أزمة مالية ممتدة في عام 2019، وهو يعاني من نقص حاد في الكهرباء، حيث تعتمد المنازل والشركات إلى حد كبير على المولدات، وبشكل متزايد، على الألواح الشمسية للحصول على الطاقة.
وتوفر الدولة الكهرباء عادة لبضع ساعات فقط في اليوم.
وقود العراق
ويعتمد لبنان في إمداد الكهرباء على الوقود الذي يوفره العراق، ولكن نشأت مشاكل بين البلدين بسبب عدم دفع لبنان ثمن الإمدادات.
مصر المنقذ
ونقلت قناة العربية، عن وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، قوله إن بلاده تنتظر وصول شحنات الغاز من مصر بحلول 23 أغسطس.
الجزائر تزود لبنان بالوقود
أفاد التلفزيون الجزائري، بأن الرئيس عبد المجيد تبون، أمر بتزويد لبنان بشكل فوري بكميات من الوقود من أجل تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية وإعادة التيار الكهربائي في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التیار الکهربائی
إقرأ أيضاً:
خطة حكومية لدعن قطاع التوزيع الكهربائي في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
اعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الثلاثاء، عن وضع خطط لمواجهة ذروة الاحمال الشتوية وتحسين استقرار المنظومة، فيما اشارت الى حراك لتأمين وقود بديل عن الغاز الايراني، ومشاريع لتحسين كفاءة المحطات.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، إن "الوزارة تعمل على تنفيذ خطط شاملة لمواجهة ذروة الأحمال في فصل الشتاء، في ظل انخفاض درجات الحرارة وزيادة الطلب على الطاقة الكهربائية"، مبينا ان "الوزارة تعتمد على محورين رئيسيين تتضمن الخطة الطارئة والتي تهدف إلى مواكبة ذروة الأحمال الشتوية من خلال صيانة الوحدات التوليدية وبرمجة تشغيلها لضمان استقرار المنظومة الكهربائية، فضلا عن الخطة الاستراتيجية والتي تشمل مشاريع طويلة الأمد تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة، مثل مشاريع الربط الكهربائي، الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، وتدوير النفايات، بالإضافة إلى تطوير منظومات التبريد لتحسين كفاءة محطات الإنتاج". وأشار، إلى أن "الوزارة لا تزال متأثرة بتوقف إمدادات الغاز الإيراني، ما أثر سلباً على تشغيل الوحدات التوليدية في بغداد والمناطق الوسطى والفرات الأوسط"، مؤكدا ان "الوزارة نجحت في إجراء مناورة لمناقلة 7 ملايين متر مكعب من اصل 25 مليون متر مكعب من الغاز من المناطق الجنوبية لتشغيل بعض الوحدات التوليدية في بغداد، مما ساهم في استقرار جزئي للمنظومة". وأضاف، أن "الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة النفط لتأمين وقود بديل لحين عودة إمدادات الغاز الإيراني"، لافتا الى "وجود عقد مع تركمانستان جاري العمل على تفعيله واتمام الاجراءات المالية بشأنه". وفيما يتعلق بقطاع التوزيع، ذكر موسى، أن "الجهود مستمرة لمعالجة الاختناقات وتحسين أداء الشبكة من خلال تأهيل المحطات، واستحداث المغذيات، وتغيير المحولات بما يساهم في تحسين استقرار ساعات التجهيز". وتابع، ان "الوزارة تأمل في الاستفادة من حقول الغاز الوطنية لتحقيق استقرار أكبر للمنظومة الكهربائية"، منوها بأن "العمل جارٍ بوتيرة متصاعدة لتنفيذ الخطط المرسومة وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين".