حصدت كلية الآداب قسم الإعلام بجامعة حلوان، المراكز الأولى بجائزتين محليين على مستوى الجامعات المصرية، بإشراف الدكتورة مها حسني، عميد كلية الآداب، والدكتورة سحر فاروق، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، ضمن مشاركتها في مسابقة الإبداع الإعلامي الخاصة بمؤسسة الإعلام والتحول الرقمي، لمشروعات تخرج كليات الإعلام الرقمي المصرية على المستوى المحلي والأفريقي، في نسختها الرابعة.

مشاركة جامعة حلوان

جاءت مشاركة جامعة حلوان ضمن مشاركات عدد 512 مشروعا مقدمة من 98 جامعة مصرية، لتحصد كلية الآداب جامعة حلوان المركز الأول بجوائز مشروعات التخرج للصحافة المطبوعة والإلكترونية، حيث فاز مشروع «ثلث العالم» إشراف الدكتورة هنادي غريب بالمركز الأول للصحافة المطبوعة، ومشروع «الحصالة» إشراف الدكتور عمرو حسن، بالمركز الأول للصحافة الإلكترونية، على مستوى الجامعات المصرية.

تشجيع روح الإبتكار والإبداع

جاء ذلك في إطار حرص الجامعة على تشجيع روح الابتكار والإبداع لدى طلابها، ودعم أفكارهم وإنتاجهم في المجالات المختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجامعات المصرية الدكتور عمرو حسن المراكز الأولى المركز الأول جامعة حلوان جامعة مصرية حرص الجامعة عميد كلية جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

في قلب الصراع.. الإعلامي وقطعة الإسفنج

 

 

العالم اليوم تحكمه الكلمة والصورة. الكلمة والصورة وجها عملةِ الخطاب الأعلى صوتاً اليوم، والمنطقِ الذي يستميت الطغيان العالمي في توظيفه حصرا لصالحه ولخدمة مشاريعه الأنانية الاستئثارية في إخضاع المجموع البشري لما يريد،
على طريقة الفرعون المضروب مثلا خالدا في القرآن الكريم «لا أريكم إلا ما أرى»..
وفرعون العصر أمريكا ومنظومتها الهيمنية الغربية الطاغية يشكلان المثال المعاصر الحي لهذه الاستماتة في سبيل إخضاع الجميع بكل الوسائل التي يقوم أغلبها على القهر والقسر والإخضاع بل سفك الدماء والتدمير والإبادة لو اقتضى الأمر..
وفي هامش أو موازاة هذا المسار الظلامي الملفع بالأضواء الكاذبة الخادعة، تنهض الأسلحة الأخرى التي لا تقل خطرا وفتكا وأثرا وفاعلية، أسلحةٌ من أهمها وأخطرها الإعلام .
هنا ولأجل التطويع والتتبيع رأينا ونرى الأرض والفضاء والهواء مسخراتٍ لصورة متكلمة تُطلق جحافلها من كل الاتجاهات والفضاءات، وتتناسل-في تطور مذهل- تقنياتُها المذهلة، والهدف لكل هذا السعار الهجومي المحموم واحد..إنه العقل، الذي هو، ويا لَلمفارقة العجيبة!، المستهدِفُ والمستهدَف..الفاعلُ والمفعول..المهاجم والمدافع في الآن ذاته !
نحن إذاً في معترك كوني يتصدر أسلحتَه الإعلام، ونحن كعرب وكمسلمين في قلب المعترك وفي عين عاصفته الهوجاء الناعمة التي لا تدنو في خطرها ومفاعيلها عن عواصف النار التي لا تتوقف قنابلها المنتَجة في مصانع أمريكا والغرب الأطلسي عن حصاد أرواح الأطفال والنساء وسائر مظاهر الحياة، وهي اليوم في ذروة ضراوتها الجنونية في غزة ولبنان..
إن حالنا مع سلاح الإعلام هو حال الواقف في ذروة الظمإ القاتل على مورد ماء لا مجال للتفريط بقطرة واحدة منه، والشأن لا يختلف مع الأسلحة الأخرى، فنحن في جبهة مصيرية لا مثيل لها في أحجام مخاطرها وتحدياتها، ولا نظير لشراسة وخبث ودموية العدو الذي نواجهه فيها..
عدوٌ ذقنا على أياديه وركائزه على مدى عقود مراراتِ الفساد والاستبداد والتخلف والأمية، واليوم أطل برأسه متوِّجا كل تلك المآسي والمرارات بفعله المباشر في إسالة الدماء وهدم البنيان مستعينا بما أجاد صُنعَه وتنميتَه من آفات وقفازات لجرائمه في صفوفنا..
هذه الاعتبارات والحيثيات تجسِّم مسؤولية ومهمة كل منتمٍ إلى الجسم الإعلامي المنخرط في خندق شرفاء هذه الأمة وأحرارها ومجاهديها (محورِ القدس والجهاد والمقاومة) وتحتم عليه أن يُحسن الإصغاء إلى صوته الداخلي قائلا له إنك كإعلامي «لا تقول كلاما طائرا في الهواء»..أنت تضع بذورا في أوسع وأخصب مساحات الوعي الجمعي، وتحصد مع الملايين في هذا الرحب الموضوعي والإنساني الواسع والعريض ثمار زرعك ومجهودك في أوسع وأبرك أبعادها. أنت تتكلم والعالم يسمع، لكن يجب ألَّا يسمع فقط، بل أن يندفع إلى ساحة الفعل الملموس والمبادرة المسهمة في ردع الطغاة والمعتدين وإنصاف الأمة المظلومة.
لا يكفي أن تكون مبدعا كإعلامي، بل يجب أن تكون حساسا ويقظا ونبيها، ولا يكفي أن تكون منفعلا بل فاعلا، لأنك -ببساطة- كقطعة الإسفنج التي تمتص كل ما ينبثق من هذه الروح المحاصرة بالمآسي والنكبات وشرور الأعداء وجسدِها المثخن بالجراح لتعيد إنتاجه روحا جديدة مفعمة بالإيمان وعنفوانِ التحدي والصمود والإصرار على مواجهة أعدائها مهما كانت إمكاناتهم وأياً يكن مستوى قساوتهم وإجرامهم ووحشيتهم ودمويتهم حتى دحرهم وإنقاذ الأمة والبشرية من عتوهم وشرورهم.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحافة تدعو الحكومة لإصلاح حقيقي للمشهد الإعلامي ليصبح قادراً على التصدي لخصوم المملكة ومؤثراً عالمياً
  • نادي دبي للصحافة يطلق برنامج "صُنّاع المحتوى"
  • مصر تحصد المراكز الأولى في بطولة مصر الدولية المفتوحة للدارتس بشرم الشيخ
  • جامعة حلوان تطلق دورة تدريبية للتوعية بالاستثمار في البورصة المصرية
  • رئيس جامعة دمنهور يترأس لجنة اختيار عميد كلية الآداب
  • المراكز الإعلامية في المناطق الاقتصادية والحرة
  • «دبي للصحافة» يستضيف جلسة تفاعلية لصُنّاع المحتوى و«تيك توك»
  • في قلب الصراع.. الإعلامي وقطعة الإسفنج
  • دراسة حديثة: «الوطن» الأكثر توازنا في تغطية قضايا المرأة
  • موقع عالمي: كلية الصيدلة الأولى على مستوى اليمن في الأبحاث النوعية