حماس تُثمن موقف كولومبيا الشجاع من "إسرائيل"
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
صفا
ثمنت حركة حماس تصريح الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الذي جدّد فيه قرار بلاده منع تصدير الفحم إلى الكيان الصهيوني، وقوله: "بالفحم الكولومبي يصنعون القنابل لقتل أطفال فلسطين".
وعبرت الحركة في تصريح وصل وكالة "صفا"، عن تقديرها لموقف جمهورية كولومبيا الشّجاع في إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع هذا الكيان، تنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضدَّ شعبنا في قطاع غزَّة.
ودعت كافة الدول إلى قطع علاقاتها مع هذا الكيان الفاشي، والعمل بكل الوسائل إلى مقاطعته، وعزله، وفرض عقوبات عليه، ومحاكمة قادته كمجرمي حرب في المحاكم الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس ابادة مجازر
إقرأ أيضاً:
وسائل الإعلام الألمانية تطالب إسرائيل بالسماح لها بالدخول إلى غزة
طلبت وسائل الإعلام الرئيسية الألمانية، اليوم الثلاثاء، من إسرائيل تمكينها من الدخول إلى قطاع غزة في ظل الحرب المدمرة الجارية فيه، بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس، معتبرة أن "إقصاء وسائل الإعلام الدولية بصورة شبه تامة، غير مسبوق في التاريخ الحديث".
وكتب رؤساء تحرير حوالي 15 وسيلة إعلام، من صحف وإذاعة وتلفزيون ووكالة أنباء، في رسالة مفتوحة "بعد حوالي عام من الحرب، نطلب من الحكومة الإسرائيلية أن تسمح لنا بالدخول إلى قطاع غزة".
واعتبرت وسائل الإعلام الألمانية أن "كل من يجعل من المستحيل كتابة ريبورتاجات مستقلة حول هذه الحرب يسيء إلى مصداقيته الخاصة". وأشارت إلى أن الرسالة الموجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، سلمت أمس الإثنين.
In einem offenen Brief wenden sich deutsche Journalisten an Israel und Ägypten. Sie fordern Zugang zum Gazastreifen.https://t.co/wxuRDBvdu4
— Israelnetz (@israelnetz) September 17, 2024واندلعت الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مع شن حماس هجوماً تسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد استند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة. وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، ما أسفر عن سقوط 41252 قتيلاً على الأقل، وفق وزارة الصحة في غزة.
وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.