انتبهوا.. ارتفاع في درجات الحرارة وتساقطات مطرية رعدية بهذه المناطق المغربية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الأحد، أن يظل الطقس حارا بعدد من مناطق البلاد بما في ذلك سهول غرب الأطلس والسايس والغرب واللوكوس ووالماس والجنوب الشرقي، وكذا بداخل الأقاليم الجنوبية.
ومن المرتقب تشكل سحب منخفضة مصحوبة بكتل ضبابية بالقرب من السواحل، كما سيلاحظ تمركز سحب أخرى غير مستقرة ومحملة بقطرات مطرية أو زخات رعدية خلال الزوال بمناطق الأطلسين الكبير والصغير.
وخلال الظهيرة والليلة الموالية، يرتقب انتشار سحب مدارية آتية من الجنوب ومرفوقة بزخات رعدية داخل الأقاليم الجنوبية، فضلا عن تطاير الغبار محليا بالمناطق الصحراوية وبشرق البلاد، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بالمنطقة الشرقية وبالجنوب.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 27 و33 درجة بالجنوب الشرقي للبلاد وبغرب الأقاليم الجنوبية، وما بين 24 و30 درجة بمناطق الغرب والسايس ووالماس ووسط البلاد وسهول غرب الأطلس، وكذا بمناطق الأطلس الصغير، وستكون ما بين 16 و23 درجة في باقي المناطق.
أما درجات الحرارة العليا فستشهد بعض الارتفاع الطفيف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ارتفاع حرارة الأرض في شهر فبراير.. تراجع غير مسبوق للجليد القطبي
في شهر فبراير 2025، سجل كوكب الأرض تراجعا غير مسبوق في حجم الجليد القطبي، إذ وصل الجليد البحري في القطبين إلى أدنى مستوى تاريخي على الإطلاق، ورغم توقعات العلماء بتراجع درجات الحرارة بعد انتهاء ظاهرة نينيو إلا أن الواقع كان أكثر صدمة، فقد سجل هذا الشهر درجات حرارة دافئة تتجاوز واحد ونصف درجة مئوية فوق المستويات ما قبل الثورة الصناعية، ما يعكس استمرار ظاهرة الاحترار الكوني.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «صفعة جديدة لكوكبنا.. ارتفاع حرارة الأرض وتراجع غير مسبوق للجليد القطبي في فبراير الماضي»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة في الحرارة ليست مجرد رقم بل تمثل تهديدا حقيقيا لكوكب الأرض، كما أن المحيطات التي تخزن أكثر من 90% من الحرارة الزائدة تسجل درجات حرارة غير طبيعية، ما يزيد من خطر حدوث تغيرات مناخية مفاجئة.
الجليد القطبي الذي يذوب بشكل طبيعي في الصيف ويتجدد في الشتاء يشهد تراجعا كبيرا، خاصة في القطب الشمالي، ما يضعف توازن النظام البيئي العالمي.
وأوضح التقرير أنَّ الأمر ليس مجرد ظاهرة موسمية بل هو جزء من منحنى تاريخي مستمر منذ عامين، إذ أصبح عام 2024 هو الأكثر سخونة على الإطلاق، هذه التغيرات المناخية تشير إلى أننا قد نتجاوز عتبة واحد ونصف درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس قريبا، وهو ما يعرض العالم لكوارث مناخية قد تكون غير قابلة للإصلاح، فإن هذه الظواهر ليست مجرد أرقام علمية بل هي دعوة للتحرك الفوري قبل أن تتحول هذه التغيرات إلى كارثة بيئية واسعة النطاق.