تفاصيل محاولة النادي الإفريقي خطف اللاعب عمار سيدي بونا خلال تواجد الوداد بتونس
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكدت الصحيفة التونسية " الصحافة اليوم" أن النادي الإفريقي لكرة القدم سعى للحصول على خدمات متوسط ميدان الوداد الرياضي عمار سيدي بونا غير أنه اصطدم برفض من مدرب النادي المغربي رولاني موكوينا.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الالكتروني اليوم السبت أن مسؤولي النادي التونسي عبروا عن رغبتهم في انتقال اللاعب الموريتاني خلال تواجد الوداد الرياضي بتونس حيث خاض مباراة ودية ضد النادي الإفريقي يوم 11 غشت الجاري مضيفة ان النادي كان يتابع أداء اللاعب منذ فترة.
واستنادا إلى مصادرها قالت "الصحافة اليوم" إن مدرب النادي المغربي موكوينا " رفض رفضا قطعيا التفريط في اللاعب" معتبرا أنه " ضمن الركائز الأساسية في أفكاره ولا يمكن الاستغناء عنه في الوقت الحالي" .
وحسب الصحيفة فإن "بروفايل" اللاعب الموريتاني " أغرى الفرنسي دافيد بيتوني مدرب النادي الإفريقي الذي استهدف التعاقد معه " غير أن الصفقة فشلت وبالتالي فإن " الإفريقي قد صرف النظر عن هذا اللاعب ومازال في طور البحث عن لاعب جديد في خط وسط الميدان".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النادی الإفریقی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يسلط الضوء على التزام المغرب بتعزيز السلم والمصالحة في القارة
بغداد اليوم - متابعة
سلط الاتحاد الافريقي، اليوم السبت (1 شباط 2025)، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، تسليط الضوء على التزام المغرب الراسخ والدائم بتعزيز السلم والمصالحة في إفريقيا.
وأكد الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن بمناسبة إحياء اليوم الإفريقي للسلم والمصالحة، على هذا الالتزام الثابت، مشيرا إلى أن المملكة تتبنى مقاربة متعددة الأبعاد تقوم على الارتباط بين السلم والأمن والتنمية من أجل ضمان استقرار دائم في القارة.
وأبرز الدبلوماسي المغربي أنه في مواجهة المشهد الأمني الإفريقي، الذي يتسم بتصاعد العنف السياسي والإرهاب والتطرف العنيف، فضلا عن الصعوبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تؤثر سلبا على جهود التنمية في القارة، يظل المغرب ملتزما بشكل ثابت ومستمر بتعزيز الاستقرار في إفريقيا، وفقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس.
كما أعرب السفير عن أسفه لكون حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني هاته لها للأسف تداعيات خطيرة تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على كافة ساكنة إفريقيا، وتواصل عرقلة الجهود القارية الرامية إلى حل المشاكل المرتبطة بالسلم والأمن والحكامة الجيدة.
وأكد، في هذا السياق، أنه بالنظر إلى أن المقاربة العسكرية الصرفة قد بلغت مداها، فإن المغرب يدعو إلى نهج مقاربة متعددة الأبعاد تقوم على الارتباط بين السلم والأمن والتنمية من أجل ضمان استقرار دائم في إفريقيا.
وأضاف أنه من خلال الوساطة وتعزيز القدرات والشراكات الاستراتيجية، تدعم المملكة بشكل فعال مبادرات السلام التي تقودها إفريقيا، وكذا التعاون الإقليمي والتنمية السوسيو-اقتصادية.
وخلص عروشي إلى التأكيد على أنه من خلال إعطاء الأولوية للحوار والمصالحة والتمكين الاقتصادي، يواصل المغرب المساهمة في بناء إفريقيا مزدهرة ومرنة وتنعم بالسلم.