اضطراب خطير يضرب صحة النساء في السنوات التي تسبق انقطاع الطمث (تحذير)
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
حذرت دراسة بريطانية حديثة من اضطراب مزمن يصيب النساء خلال السنوات التي تسبق انقطاع الطمث، مما يثير القلق حول الآثار النفسية التي تصيبهن في هذه المرحلة الحيوية من حياتهن.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، خلصت نتائج الدراسة إلى أن هناك زيادة ملحوظة في احتمالات الإصابة بالاضطرابات النفسية خلال هذه الفترة.
وعلى وجه الخصوص، ارتفعت حالات الاضطراب ثنائي القطب بنسبة 112%، في حين زادت حالات اضطراب الاكتئاب الشديد بنسبة 30%.
وتعرف فترة ما قبل انقطاع الطمث بأنها تلك المرحلة التي تبدأ فيها المرأة بالشعور بأعراض مرتبطة بالتغيرات الهرمونية، مثل القلق، تقلبات المزاج، وضبابية التفكير، على الرغم من استمرار الدورة الشهرية.
في الوقت نفسه، أفاد باحثو الدراسة إنه خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، تواجه حوالي 80% من النساء أعراضًا معينة، ولكن الأثر على تطور الاضطرابات العقلية الشديدة لم يكن معروفًا بشكل كافٍ.
كما لوحظ أن بعض النساء اللواتي لم يكن لديهن أي تاريخ في المشاكل النفسية الشديدة قد أصبن باضطرابات عقلية حادة خلال هذه الفترة.
تعد هذه الدراسة خطوة حيوية، حيث تعيش النساء تغييرات كبيرة في حياتهن وأجسادهن خلال هذه المرحلة، ولكنهن يشعرن بالإحباط نتيجة نقص الفهم العميق لهذه التغييرات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة ركزت على استكشاف بداية ظهور الاضطرابات النفسية خلال فترة انقطاع الطمث، دون الخوض في العلاقة بين انقطاع الطمث وتفاقم الاضطرابات النفسية الموجودة سابقًا.
ويدعو الباحثون إلى إجراء المزيد من الأبحاث التي تركز على النساء اللاتي لديهن تاريخ سابق من المرض العقلي، وذلك لفهم أعمق لكيفية تأثير هذه التغيرات الهرمونية على حالتهن النفسية، ولتحسين الرعاية الصحية للنساء في هذه المرحلة الحرجة من حياتهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اضطراب انقطاع الطمث دراسة ديلي ميل اضطراب الاكتئاب الاضطراب ثنائي القطب قبل انقطاع الطمث
إقرأ أيضاً:
رغم مرور السنوات.. دراما رمضانية خالدة في ذاكرة المشاهدين
على مدار سنوات طويلة، ظل موسم دراما رمضان هو الأهم بالنسبة للنجوم وصناع الدراما، حيث يتنافس الجميع لتقديم أفضل الأعمال التي تترك بصمة لدى الجمهور.
ورغم وجود احدث الانتاجات الرمضانية يظل الحنين إلى المسلسلات التي عرضت في الثمانينيات والتسعينيات حاضرا بقوة، حيث بقيت هذه الأعمال محفورة في ذاكرة المشاهدين، تزداد قيمتها مع مرور الزمن.
"لن أعيش في جلباب أبي".. شخصيات خالدةيبقى مسلسل لن أعيش في جلباب أبي أحد أكثر الأعمال الرمضانية شهرة وتأثيرا فمنذ عرضه في رمضان 1996، وهو يحقق شعبية مستمرة، بفضل أداء الراحل نور الشريف وعبلة كامل ومحمد رياض وناهد رشدي وغيرهم.
حيث أن حفل زفاف ثنية ابنة عبد الغفور البرعي، لا تزال تتصدر محركات البحث حتى اليوم.
"عائلة الحاج متولي".. مسلسل أيقونيحقق مسلسل عائلة الحاج متولي نجاحا كبيرا عند عرضه، وأصبح نقطة تحول في مسيرة العديد من الفنانين، مثل غادة عبد الرازق، سمية الخشاب، مصطفى شعبان، و رانيا يوسف، كما عزز من مكانة النجم نور الشريف، مضيفا إلى رصيده الفني علامة مميزة.
ليالي الحلمية" ملحمة درامية خالدةيعد مسلسل ليالي الحلمية واحدا من أبرز الأعمال الرمضانية التي لا تزال تحظى بمكانة خاصة لدى الجمهور، فقد استطاع هذا العمل، الذي أخرجه الراحل إسماعيل عبد الحافظ وكتبه أسامة أنور عكاشة، أن يجمع بين كوكبة من النجوم، مثل صلاح السعدني، يحيى الفخراني، وصفية العمري. واستمرت الملحمة على مدار ستة أجزاء، محققة نجاحًا استثنائيًا.
حديث الصباح والمساء.. دراما أدبية بلمسة رمضانيةلا يمكن الحديث عن مسلسلات رمضان دون التطرق إلى حديث الصباح والمساء، المأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، والذي ضم قائمة كبيرة من النجوم مثل ليلى علوي، خالد النبوي، أحمد خليل، وعبلة كامل، هذا العمل لم يكتفِ بتحقيق نجاح لحظي، بل كان بوابة لانطلاق العديد من الفنانين نحو النجومية.
أرابيسك دراما لا تُنسىمن بين الأعمال الرمضانية التي تركت أثرا قويا يأتي مسلسل أرابيسك، الذي عرض عام 1994، وحقق نجاحا باهرا بفضل قصته المتماسكة وأداء أبطاله، وعلى رأسهم صلاح السعدني، هدى سلطان، وسهير المرشدي، ولا يزال هذا العمل يحظى بجماهيرية واسعة عند إعادة عرضه.