الدنمارك تُقرر تمديد إجراءات الرقابة الحدودية المُشددة.. "الوضع خطير"
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قررت "الدنمارك"، تمديد إجراءات الرقابة الحدودية المُشددة بعد أحداث حرق المصحف "كتاب الله" في البلاد والسويد المُجاورة خلال الفترة الأخيرة، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الأربعاء.
وأوضح وزير العدل الدنماركي، بيتر هوملغارد، في بيان، أن "عمليات حرق المصحف الأخيرة لها تأثير على التهديدات الحالية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان آخر أن "الشرطة الوطنية الدنماركية أبلغت وزارة العدل أنها، بناء على توصية أجهزة الاستخبارات، تعتبر أنه من الضروري الاستمرار في تكثيف الرقابة موقتا على الحدود الدنماركية".
وستبقى عمليات المراقبة سارية حتى 17 أغسطس 2023، بعد أن شرع بتنفيذها بشكل عشوائي إلى غاية 13 أغسطس، لمدة أسبوع على الحدود مع السويد وألمانيا.
دول العالم الإسلاميوتحذو الدنمارك بهذه الإجراءات حذو السويد، بعد الاحتجاجات التي اندلعت في العديد من دول العالم الإسلامي ردا على تدنيس القرآن على أراضي البلدين.
وتدرس السلطات في البلدين الإسكندنافيين سبل الحد من إقامة مظاهرات يتخللها حرق المصحف، مع عدم المس في الوقت عينه بما تسميه بـ"حرية التعبير".
من ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية، سامح شكري، تحدث مع وزير خارجية الدنمارك، لارس راسموسن، حول الحوادث المتكررة لحرق وتدنيس المصحف الشريف.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن وزير خارجية الدنمارك أعرب فى بداية الاتصال عن أسفه واستياء بلاده لوقوع حوادث حرق وتدنيس المصحف الشريف في الدنمارك، مؤكدا أن هذه التصرفات غير المسؤولة لا تعبر عن القيم المجتمعية في بلاده، كما أن حكومتها تدرس حاليا اتخاذ عدة إجراءات واستصدار قوانين تحول دون تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة. كما أكد وزير خارجية الدنمارك على التزام بلاده بتوفير الحماية لمقرات البعثات الدبلوماسية الأجنبية، في مقدمتها مقر البعثة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدنمارك المصحف السويد كتاب الله
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا: نراقب عن كثب اتفاق الحكومة السورية مع قسد
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم الجمعة، إن أنقرة تراقب عن كثب اتفاقا بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، معربا عن قلقه بشأن التهديدات المستقبلية المحتملة لأمن تركيا.
وخلال مقابلة مع قناة "تي في 100" التركية، قال فيدان إن تركيا أعربت عن مخاوفها للمسؤولين السوريين خلال زيارة إلى سوريا يوم الخميس.
وتابع "إذا كان هناك اتفاق تم توقيعه بنوايا حسنة ، فليكن، ولكن قد تكون هناك بعض المشاكل أو الألغام المزروعة في المستقبل(...) نحن كتركيا نراقب هذا عن كثب."
وجاء الاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الحكومة السورية بعد اشتباكات عنيفة وقعت الأسبوع الماضي بين قوات الأمن الحكومية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال فيدان إن تركيا لا ترى أن الاتفاق يمنح الحكم الذاتي لقوات سوريا الديمقراطية، مضيفا "لا ينبغي أن يشعر أحد أنه أقلية، بل يجب أن يشعر بأنه جزء خاص من ازدهار أكبر من خلال الاستفادة من الفرص المتساوية".