متابعة: قسم المحليات
أكد مسؤولون وفعاليات مجتمعية بمناسبة «اليوم العالمي للعمل الإنساني»، أن دولة الإمارات وطن للعمل الإنساني المستدام القائم على البذل والعطاء، بما يعود بالتنمية على الدول المنكوبة، والشعوب المتضررة.
وشددوا على أن الإمارات منارة للأمل، ومصدر إلهام في ميادين العمل الإنساني، فهي قصة حب وعطاء، تسطرها يومياً عبر مبادراتها وجهودها الخيرة، لتثبت للعالم أن الإنسانية هي القاسم المشترك الأعظم بين البشر.


مساهمات كبيرة
أكّد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب «فخر الوطن»، أن اليوم العالمي للعمل الإنساني، يأتي تكريماً للعاملين في هذا المجال.
وأضاف: «في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه العالم اليوم، من كوارث طبيعية، ونزاعات، وأزمات صحية، يظهر دور العاملين في المجال الإنساني بأهمية بالغة، إنهم يقفون في الخطوط الأمامية مُعرّضين أنفسهم للمخاطر من أجل إنقاذ الأرواح».
وقال: «إننا فخورون بالمساهمات الكبيرة التي تقدمها دولة الامارات لتعزيز الجهود الإنسانية على الصعيدين، الإقليمي والدولي.. الإمارات سباقة في دعم الأعمال الانسانية والإغاثية حول العالم».
نثر بذور العمل الإنساني
أعرب الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، عن فخره واعتزازه بتبوؤ دولة الإمارات صدارة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية عالمياً، لعدة أعوام متتالية، وهو حصاد للغراس الذي عززته الدولة، ونثرت بذوره في كل أرجاء العالم، بمفهوم إنساني مجرد من أية اعتبارات للون أو الجنس.
ولفت إلى أن جمعية الشارقة الخيرية لها نصيب من هذا العطاء، إذ تقوم بعمل متواصل لبناء الإنسان ببرامج إنسانية وخيرية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبدعم الأفراد والمؤسسات، ولا سيما المؤسسات الإعلامية بشكل عام في توصيل رسالة الجمعية لجمهورها.
خدمة الإنسانية
أكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أن دولة الإمارات وطن للعمل الإنساني المستدام القائم على البذل والعطاء، بما يعود بالتنمية على الدول المنكوبة، والشعوب المتضررة.
وقال إن جهود الإمارات الداعمة للإنقاذ والعمل الإنساني وصل لمعظم أقطار العالم، ملتزمة بإيمانها بضرورة تعزيز التعاون الدولي، وبما يخدم الإنسانية.
وأضاف أن الإمارات تمتلك سجلاً حافلاً في العمل الإنساني، أرسى دعائمه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وواصل السير على نهجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليشمل دعم المعوزين من دون أي تفرقة، أو تمييز، باعتبار أن الجميع إخوة في الإنسانية.
قصة حب وعطاء
قال الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: «الإمارات نبع الإنسانية الذي لا ينضب، تجسد معاني العطاء والتسامح في كل أفعالها، هي دولة تؤمن بأن الخير يجب أن يعم الجميع، فتعمل على مد يدّ العون لكل محتاج، بغض النظر عن دينه، أو جنسه، أو عرقه».
وأضاف: تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل الإمارات مسيرتها في دعم القضايا الإنسانية على مستوى العالم، لتكون بذلك منارة للأمل، ومصدر إلهام في ميادين العمل الإنساني، فهي قصة حب وعطاء، تسطرها يومياً، عبر مبادراتها وجهودها الخيرة، لتثبت للعالم أن الإنسانية هي القاسم المشترك الأعظم بين البشر.
مجتمعات متماسكة
قالت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع: «في اليوم العالمي للعمل الإنساني، نؤكد على أن ازدهار المجتمعات يبدأ من دعم الجهود الإنسانية التي تعمل على بناء إرث مستدام للأجيال القادمة».
وأضافت: «دولة الإمارات تُثَمِّن الدور الحيوي للعاملين بالمجال الإنساني، فهم القوة الدافعة التي تسهم في تعزيز استقرار المجتمعات ونشر الأمل، ومن هذا المنطلق، نواصل دعم هذه الجهود من خلال برامجنا ومؤسساتنا الوطنية، ملتزمين بالنهج الإنساني الراسخ الذي أرساه الشيخ زايد ـ طيّب الله ثراه ـ والآباء المؤسسون، هذا النهج الذي يجسد قيمنا الأصيلة في الوقوف بجانب الإنسان وتمكينه في كل مكان».
رحلة العطاء ممتدة
أكد محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل رحلة العطاء الممتدة منذ التأسيس وعبر هذه السنوات المضيئة والحافلة بالأحداث والمهام الكبيرة والإنجازات التي رسم ملامحها الأولى وأرسى دعائمها، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأكد أن الإمارات سبّاقة في مبادرات العطاء الإنساني العالمي وتتمتع بمكانة عالمية مرموقة في ميادين العمل الخيري والإنساني.
قصص ملهمة
قال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات»: «نقتدي بالقيم السامية التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتدعمها التوجيهات الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لبناء أفضل نموذج مستدام للعمل الإنساني، وترسيخ مكانة دولة الإمارات وحضورها العالمي على خريطة العمل الإنساني.
دور كبير
أكّد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشريـة لحكومـة دبــي، أن دولـــة الإمـــارات بفضل الرؤية والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، رسّخت دورها الإنساني الرائد عالمياً، وعزّزت مكانتها فـي مصاف أكبر الدول المانحة للمساعدات.
مبادرات نبيلة
أكد أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات في دبي، أن اليوم العالمي للعمل الإنساني، يجسد أهمية المساعي والمبادرات الإنسانية النبيلة، ويشكل مناسبة للاحتفاء بالجهود العظيمة والعطاءات الجليلة لرواد العمل الإنساني في العالم.
معاني أكثر عمقاً
أكد الدكتور أحمد عبيد الظاهري، مدير مركز الهيئة في العين، أن اليوم العالمي للعمل الإنساني يحمل معاني أكثر عمقاً لنا، أهلَ الإمارات، بقيادتنا الرشيدة وشعبنا المعطاء الكريم، لأنها تتصل بالأفعال والمواقف والأعمال وليس بالأقوال والكلمات فقط؛ فاحتفاء الإمارات بهذا اليوم إنما هو انعكاس قوي لالتزام الدولة بمبادئ العطاء الإنساني، تلك المبادئ التي أرسى دعائمها مؤسس الإمارات المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان رمزاً عالمياً للعمل الإنساني.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مسؤولون الإمارات العمل الإنساني صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان الیوم العالمی للعمل الإنسانی الشیخ زاید بن سلطان آل نهیان رئیس مجلس إدارة العمل الإنسانی دولة الإمارات رئیس الدولة المغفور له حفظه الله

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر التسامح والأخوة الإنسانية الأربعاء

يطلق الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، يوم الأربعاء المقبل، أنشطة وجلسات الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية على مدى يومين، تحت شعار "السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي"، بمشاركة أممية ودولية وعربية بارزة.

ويركز المؤتمر من خلال أنشطته وجلساته المختلفة على بحث سبل التعاون المشترك بين الدول والمنظمات العالمية المشاركة من أجل خطط مستدامة يسهم فيها الجميع، لتحقيق شعار المؤتمر كواقع يحسه سكان الكوكب ويشعرون بأهميته لحاضرهم ومستقبلهم. فخر واعتزاز 

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوة الإنسانية، هي ثمار الجهود المخلصة، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي عمل على مدى سنوات ليجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسانية في كل مكان".

قضايا عالمية 

وأضاف أن "مشاركة نخبة من الشخصيات المحلية والدولية في المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، لمناقشة القضايا العالمية ذات العلاقة بالقيم الإنسانية بشكل عام، وبقيم الأخوة الإنسانية والتعايش والتسامح بشكل خاص، تمثل تأكيداً على قيمة الإمارات ونهجها المتسامح والسلمي على المستوى العالمي، ودليلاً على نجاحات المؤتمر الذي يمثل دعوة الجميع للتعبير عن رؤاهم وتجاربهم الشخصية في مجال تعزيز القيم الإنسانية في المجتمع، من خلال إسهاماتهم على أرض الواقع، وعلى نحوٍ تتحقق من خلاله تنمية قيم التعارف والحوار والعمل المشترك في سبيل الإسهام في مستقبل العالم، مؤكداً أن المؤتمر يحظى باهتمام كبير من قيادات المنظمات الدولية وقادة إقليمين ومحليين وعالميين".
وأوضح أن "المؤتمر سيلقي الضوء على التجربة الإماراتية بجوانبها كافة، في مجال التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، إضافة إلى تعزيز ثوابت وثيقة الأخوة الإنسانية في منظومة العمل العالمي".

قادة دوليين 

وتتضمن أنشطة المؤتمر، كلمة افتتاحية لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، تتبعها عدة كلمات للقادة الدوليين والمنظمات الأممية، ثم العرض التقديمي للدكتورة عزة كرم، الأمين العام الفخري لمنظمة "أديان من أجل السلام" الدولية، حول "الحوار بين الأديان كمسار للحفاظ على الكرامة الإنسانية والسلام في المجتمعات المتنوعة"، ثم تبدأ الجلسات الحوارية لليوم الأول.
وتركز الجلسة الأولى على "الحوار العالمي حول السلام، والكرامة الإنسانية، والتعايش السلمي" وتناقش الروابط المتداخلة بين السلام، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات المتنوعة، كما تتطرق إلى إستراتيجيات عملية، وأطر أخلاقية، وحلول قابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات الحديثة التي تهدد هذه القيم.
وتتناول الجلسة الثانية، "أهمية الحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم والاندماج الاجتماعي"، وتركز على الدور الحيوي للحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم المتبادل والانسجام، وبناء مجتمع أكثر شمولية وتسامحًا، وتناقش إستراتيجيات وقصص نجاح، والتحديات التي تواجه إنشاء منصات آمنة للحوار الهادف بين مجتمعات العالم.

المائدة المستديرة 

ويبدأ اليوم الثاني للمؤتمر بأعمال المائدة المستديرة حول التسامح العالمي والأخوة الإنسانية، ينطلق بعدها عرض عام "لنداء العمل المشترك لتحالف التسامح العالمي" الذي يطلقه المشاركون إلى العالم، ثم يتحدث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن "رؤى حول الأخوة الإنسانية"، ثم ينطلق الحوار المفتوح حول السلام، والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي.
وتختتم الفعاليات بعروض الفرق المشاركة وهي، فريق السلام "السلام والإنسانية: تشكيل رؤية عالمية للوحدة والتعاون"، وفريق الكرامة الإنسانية "حماية الكرامة الإنسانية: إطار للمساواة والعدالة والاحترام"، وفريق التعايش السلمي "التناغم في التنوع: تعزيز التعايش السلمي في عالم معولم".

مقالات مشابهة

  • تنفيذًا لتوجيهات ودعم القيادة للعمل الإنساني.. مركز الملك سلمان يدشن «أمل التطوعي» لمساعدة الأشقاء في سوريا
  • نهيان بن مبارك: نفخر بإقرار يوم عالمي للأخوة الإنسانية
  • رئيس البرلمان العربي: الإمارات بذلت جهوداً استثنائية لدعم الأخوة الإنسانية عالمياً
  • نهيان بن مبارك: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية ثمرة جهود الإمارات
  • زايد العليا تقدم 68 من الأطراف الصناعية والكراسي المتحركة للمقيمين في المدينة الإنسانية
  • برعاية عبد الله بن زايد.. ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للإمارات في الخارج يبدأ أعماله
  • نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تواصل ريادتها العالمية في نشر قيم التسامح
  • نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر التسامح والأخوة الإنسانية الأربعاء
  • دعما للعمل الإنساني للعام 2025
  • الإمارات.. جائزة «زايد للأخوة الإنسانية» تعلن أسماء المكرمين عام 2025