رداً على اعتداء شبعا.. حزب الله يستهدف “كتيبة السهل” في “بيت هلل” بصليات من “الكاتيوشا”
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الأحد، استهدافها “كتيبة السهل” الإسرائيلية في ثكنة “بيت هلل”، بصليات من صواريخ “الكاتيوشا”، رداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفّذه الاحتلال في بلدة شبعا.
ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على بلدة الضهيرة، التي وقعت السبت، استهدفت المقاومة موقع “جل العلام” وانتشار الجنود في محيطه، بقذائف المدفعية ومحققةً إصاباتٍ مباشرة.
ودمّرت المقاومة التجهيزات التجسسية في موقع “رويسات العلم”، في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بعد استهدافها بالأسلحة المناسبة.
كذلك، استهدف حزب الله أيضاً موقع “المالكية” وثكنة “زرعيت”، بقذائف المدفعية، محققاً إصابةً مباشرةً في كليهما. كما استهدف موقعي “زبدين” و”رويسة القرن”، في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، مصيباً إياهما بصورة مباشرة.
وفي وقت سابق، استهدفت المقاومة موقع “المرج”، بالأسلحة الصاروخية، وأصابته بصورة مباشرة أيضاً.
وأكدت المقاومة أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
واقع صعب في الشمال: اندلاع حرائق في أكثر من 10 مناطق
أما في كيان الاحتلال، فأكدت وسائل إعلام إسرائيلية اندلاع حرائق في مستوطنة “بيت هلل”، من جراء سقوط صواريخ فيها، مضيفةً أنّ صاروخاً سقط أيضاً في مستوطنة “معيان باروخ” في الشمال.
ووصفت الواقع الذي يشهده الشمال بـ”الصعب”، مشيرةً إلى اندلاع حرائق في أكثر من 10 مناطق في الجليل الأعلى.
إلى جانب ذلك، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار في عدد كبير من مستوطنات الشمال.
وأوردت منصة إعلامية إسرائيلية أنّ سلطات “كريات شمونة”، طلبت من المستوطنين الموجودين فيها البقاء قرب الملاجئ، حتى إشعار آخر.
السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال تزفّ شهيداً
في غضون ذلك، زفّت “السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي” الشهيد فادي قاسم كنعان (جهاد)، من بلدة شبعا الجنوبية، والذي ارتقى الأحد دفاعاً عن لبنان، وإسناداً للمقاومة في قطاع غزة.
وأكدت السرايا أنّها ماضية في الذّود عن كل الوطن، حتى تحقيق النصر والتحرير لكل الأرض المحتلة.
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات اللبنانية الجنوبية، بحيث استهدف الاحتلال أطراف بلدة الناقورة، بالقصف المدفعي.
واستهدفت غارة من مسيّرة إسرائيلية أطراف بلدة باتوليه، بينما استهدفت أخرى بلدة الجبين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“37 ثانية”.. موقع عبري ينشر فيديو جديدا للحظات السنوار الأخيرة وتفاصيل هامة عن عملية اغتياله
#سواليف
نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، يوم السبت، مقطع فيديو جديدا وثق اللحظات الأخيرة لزعيم حركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار قبيل اغتياله.
فيديو جديد للحظات الشهيد السنوار الأخيرة pic.twitter.com/tyBSyaHv6m
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) March 23, 2025ويظهر في مقطع الفيديو زعيم حماس يحيى السنوار جالسا جريحا ومنهكا على أريكة في منزل في رفح حيث قتل على يد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في شهر أكتوبر 2024.
مقالات ذات صلةوذكرت الصحيفة أن الفيديو ومدته 37 ثانية، صوره مقاتلون من “الكتيبة 450” التابعة للجيش الإسرائيلي خلال المطاردة التي تمكن خلالها مقاتلو الكتيبة من اغتيال السنوار في “البيت الأحمر”.
وكان السنوار مزودا ببندقية كلاشينكوف وسترة قتالية وقنابل يدوية، وأصيب في ذراعه اليمنى بعد أن أطلق عليه جنود الجيش الإسرائيلي النار قبل وقت قصير من توثيق المقطع.
وأفادت الصحيفة بأن السنوار ألقى قنبلتين يدويتين على قوة يقودها الرائد هود شريبمان (لقي مصرعه في معارك بقطاع غزة)، وبعدها مباشرة بدأت الدبابات بإطلاق النار على المبنى الذي كان يتواجد فيه ثم أدخل جنود طائرة مسيرة إلى المنزل.
وأفاد الرائد هود شريبمان قبل مقتله، “وجدنا شخصا يرتدي سترة قتالية قرب نافذة، ويجلس على الأرض، ويرمي الحجارة على الطائرة المسيرة”.
وأشار شريبمان إلى أن تسجيل هذه الرحلة للطائرة المسيرة اختفى، قائلا “نسينا الضغط على زر التسجيل”.
وبينت الصحيفة أنه وبعد أن أطلقت دبابة أخرى النار على المبنى، دخلت الطائرة بدون طيار إلى المنزل مرة ثانية، وهذه المرة ضغط المشغل على زر التسجيل حيث يمكن في الفيديو الثاني رؤية السنوار جالسا على أريكة منهكا تماما وبدا وكأنه يتأوه من الألم، ولا يحاول إطلاق النار على الطائرة بدون طيار أو رمي الأشياء عليها.
وأوضحت “إسرائيل هيوم” أنه وبعد تحليق الطائرة المسيرة الثانية أطلقت القوات قذائف إضافية على المنزل، مشيرة إلى أنه تم إدخال المسيرة إلى داخل المنزل للمرة الثالثة وهذه المرة تم تصوير الفيديو الشهير حيث يظهر السنوار وهو يرمي عصا على الطائرة المسيرة وبعد دقائق قليلة قصفت الدبابات المنزل مجددا وتم اغتيال السنوار.
وقالت الصحيفة إنه وفي اليوم التالي فقط اكتشف مقاتلو “الكتيبة 450” أن الشخص الذي قتلوه في “البيت الأحمر” هو يحيى السنوار.
وبسبب ظروف مقتله، أفادت الصحيفة بأن الرواية استقرت على أن السنوار تم القضاء عليه بالصدفة، ويبدو أن هذه الرواية بعيدة كل البعد عن الدقة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في 17 أكتوبر 2024 اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
وفي الـ18 من الشهر ذاته أعلنت حركة “حماس” رسميا مقتل يحيى السنوار.