ترقب وانتظار وحظر في تل أبيب، بالتزامن مع تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو غير المسؤولة حسب ما وصفها مسؤولين إسرائيليين، وما يفعله نتيجة لأسباب شخصية خاصة به فقط، بشأن مفاوضات غزة والوصول إلى اتفاق سريع مع الوسطاء مصر وقطر وأمريكا، ويأتي ذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، ومن المقرر أن يتجه إلى القاهرة الثلاثاء؛ لسرعة الوصول إلى حلول بشأن المفاوضات ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

شروط نتنياهو لإنجاز صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار

وأبلغ طاقم المفاوضات الإسرائيلي، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بأنه لا يمكن القول إنهم يواصلون المفاوضات ما لم يحصل تقدم، وأن الجولة الحالية إذا تفجرت فمن غير المؤكد متى يمكن العودة إليها، ورد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، على الطاقم المفاوض بأن القرار بشأن المحادثات سياسي وليس أمنيا وأنه هو من سيتخذ القرار بشأن ذلك.

كما حث طاقم المفاوضات نتنياهو اليوم على إبداء مرونة أكثر بشأن نقاط الخلاف للمضي نحو اتفاق، حسب القناة 13 الإسرائيلية.
الوفد الإسرائيلي المفاوض يحذر "نتنياهو" من الفشل بشأن المفاوضات، وأطلعه الوفد على التقدم المحرز وحذره من الفشل إذا أصر على الوجود العسكري بمحوري فيلادلفيا ونتساريم، حسب القناة 13 الإٍسرائيلية، كما أبلغ الوفد نتنياهو، أن الخيار إما تسوية ملف محور فيلادلفيا أو عدم إعادة المختطفين، حسب القناة 12 الإسرائيلية.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن هناك اتفاق بين إسرائيل والوسطاء بخصوص معبر رفح وإمكانية رفض إسرائيل تحرير أسرى محددين ونقاط انسحاب الجيش من القطاع، كما أعلنت منح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفد المفاوضات الذي سيتوجه إلى القاهرة صلاحيات ضيقة لا تتيح التوصل لاتفاقات.

"يقودنا إلى الهاوية ويجب عزله".. ردود فعل إسرائيلية  على شروط نتنياهو لإنجاز صفقة تبادل

وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، أبرز ما جاء من تصريحات ورود الفعل الإسرائيلية على شروط نتنياهو لإنجاز صفقة تبادل، ووصفوها بأنها تقودهم إلى الهاوية ويجب عزله.

يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية

يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية

ما يفعله نتنياهو تخريب متعمد وخطير لفرصة التوصل إلى صفقة

بيني غانتس - زعيم حزب معسكر الدولة

بيني غانتس - زعيم حزب معسكر الدولة

لو تحلت حكومة نتنياهو بقليل من النزاهة لحرصت على إجراء انتخابات قبل الذكرى الأولى لـ7 أكتوبر

إيهود باراك - رئيس الحكومة السابق

إيهود باراك - رئيس الحكومة السابق

نتنياهو غير مؤهل ويقودنا إلى الهاوية ويجب أن يعزل فورا

وإصراره على شروطه هو حكم بالموت على المختطفين وباب لحرب إقليمية

يائير غولان - رئيس حزب ديمقراطيون الإسرائيلي المعارض

يائير غولان - رئيس حزب ديمقراطيون الإسرائيلي المعارض

مرة أخرى يفشل نتنياهو صفقة إطلاق سراح الرهائن

حماس ترد على شروط نتنياهو لإنجاز صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار

من جهتها؛ أكدت حركة حماس، التزامها بما وافقت عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، وتحمل نتنياهو كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء وتعطيل التوصل لاتفاق وكامل المسؤولية عن حياة أسراه جراء مواصلة عدوانه، وأن نتنياهو يضع شروطا ومطالب جديدة بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب.

وقالت حركة حماس، إن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل من غزة.

وأضافت حركة حماس، أنها بعد أن استمعت للوسطاء عما جرى بالمباحثات الأخيرة في الدوحة تأكد لنا مرة أخرى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق.

وأعلنت حركة حماس، مطالبتها الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما وافقت عليه حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو

وأوضحت حركة حماس، أنها أبدت موافقتها على مقترح الوسطاء في مايو ورحبت بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن وبقرار مجلس الأمن ووافقت على مقترح الوسطاء في يوليو.

وتابعت حركة حماس، إنها تعاملت بكل مسؤولية مع جهود الوسطاء في قطر ومصر ومع كل مقترحات التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على شعبنا وإبرام صفقة تبادل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نتنياهو حماس حركة حماس فلسطين كتائب القسام مفاوضات غزة هدنة غزة وقف اطلاق النار اطلاق سراح الرهائن اسرائيل جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان قطاع غزة أخبار قطاع غزة حرب غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة رئیس وزراء الاحتلال بنیامین نتنیاهو حرکة حماس على شروط

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تنسحب مصر وقطر من الوساطة بين إسرائيل وحماس

بدأ هذا السؤال يتردد في دوائر عربية عديدة، وزادت أهميته مع تسريب معلومات بأن مصر وقطر قد تصدران بياناً مشتركاً تعلنان فيه عدم الرضاء عن النتيجة التي وصلت إليها وساطتهما، والولايات المتحدة، بين إسرائيل وحركة حماس، ومن ثم الاتجاه نحو عدم مواصلتها. لكن لم يصدر شيء حتى الآن، ولا يزال الحديث مستمراً عن مفاوضات ومحادثات واتصالات تتم من أجل إنجاز صفقة الأسرى بين الجانبين، والتي من المتوقع أن تفضي إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
بعد تشاؤم ساد الفترة الماضية بسبب تصلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في مواقفه، عُقد لقاء في الدوحة جمع بين رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، وقيادات في حركة حماس، بما أعاد الأمل في المفاوضات مرة أخرى، وأن دفنها لن يتم قريباً، كما توقعت بعض الجهات التي رأت أنها لم تعد مجدية، ومن المهم أن تواصل مصر وقطر دوريهما بالتعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة.
غاية ما يتمناه نتانياهو أن يصل الوسطاء إلى نقطة الصفر التي يعلنون فيها عدم القدرة على الاستمرار ليتحلل من بعض الالتزامات الخارجية، ويتنصل من المسؤولية السياسية والأمنية والأخلاقية التي ألقاها عليه أهالي الأسرى والمحتجزين.
يصعب أن تنسحب مصر وقطر من الوساطة، لأن هذا معناه إقرار بالأمر الواقع الذي يريد نتانياهو فرضه، وحدوث فراغ سياسي يستفيد منه الرجل عسكرياً في تنفيذ ما تبقى من مخططاته في غزة والضفة الغربية، ومنحه صكاً يخول له المضي قدما في ترتيب أوضاع الفلسطينيين بالطريقة التي يطمح إليها.

ربما لن تتمكن الوساطة من ردع قوات الاحتلال أو إحداث تحول ملموس في توجهاتها، غير أن وجودها يشير إلى أن هناك عملية سياسية قد تفضي إلى ضغط من قبل المجتمع الدولي على نتانياهو، فغياب الوساطة وعدم وجود مفاوضات لا يعني أن هناك إمكانية لتغيير الأوضاع وأن بديلا سياسيا آخر يمكن أن يمارس دورا أفضل.
ولم تعد الآلة العسكرية لدى المقاومة قادرة على تغيير المعادلة التي وصلت إليها إسرائيل بعد ما يقرب من عام من الحرب، شهد فيه قطاع غزة دماراً كبيراً، وأجهد الجناح المسلح لحماس، كتائب عزالدين القسام، وأيّ اعتراف بفشل الوساطة لن يستفيد منه الفلسطينيون، بل على العكس سيمنح قوات الاحتلال حرية أكبر في العمل العسكري، لأن الأصوات الداخلية من جانب المعارضة والمؤسسة العسكرية واحتجاجات أهالي الأسرى لا تمثل ضغطاً حقيقياً على نتانياهو، وأثبتت بعض استطلاعات الرأي التي أعلن عن نتائجها أخيرا تفوّقه على كل منافسيه، وزيادة فرص حزب الليكود في الحصول على عدد أكبر من المقاعد في الكنسيت إذا جرت الانتخابات في الوقت الراهن.
ينزع انسحاب مصر وقطر، أو كليهما، أي غطاء سياسي لحركة حماس، فالوساطة التي تقوم بها الدولتان لا يغيب عنها الدفاع عن حقوق أهالي غزة وتخفيف معاناتهم، ومحاولة تصويب مسار القضية الفلسطينية، استفادة من الزخم الدولي الذي حصلت عليه، فقد يكون وقف إطلاق النار الهدف المعلن للوساطة، غير أن غايتها أكبر من ذلك، لأن الملفات التي يتم التباحث حولها متشعبة وتتجاوز مسألة وقف الحرب الحالية، ما يجعل نتنياهو يُمعن في مراوغاته ومناوراته، وتفشيل أيّ منجز يمكن أن تحرزه الوساطة السياسية لاحقا.
كما أن القاهرة والدوحة تعلمان النوايا السيئة التي تضمرها الحكومة الإسرائيلية الحالية تجاه القضية الفلسطينية، وأيّ انسحاب من الوساطة لن يضف جديداً، ربما يخصم منهما سياسيا، فقد قبلتا المهمة وتعرفان حجم الصعوبات التي تكتنفها، ودخلتا في خضمها ولدى كليهما من الخبرة في معرفة إسرائيل وحماس ما يدفعهما لتوقع الوصول إلى النقطة القاتمة، التي تكاد تكون الأمور فيها دخلت مربع الانسداد، والتفكير في الانسحاب يقود إلى عدم الاعتداد بأي دور يمكن أن يقوما به مستقبلاً، لأن انتهاء الوساطة لن يمنع الحرب من الاستمرار أو يوقف الدمار الحاصل في غزة.
قد تستطيع مصر وقطر الضغط على حماس أو التفاهم معها لتقديم تنازلات معينة، وهو ما كشفه اجتماع الدوحة الأخير، لكن المشكلة في الوسيط الثالث وهو الولايات المتحدة التي لم تمارس ضغطاً كبيراً على إسرائيل أو تتفاهم معها للحصول على نتيجة مماثلة، وعلى الرغم من المناوشات بين الإدارة الأمريكية وحكومة إسرائيل، إلا أن الأولى غير مستعدة لإجبار الثانية على تليين موقفها، ما يمثل أزمة حقيقية في المفاوضات، حيث يستغل نتانياهو أجواء الانتخابات الأمريكية للتملّص من الضغوط السياسية، ويستفيد من المساحة الرمادية السائدة في الولايات المتحدة قبل أسابيع قليلة من إجراء انتخابات، يتمنى أن يفوز فيها مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.

نجحت حيل نتانياهو في وضع الوسطاء الثلاثة في موقف حرج، لا هم قادرون على الضغط، أو الانسحاب، وأصبح الموقف معلقا، وهي حالة مريحة جدا لرئيس الحكومة الإسرائيلية، إذ يستطيع من خلالها الإيحاء بأنه مستمر في المفاوضات، ويستكمل في الوقت نفسه ما تبقى من أهداف عسكرية في غزة، وإن ذهب إلى الشمال واشتبك على نطاق واسع مع حزب الله اللبناني ستكون الجبهة الجنوبية شبه مؤمّنة عسكرياً وسياسياً، حيث فقدت المقاومة جزءاً كبيراً من قوتها المسلحة، وما تبقى من قوات محدودة في غزة يستطيع التأمين، ولا تستطيع دول الوساطة ممارسة ضغوط عليه أو تمثل إزعاجاً يحرجه للتفكير في ألاعيب تنقذه من اقتراب المفاوضات لإحراز تقدم.
هناك فارق سرعات في الطريقة التي يدير بها نتانياهو الحرب مع حماس، وفي الطريقة التي يديرها بها المفاوضات مع الوسطاء، لأنه قبض مبكراً على زمام المبادرة، وترك الآخرين يقومون بردود فعل على تصرّفاته ومحاولة ملاحقته، حتى أن الجميع لم يستطع مجاراته في السباق، وهي سياسة يعتمد عليها الرجل في إدارة المشهد الداخلي المعقد، وتمكّن بموجبها من الحفاظ على تأييد اليمين المتطرف، وأربك حسابات القوى المعارضة له للدرجة التي لم يعد إحجامها عنه أو إقبالها عليه يؤثر في تصوراته السياسية والعسكرية.
أدت التوجهات المختلطة، الكوكتيل، التي يتبناها نتناياهو داخلياً وخارجياً إلى إرباك خصومه وأصدقائه معاً، ونزع عنهما كل ما يمكن أن يمثل ضغطا أو إقناعا، وجعل الوسطاء الثلاثاء يقفون في منتصف الطريق، حرمهم من شرف تحقيق إنجاز يفضي إلى وقف الحرب والتفكير في الترتيبات التالية عليها، ومن شرف الانسحاب من الوساطة بما يقود إلى وضع الكرة في ملعبه وتحميله مسؤولية الإخفاقات المستمرة للمفاوضات، وما سينجم عنها من اتهامات وانتقادات داخل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • (نص) رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • نص رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • دبلوماسي أجنبي: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا سبب إفشال الصفقة
  • مسؤول مطلع على مفاوضات: لم يعد أمام نتنياهو أي مبرر بشأن فيلادلفيا
  • تطور خلف الكواليس - يديعوت: مقترح وساطة أمريكي هذا الأسبوع لحماس وإسرائيل
  • البابا يجدد دعوته لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار
  • بابا الفاتيكان يجدد دعوته لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • بابا الفاتيكان يجدد دعوته لتواصل مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • لماذا لا تنسحب مصر وقطر من الوساطة بين إسرائيل وحماس
  • رئيس المخابرات التركي يبحث مع وفد من “حماس” مفاوضات وقف حرب غزة