جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تستضيف وفد جامعة المهرة اليمنية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن »:
استقبلت أمس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وفد جامعة المهرة بالجمهورية اليمينة الذي يزور عددًا من مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان. حيث كان في استقبال الوفد الدكتور بسام بن خليل الطبش نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، بينما ترأَّس وفد جامعة المهرة الدكتور أنور محمد كلشات.
تهدف هذه الزيارة إلى الاطلاع على تجارب الجامعات العُمانية والاستفادة منها في إنشاء جامعة المهرة، كما أن من أهم أهداف جامعة التقنية والعلوم التطبيقية التي تسعى لتحقيقها هي تطوير بيئة داعمة للبحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال تُسهم في صناعة المعرفة وبناء قدرات وطنية منافسة، وتفعيل الشراكات مع مختلف القطاعات الاقتصادية محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، وتعزيز التعاون والروابط العلمية والبحثية والابتكار وتبادل الخبرات مع الجامعات والمؤسسات العلمية، والبحثية محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا. تم خلال الزيارة مناقشة أوجه التعاون فيما بين الجامعتين في المجالات الأكاديمية والبحثية، كما تم تقديم عرض مرئي عن الجامعة تضمَّن عددًا من المحاور، منها نبذة تاريخية عن الجامعة وخططها الاستراتيجية وربطها برؤية (عُمان 2040) وعرض الكُلِّيَّات والبرامج والتخصصات العلمية التي تطرحها الجامعة، كما تم التطرق لأهمية البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، وتم عرض عدد من الإحصائيات في هذا الخصوص.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة المهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب
حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.