حركة حماس: الإفراج عن أحد قتلة الشهيد معطان يثبت تواطؤ القضاء الصهيوني في حماية الإرهابيين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يمانيون../ وصفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، قرار القضاء الصهيوني الإفراج عن أحد قتلة الشهيد معطان بانه تواطؤ يصب في حماية القتلة والإرهابيين وتنفيذ سياسات الاحتلال الفاشي.
ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن الحركة في تصريح صحفي القول ” إن قرار قضاء العدو الصهيوني، الإفراج عن أحد المستوطنين من قتلة الشهيد قصي معطان، والذي استشهد خلال هجوم إرهابي شنّته مجموعات من المستوطنين بدعم من جيش العدو، في قرية برقة شرق رام الله؛ يُعَدُّ تصريحاً قضائياً صهيونيّاً بدعم إرهاب مليشيات المستوطنين القتلة، وتغطية جرائمهم، وحمايتهم من المساءلة، وتشجيعاً لهم على الاستمرار في انتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.
وشددت الحركة على أن هذا القرار الفاشي يؤّكد من جديد تواطؤ النظام القضائي الصهيوني، ودوره في إرهاب الشعب الفلسطيني، ومحاولات تهجيره وتهويد أراضيه، وأنه أداة احتلالية لتنفيذ سياسات الاحتلال الإرهابي.
وأضافت:” إننا في هذا السياق نؤكّد أن هذه الإجراءات الإجرامية لن تُقابَل إلا بمزيد من الثبات والصمود على الأرض، وتصعيد المقاومة ضد العدو ومستوطنيه”.
وقررت محكمة الصلح المركزية “الصهيونية ” في القدس، مساء أمس الثلاثاء، الإفراج عن المستوطن إليشا يارد أحد المتهمين بقتل الشهيد قصي معطان في قرية برقة شرق رام الله يوم الجمعة الماضي.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن الإفراج عن يارد جاء بعد التماس من فريق دفاع عنه، بحجة أن توقيفه لم يبنى على أي دلائل أو اتهامات واضحة ضده.
فيما لا زال المستوطن الثاني المتهم بالقضية محتجزاً قيد التحقيق.
يشار إلى أن “يارد” هو مستوطن كان يعمل في مكتب لحزب القوة اليهودية الذي يتزعمه إيتمار بن غفير. #فلسطين المحتلةالعدو الصهيونيحركة حماس
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
شهداء بالعشرات واستهداف لجان حماية المساعدات في اليوم الـ445 من العدوان على غزة
الثورة نت/وكالات استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف طائرات العدو الصهيوني مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ٤٤٥ من العدوان على القطاع المدمر. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بارتكاب العدو الصهيوني خمس مجازر خلال الـ٢٤ ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات ٥٨ شهيدا و ٨٦ مصابا، لترتفع حصيلة العدوان الصهيوني الى ٤٥٣١٧ شهيدا و ١٠٧٧١٤ اصابة من السابع من اكتوبر ٢٠٢٣ م. ولفتت وسائل الإعلام الى استشهاد خمسة مواطنين فلسطينيين من عناصر التأمين الذين ارتقوا خلال غارة استهدفت سيارة لهم على شارع صلاح الدين بدير البلح وسط قطاع غزة . كما واصل جيش العدو الصهيوني أيضا قصف المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات ودمر عشرين بناية سكنية جديدة. وحسب الإعلام الحكومي فقد استشهد واصيب نحو خمسين مواطنا فلسطينيا خلال يومين من العملية البرية. وفي غزة والشمال، أصيب أكثر من ٢٠ من العاملين في صفوف الكادر الطبي والجرحى داخل مستشفى كمال عدوان جراء تفجير العدو الصهيوني “روبوت مفخخ” في محيطه. كما استشهد مواطن فلسطيني بقصف أمام بوابة المستشفى في وقت سابق. وفي غزة استشهد اربعة مواطنين فلسطينيين بينهم سيدة وطفلين بقصف طائرات العدو الصهيوني منزلًا يسكنه نازحون من عائلة صيام في محيط حمام السمرة بالبلدة القديمة بمدينة غزة. كما ارتقى ثلاثة مواطنين فلسطينيين من عائلة حبيب هم مواطن واثنين من أولاد شقيقته في قصف على حي الشجاعية شرق غزة،بينما اصدر جيش العدو الصهيوني أوامر إخلاء لأجزاء من الحي. وكان اربعة مواطنين فلسطينيين ارتقوا في قصف قرب مفرق السرايا وسط غزة استهدف تجمعا للمواطنين. ونسفت قوات العدو الصهيوني منازل سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وفي جنوب القطاع، واصل جيش العدو الصهيوني استهداف المواطنين الفلسطينيين بخان يونس وقصف حافلة متوقفة ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة اخرين غرب خان يونس فيما استشهد مواطنان من لجان حماية المساعدات قرب دوار بني سهيلا شرق خان يونس. وفي رفح انتشلت فرق الإسعاف اثنين من المواطنين الفلسطينيين إثر قصف سابق على وسط رفح.