عبد المنعم سعيد يُطالب الدول العربية باستخدام الضغط لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إنه يجب أن تتدخل الدول العربية لوقف المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
عاجل - مسؤول أمريكي يرافق "بلينكن": الوزير سيضغط للانتهاء من المحادثات وإنهاء معاناة المدنيين في غزة مركز بروكسل للبحوث: نتنياهو يستمر في التصعيد داخل قطاع غزة لهذه الأسباب وضع اتفاقية جديدة للسلاموأضاف "سعيد" في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الأحد، أنه يجب وضع اتفاقية جديدة للسلام برعاية مصرية عربية لوقف كل أشكال العدوان على غزة.
وأشار إلى أن الدول العربية قادرة على استخدام الضغط المنظم لوقف العدوان المستمر على غزة، موضحًا أن ما تقوم به إسرائيل من الحرب الممنهجة على القطاع وآخرها مجزرة خان يونس يعرض المنطقة كلها للخطر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاقية جديدة الإعلامي تامر أمين الحرب على غزة الدول العربية الشعب الفلسطيني العدوان على غزة خان يونس
إقرأ أيضاً:
هل من موقف عربي ضاغط لوقف الحرب في غزة؟
في ظل استمرار المذابح بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ومواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإبادة الجماعية للقضاء على الفلسطينيين، فإننا في أمسِّ الحاجة إلى أن نستغل التجمعات العربية الرسمية لبناء موقف عربي مُوَحَّد للضغط على مؤسسات المجتمع الدولي والضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لوقف هذا العدوان الغاشم الذي لم نشهد له مثيلا في العصر الحديث.
ولقد عقد بالأمس اجتماع وزراء الخارجية العرب بالعاصمة المصرية القاهرة، لبحث وقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، لكن يجب أن يتبع مثل هذه الاجتماعات اتخاذ قرارات يمكن تنفيذها على أرض الواقع لحماية أرواح مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعانون ويلات الجوع والقصف المتواصل والنزوح المستمر.
ولا شك أن دولنا العربية تمتلك العديد من الأدوات الدبلوماسية النافذة التي تمكنها من ممارسة الضغط على المجتمع الدولي الذي لم يتحرك جديًا حتى الآن لوقف إراقة الدماء، على الرغم من قرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومجلس الأمن.
إنَّ الاحتلال الإسرائيلي يُمارس أحقر مستويات البربرية ويضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط، ويرفض الانصياع للمطالبات الدولية بوقف الحرب، وهو أمر يجب أن يضع له المجتمع الدولي حدًّا حتى لا يكون القانون الدولي مجرد حبر على ورق، لا يضع له أحد أي اعتبار، وإذا لم يتحقق ذلك بالقانون والدبلوماسية والمفاوضات، فليتحقق بالقوة التي يقرها القانون الدولي ضد من يرتكب الإبادة الجماعية دون أي اكتراث.