عودة الروح.. «كاسيت 90» يداعب ذكريات جيل التسعينيات بمهرجان العلمين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تجمُّعات دافئة وجميلة شهدها مهرجان العلمين الجديدة فى نسخته الثانية بـ«نورث سكوير» بالساحل الشمالى الأيام الماضية، خلال تنظيم حفل «كاسيت 90»، الذى جمع عدداً من نجوم زمن الفن الجميل مع جمهورهم ومحبيهم، ليعيدوا معاً أمجاد الماضى وزمن الاستمتاع بالغناء والطرب فى جو ملىء بالمتعة والسعادة.
وبحسب الناقد الموسيقى مصطفى حمدى، فإن تنظيم حفل «كاسيت 90» ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، بالتعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والهيئة العامة للترفيه وموسم الرياض، يعبر عن التنوع الموسيقى الذى شهده المهرجان فى نسخته الثانية، فكما تضمنت الفعاليات أنشطة فنية مختلفة لفرق «الأندر جراوند» والموسيقى الشرقية، تضمنت أيضاً إطلالات فنية رائعة وعميقة لنجوم حقبة التسعينات من خلال حفل «كاسيت 90»، أمثال حميد
الشاعرى، إيهاب توفيق، محمد فؤاد، خالد عجاج، وهشام عباس.
ونتيجة لهذا التنوع الموسيقى الواضح، يُعد «العلمين» فى نسخته الثانية مهرجاناً متفرداً من حيث فعالياته، حسب توضيح الناقد الموسيقى، الذى أشار إلى عروض الفنون الشعبية والفلكلور الشعبى التى تضمَّنها المهرجان، والتى لم تكن تظهر بهذه القوة والكثافة فى مهرجان واحد من قبل، إلى جانب الدور الكبير الذى لعبته وزارة الثقافة، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المنظمة للمهرجان، فى تقديم العروض الفنية الشعبية المختلفة لرواد المهرجان، بل والمصريين والعالم أجمع، من خلال شاشات التليفزيون.
«لم يغفل مهرجان العلمين أى لون موسيقى، حيث استطاع إرضاء كل الأذواق»، وفقاً لـ«مصطفى»، الذى توقع أن تشهد النسخ الجديدة منه تنظيم فعاليات وجوانب أكثر توسعاً وعمقاً، استناداً إلى التطور الكبير الذى شهده المهرجان فى نسخته الحالية مقارنة بالعام الماضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة الأحلام مهرجان العلمین فى نسخته کاسیت 90
إقرأ أيضاً:
«ناموس البوانيش» لـ«طوفان» في مهرجان الظفرة البحري
أبوظبي (وام)
انطلقت اليوم فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الظفرة البحري، الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، وتنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، ويستمر إلى 23 فبراير الجاري، على ساحل المغيرة في منطقة الظفرة.
وتوج معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، الفائزين في سباق «صلاحة» للبوانيش الشراعية الذي جرت منافساته ضمن فعاليات اليوم الأول للمهرجان، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وسيف سيف السويدي، عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وأحمد عبدالله المهيري، مدير مشروع مهرجان الظفرة للفعاليات البحرية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت نتائج السباق عن فوز المحمل «طوفان» رقم (21) بالمركز الأول، بقيادة النوخذة أحمد إسماعيل المرزوقي، للمالك حمد راشد الرميثي، بينما حلّ في المركز الثاني المحمل «نمران» رقم (39)، للمالك والنوخذة عمر عبدالله المرزوقي، وجاء في المركز الثالث المحمل «الطاف» رقم (17)، للمالك والنوخذة يوسف أحمد الحمادي.
وشهد السباق الذي جرى وسط أجواء بحرية تراثية متميزة، منافسة قوية بين المشاركين، الذين أظهروا مهارات عالية، مما يعكس أهمية هذه السباقات في الحفاظ على التراث البحري الإماراتي، وتعزيز روح التنافس بين النواخذة والبحارة.
وقام معالي فارس خلف المزروعي، بجولة في أرجاء المهرجان، تفقد خلالها أقسامه وأجنحته المختلفة، منها بيت النوخذة وممشى القرم وقرية الطفل، واطلع معاليه على أجنحة المؤسسات الوطنية الراعية والداعمة والمشاركة، وتجول في السوق الشعبي الذي يضم محلات للأسر المنتجة تعرض من خلالها مختلف المنتجات التي تصنعها، مثل العطور والدخون والقطع التراثية، وكذلك المشغولات التراثية والأكسسوارات النسائية وغيرها من المنتجات.
كما اطلع معاليه على المسابقات الرياضية والشعبية التي يحتضنها المهرجان ومنها كرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية، والألعاب الشعبية، والكيرم والدومينو وغيرها من المسابقات التي يتنافس فيها الكبار والصغار.
ويقدم المهرجان للمشاركين والزوار برنامجاً زاخراً بالفعاليات والمسابقات التي تمتد على مدى 10 أيام، إذ تشمل هذه الدورة سباق مروح للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، وسباق الظفرة لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، وسباق جنانة للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، وسباق صلاحة للبوانيش الشراعية، وسباق التفريس التراثي، وسباق المغيرة للتجديف التراثي، وسباق الظفرة للقوارب الشراعية الحديثة، وسباق التجديف الواقف.
كما يتضمن المهرجان عدداً من الفعاليات والأنشطة منها مسابقة الطبخ، وورش الحرف التقليدية النسائية، وأنشطة الرسم التلوين، وعروض الفنون الشعبية، وعروض الخيل، ومسابقات المسرح وغيرها من الفعاليات الشائقة والجاذبة لمختلف الفئات العمرية.
ويهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالتراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتعزيز استراتيجية صون التراث الإماراتي، وتعريف جميع أفراد المجتمع المحلي والسياح بالعادات والتقاليد المرتبطة بالبحر.