«نوستالجيا».. مهرجان العلمين الجديدة روايح الزمن الجميل

على مدار 50 يوماً، خصص مهرجان العلمين الجديدة فى نسخته الثانية بنورث سكوير، جزءاً كبيراً من فعالياته لتسليط الضوء على الفنون الشعبية سواء فى الغناء والطرب أو الرقص والاستعراض، التى تحيى بدورها التراث وتسلط الضوء على قوة مصر الناعمة وما تتمتع به من تراث فنى وشعبى دسم وغزير.

فشهد مسرح «u arene» إطلالة عديد من فرق الفنون الشعبية على رواد المهرجان، لتقدم عروضاً مختلفة، بداية من رقصة الكف التى توارثتها الأجيال على مدار السنوات وتعتمد على التصفيق بالأكف والغناء، مروراً برقصة التنورة الشهيرة التى تؤدى فى حركات دائرية على إيقاع الإنشاد الدينى، وعروض الأراجيد والنجرشاد والألعاب الشعبية التى قدمتها فرقة أسوان للفنون الشعبية على مدار 4 أيام.

بجانب الفنون الشعبية المختلفة والفلكلور، ذهب مهرجان العلمين برواده وكل المصريين فى رحلة ممتعة إلى زمن الفن الجميل، حيث «شريط الكاسيت» هو وسيلة الاستماع الأحدث للأغانى والطرب والموسيقى، وكلمات الشجن والحب والحنين التى ما زالت محفورة فى قلوب وعقول كثيرين، من خلال تنظيم حفل «كاسيت 90»، الذى أتاح الفرصة للجمهور ومطربى حقبة التسعينات بأن يلتقوا معاً فى جوٍ مفعم بالمشاعر، فكان الحفل بمثابة لقاء حميم دافئ من بعد شوق وغياب فى عودة إلى «روايح الزمن الجميل».

المصدر: الوطن