طرق دبي تنجز 20 استراحة جديدة لرفع جودة الحياة لسائقي “الدراجات”
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن استكمال إنشاء 20 استراحة مكيفة لسائقي دراجات توصيل الطلبات، كجزء من مشروع يضم 40 استراحة؛ لضمان تقديم خدمات متميزة في المناطق الحيوية بدبي. وتهدف هذه المبادرة إلى رفع مستوى السلامة المرورية، تحسين جودة الحياة، وتقليل أخطار الحوادث على الطرق. كما توفر الاستراحات سبل الراحة للسائقين خلال فترات انتظار الطلبات الجديدة، مما يرفع مستوى سعادتهم ويشجعهم على الالتزام بقوانين السير.
وأكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، التزام الهيئة بتوفير بيئة آمنة ومريحة لسائقي دراجات التوصيل، وتعزيز السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطرق. وأشار إلى أن هذه الجهود تتماشى مع استراتيجية السلامة المرورية للإمارة، والتي تهدف لتحقيق رؤيتها “صفر وفيات”، لجعل دبي الأفضل عالميًا في هذا المجال. وأوضح الطاير أن تنفيذ الاستراحات يأتي استجابة للنمو الكبير في قطاع توصيل الطلبات خلال السنوات الأخيرة. وبلغ عدد الشركات المقدمة لخدمات التوصيل بالدراجات النارية في دبي 2535 شركة حتى نهاية يونيو، فيما وصل عدد دراجات التوصيل إلى 40088 دراجة. وأضاف أن اختيار مواقع الاستراحات تم بناءً على تحليل البيانات التشغيلية، ودراسة المناطق الأكثر طلبًا على خدمة التوصيل، وبالتنسيق مع شركات التوصيل. تتضمن المواقع المحددة للاستراحات شوارع وأحياء عدة . وأكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن التصميم الخارجي للاستراحات روعي فيه الحد من تأثير أشعة الشمس داخل الاستراحة، مع توفير العزل المناسب دون حجب الرؤية. تضم الاستراحات مساحات مكيفة للسائقين، مزودة بأجهزة لتقديم الوجبات الخفيفة، وموزعات مياه، ومنطقة لشحن الهواتف المحمولة. تتسع كل استراحة إلى 10 أشخاص، مع توفير عدد كافٍ من المواقف المخصصة للدراجات النارية بجانب الاستراحة. تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات أعدت منظومة عمل متكاملة لقطاع توصيل الطلبات لضمان تميز الخدمات المقدمة للجمهور. من بين هذه الإجراءات إصدار شهادات مهنية لسائقي توصيل الطلبات. كما أطلقت الهيئة عام 2022 جائزة التميز لقطاع خدمة توصيل الطلبات، بهدف تعزيز التنافس بين الشركات وسائقي دراجات التوصيل، ورفع مستوى السلامة المرورية والالتزام بقوانين السير والمرور، وتطوير الخدمات المقدمة للمتعاملين. تم تكريم الفائزين في الدورة الأولى من هذه الجائزة في مطلع العام الجاري. تضم جائزة التميز لقطاع توصيل الطلبات فئتين رئيسيتين. الفئة الأولى للشركات، وتشمل تكريم أفضل ثلاث شركات في خدمة توصيل الطلبات، وأفضل ثلاث شركات في خدمة توصيل الطلبات عبر المنصات والتطبيقات الذكية. الفئة الثانية مخصصة للسائقين، وتشمل تكريم أفضل 100 سائق محترف. تم وضع معايير دقيقة لاختيار أفضل شركات توصيل الطلبات، من أهمها الالتزام بمعايير السلامة والجودة والصحة البيئية، واشتراطات الهيئة، واتباع أفضل الممارسات العالمية، وتطبيق التقنيات الحديثة، والتدريب والتأهيل المستمر، إضافةً إلى المساهمة في رضا المتعاملين. أما معايير اختيار أفضل سائق فتشمل خلو ملف السائق من الشكاوى والمخالفات والحوادث، وتقييم أداء الموظف، بهدف رفع جودة خدمة التوصيل، بما يدعم نمو هذا القطاع ضمن بيئة تهتم بالسلامة والأمان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دبا الحصن: المشاركة في بطولة محمد بن خالد أفضل إعداد لـ “خليجية” اليد
أكد سعادة الدكتور محمد أحمد المطوع، رئيس مجلس إدارة نادي دبا الحصن، أن مشاركة فريق كرة اليد في بطولة محمد بن خالد القاسمي الدولية لكرة اليد بالشارقة تشكل خطوة مهمة في إعداد الفريق للمشاركة في البطولة الخليجية للأندية أبطال الكؤوس التي ستقام في سلطنة عمان من 13 إلى 23 فبراير المقبل.
ويشارك نادي دبا الحصن في هذه البطولة التي تضم 8 فرق تم توزيعها إلى مجموعتين، حيث ينافس في المجموعة الثانية مع أندية عمان العماني، مستضيف البطولة، والكويت الكويتي، والعربي القطري، في حين تضم المجموعة الأولى فرق السيب العماني، والريان القطري، والنجمة البحريني، والنور السعودي.
وأوضح المطوع ،أن نادي دبا الحصن يهدف من خلال هذه المشاركة إلى تحقيق عدة أهداف، أولها التحضير لخوض البطولة الخليجية، إضافة إلى إكساب لاعبيه الخبرة من خلال الاحتكاك مع فرق قوية مثل “إم تي ميلسونجن” بطل ألمانيا، والزمالك المصري، والأفريقي والنجم الساحلي التونسيين.
وقال: “نخوض هذه البطولة كمعسكر إعداد داخلي وتجارب احتكاك قوية مع فرق ذات شأن كبير على صعيد اللعبة”.
وأشار إلى أن توقيت إقامة البطولة الدولية في فترة مناسبة قبل استئناف الدوري يساعد اللاعبين على استعادة لياقتهم البدنية.
وأكد المطوع أن مجلس إدارة النادي وضع خطة استراتيجية لدعم كرة اليد والحفاظ على تواصل الأجيال من خلال الاهتمام بقاعدة الناشئين، خصوصاً أن كرة اليد تعتبر من الرياضات ذات التاريخ الطويل في دبا الحصن.
وأضاف أن قرار عودة نشاط كرة اليد بقرار من مجلس الشارقة الرياضي أسعد الجميع، لأن كرة اليد تعد اللعبة الشعبية الثانية في الإمارات.وام