بغداد اليوم - الأنبار

علق الباحث في الشأن السياسي، نزار حيدر، اليوم الأحد (18 آب 2024)، على الأنباء التي تتحدث عن مخطط من قبل الفصائل المسلحة لـ"توريط" عشائر الأنبار في الصراع مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال حيدر لـ "بغداد اليوم" إن "الذين تم اعتقالهم مؤخرا أدلوا بكل الخفايا وتم إطلاق سراحهم بناءً على اعترافهم".

وأضاف، أنه "إذا كانت نية الفصائل المسلحة توريط عشائر الأنبار، والعشائر السنية في الصراع مع الولايات المتحدة، فاعتقال الأشخاص مؤخرا في قضاء حديثة، قد بدد كل خطط الفصائل، وستكون هناك نقمة شعبية على من يسعى لتوريط الأنبار في الصراع".

وقررت قيادة العمليات المشتركة إطلاق سراح جميع المتهمين بقصف قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار بعد اعتقالهم لأيام.

مصدر أمني كشف لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (13 آب 2024)، أن "جميع المعتقلين الذين تم القاء القبض عليهم بتهمة استهداف قاعدة عين الأسد بالصواريخ قبل أيام بمحافظة الأنبار، تم إطلاق سراحهم وعددهم 5 أشخاص".

وأضاف، أن "من بين المطلق سراحهم المقدم عايد عطالله الجغفيفي"، لافتا الى ان "جميع المطلق سراحهم هم من أهالي قضاء حديثة في الأنبار".

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، يوم الخميس (8 آب 2024)، اعتقال خمسة من المتورطين "بالاعتداء" على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي البلاد.

واعتقلت قوات الأمن العراقية، يوم الأربعاء (7 آب 2024)، 4 متهمين باستهداف قاعدة "عين الأسد" الجوية، التي تضم جنودا أمريكيين ومستشارين من التحالف الدولي ضد داعش، وفقا لما أفاده مصدر أمني لـ"بغداد اليوم". 

وتعرضت قاعدة عين الأسد الجوية غربي الأنبار مساء يوم الاثنين (5 آب 2024)، التي تضم قوات أمريكية ومستشاري التحالف الدولي، إلى قصف بصاروخين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: تخفيف الحظر على استخدام الأسلحة الغربية يعكس تحولا في استراتيجية أمريكا تجاه أوكرانيا

رأت صحيفة وول ستريت الأمريكية أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس في كييف، قد تعكس تحولا في الاستراتيجية الأمريكية تجاه أوكرانيا، خاصة في ظل تصاعد التهديدات الروسية وتزايد استخدام الأسلحة الإيرانية في الصراع.

وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته، اليوم الخميس، أن بلينكن أشار خلال زيارة قصيرة إلى كييف، إلى أن الغرب قد ينظر في السماح لأوكرانيا بشن هجمات أعمق داخل الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة الغربية. ويأتي هذا التصريح في وقت حرج، حيث أطلقت روسيا هجوما مضادا في منطقة كورسك، وهي أولى محاولاتها لاستعادة الأراضي التي استولى عليها الجيش الأوكراني في هجوم مباغت قبل أكثر من شهر.

وأضافت أن هذه التصريحات أثارت تساؤلات حول مستقبل الدعم العسكري للولايات المتحدة لأوكرانيا، وذلك في ظل تصاعد الصراع في منطقة كورسك الروسية وتزايد استخدام روسيا للصواريخ الباليستية الإيرانية.

وأكدت الصحيفة أن قرار السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى قد يكون له تبعات كبيرة على مسار الصراع، ويعكس التزاما غربيا متزايدا بدعم كييف في مواجهتها مع موسكو.

وأشارت إلى أن أوكرانيا لطالما ضغطت على الولايات المتحدة للحصول على إذن لاستخدام صواريخ بعيدة المدى لعرقلة الهجمات الروسية ومهاجمة أهداف في العمق الروسي. ومع ذلك، كانت الولايات المتحدة مترددة في تقديم هذه التصاريح خوفا من تصعيد الصراع مع روسيا.

وأوضح بلينكن، في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول السماح لأوكرانيا بتنفيذ مثل هذه الهجمات -: لقد قمنا بتعديل استراتيجياتنا وتكيفنا مع تغيرات الميدان، وليس لدي أدنى شك أننا سنواصل ذلك حيثما يتطور الوضع.

وأكد بلينكن أن المسؤولين الأمريكيين يتابعون عن كثب التحقيقات الأولية التي أجرتها إسرائيل بشأن مقتل أيسينور أيغي، ويشددون على ضرورة المساءلة الكاملة.

وفي تعليقه على التصعيد الروسي، حذر بلينكن من أن تقديم الصواريخ الباليستية الإيرانية إلى روسيا من شأنه أن يزيد من حدة الهجمات الروسية. وأضاف: نشهد الآن تصعيدا من روسيا، حيث حصلت على صواريخ باليستية من إيران، مما سيعزز عدوانها في أوكرانيا.

وفي السياق ذاته، عبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف عن قلق موسكو من أن السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية سيعتبر تصعيدا للصراع. وقال ريابكوف هذا مقلق وخطير، لكن عزيمتنا لتحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة لم تتزعزع كما كانت من قبل.

كما أضاف بلينكن، الذي زار كييف برفقة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن هناك اهتماما دوليا متزايدا بسبل دعم أوكرانيا في مواجهة التصعيد الروسي. ومن المتوقع أن يناقش رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاستراتيجية المقبلة لأوكرانيا خلال زيارته للبيت الأبيض الجمعة المقبلة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظل استمرار الهجمات الروسية على المدن والبنية التحتية الأوكرانية، تستمر الضغوط الدولية على موسكو للحد من تصعيدها العسكري. وتتخوف الدول الغربية من أن تدمير شبكة الكهرباء الأوكرانية قد يؤدي إلى نزوح جماعي للسكان خلال فصل الشتاء المقبل.

وفيما يتعلق بتطورات المعركة، قال قائد روسي إن القوات الروسية استعادت السيطرة على عدة مدن في منطقة كورسك، مما يمثل ضربة معنوية لكييف التي شهدت تحسنا في الروح المعنوية بعد هجومها المفاجئ الشهر الماضي. وأضاف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهدف من الهجوم هو تدمير اللوجستيات العسكرية الروسية واستنزاف احتياطياتها.

اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: قطع مؤتمر وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا وأوكرانيا وإجلاء الوزراء للملاجئ

قرار عاجل من «الاتحاد الأوروبي» لـ أوكرانيا (تفاصيل)

سفارة كييف بـ القاهرة تشيد بجهود مصر الدبلوماسية لإحلال السلام في أوكرانيا

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: فوز ترامب أكثر كارثية على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • الأغذية العالمي: العمليات الإنسانية في قطاع غزة أصبحت أكثر صعوبة
  • الفصائل العراقية تتقصى هجوم مطار بغداد.. طرف ثالث لا محالة
  • الفصائل العراقية تتقصى هجوم مطار بغداد.. طرف ثالث لا محالة - عاجل
  • وول ستريت جورنال: تخفيف الحظر على استخدام الأسلحة الغربية يعكس تحولا في استراتيجية أمريكا تجاه أوكرانيا
  • صواريخ بغداد تهدد الهدوء: هل تشتعل شرارة الصراع بين واشنطن والفصائل؟
  • الأغذية العالمي : العمليات الإنسانية في غزة أصبحت أكثر صعوبة
  • الأنبار تعلن نجاح خطتها الزراعية للموسم الصيفي بنسبة 100%
  • الأنبار تشكو أباطرة الفساد الحاكمين وتوجه رسالة للحكومة بشأن المال الحرام
  • الأنبار تشكو أباطرة الفساد الحاكمين وتوجه رسالة للحكومة بشأن المال الحرام- عاجل