«إبراهيم جابر» يوجه بمراجعة ترسيم ساحل البحر الاحمر
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
دعا “جابر” خلال افتتاح ورشة ترسيم خط الأساس بمراجعة ترسيم ساحل البحر الأحمر وتحديد رقم دقيق موحد لطول الساحل السوداني..
التغيير: الخرطوم
وجه مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس بحري مستشار إبراهيم جابر بمراجعة ترسيم ساحل البحر الأحمر وتحديد رقم دقيق موحد لطول الساحل السوداني.
جاء ذلك لدى مخاطبته الأحد، فاتحة أعمال ورشة ترسيم خط الأساس وإنشاء قاعدة بيانات المناطق البحرية وتعظيم موارد البحر الأحمر التي نظمتها المفوضية القومية للحدود بحضور رئيس المفوضية القومية للحدود الفريق مهندس الأمين بانقا وعدد من الوزراء.
وقال جابر، بحسب ما أفادت وكالة السودان للأنباء، إن الورشة تكتسب أهمية قصوى؛ لأنها تطرقت إلى موضوع ترسيم خط الأساس وتجهيز قواعد البيانات للمناطق البحرية.
ولفت إلى أن قانون الجرف القاري الذي أجيز في العام 2018 سيكون المرتكز الأساسي للنقاش.
وأشار إلى أن مخرجات هذه الورشة يجب الاهتمام بها؛ لأنها ستوفر قاعدة بيانات ثرة تعين الحكومة في توجيه مؤشرات الاقتصاد الوطني.
وشدد على أهمية إنشاء موقع إلكتروني فعال لتمتين العلاقة مع الشركاء بالداخل والخارج وتوفير المعلومات التي تمكن المستثمرين من الاطلاع على حجم الموارد الحقيقية للبلاد.
وأكد أهمية نشر الثقافة البحرية والاستفادة من مميزات الأكاديمية البحرية في تأهيل الكادر البشري العامل بالبحر إلى جانب أهمية تفعيل مناشط الكشافة البحرية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالسودان ترسيم الحدود ساحل البحر الأحمرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان ترسيم الحدود ساحل البحر الأحمر البحر الأحمر ساحل البحر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
قال الحوثيون إن “الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية”، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني، إن الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة أو شأن في السياسية الخارجية الإيرانية.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن الغارات الأمريكية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت مُعدة لشن هجمات على السفن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، ومرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، ورادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، ما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.