مقتل 6 أشخاص في انفجار شرق طرابلس ومصرف ليبيا يعلن تعليق أعماله
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قتل 6 أشخاص، الأحد، بانفجار في أثناء عملية تنظيف مقر عسكري في مدينة تاجوراء، شرق العاصمة الليبية طرابلس.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الليبية، وقع الانفجار في أثناء نقل الألغام من كتيبة "الشهيدة صبرية" إلى موقع آخر.
وأسفر الانفجار عن مقتل 6 أشخاص، بينهم مواطنان ليبيان و4 عمال أفارقة. وأشارت التقارير إلى أن السلطات المحلية كانت تخطط لتحويل المقر إلى حديقة للأطفال.
وفي سياق آخر، أعلن مصرف ليبيا المركزي، الأحد، تعليق جميع أعماله في البلاد بدءًا من اليوم، وذلك بعد تعرض أحد موظفيه للاختطاف من قبل مجهولين.
وأوضح المصرف في بيان له أنه "يندد بحادثة اختطاف مدير إدارة تقنية المعلومات، مصعب مسلم، الذي اختطف من أمام منزله صباح الأحد، بالإضافة إلى تلقي بعض المسؤولين تهديدات بالخطف".
وأضاف المصرف أنه يرفض "الأساليب الغوغائية التي تهدد سلامة موظفيه واستمرار عمل القطاع المصرفي"، مشيرًا إلى أن "جميع أعمال المصرف وإداراته ومنظوماته ستتوقف، ولن يتم استئناف العمل حتى يتم الإفراج عن مسلم وعودته إلى عمله".
فيما لم يذكر المصرف تفاصيل حول خلفية الاختطاف، إلا أن البيان يأتي بعد بيان لمجلس النواب الليبي، الذي أكد رفضه "محاولات بعض الأشخاص السيطرة على مصرف ليبيا المركزي خلال اليومين الماضيين"، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات بدأت بالتحريض على اقتحام مقر المصرف، وتهديد بعزل محافظه الصديق الكبير بالقوة.
وكان المصرف قد أعلن في 20 آب/ أغسطس 2023 عن عودته كمؤسسة "سيادية واحدة"، بعد تسع سنوات من الانقسام، مؤكدًا حرصه على معالجة آثار هذا الانقسام.
وتواجه ليبيا انقسامات مستمرة منذ سقوط نظام القذافي في عام 2011، حيث تدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مقرها في العاصمة طرابلس ومعترف بها دوليًا، والثانية في شرق البلاد، مدعومة من البرلمان والجنرال المتقاعد خليفة حفتر.
ورغم أن الوضع شهد هدوءًا نسبيًا في السنوات الأخيرة، فإن الاشتباكات بين الجماعات المسلحة التي لا تعد ولا تحصى في ليبيا تظل تندلع بشكل دوري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية ليبيا الدبيبة حفتر ليبيا حفتر طرابس الدبيبة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من جيش الاحتلال الإسرائيلي على مقتل محتجزة في شمال غزة.. ماذا قال؟
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بيانا فيما تخص مقطع فيديو قصير نشرته الفصائل الفلسطينية، قالت فيه إن بسبب القصف والغارات الإسرائيلية على شمال قطاع غزة، أسفر عن مقتل إحدى المحتجزات، فماذا قال جيش الاحتلال؟
أول تعليق من جيش الاحتلال على مقتل محتجزةأوضح بيان جيش الاحتلال الذي نقلته صحيفة «واينت العبرية»، أنه يجري التحقيق وفحص المعلومات للتحقق من صحتها، دون أن يتمكن في هذه المرحلة من تأكيدها أو نفيها.
وأضاف البيان، أن جيش الاحتلال على تواصل مستمر مع عائلة المختطفة، لتزويدها بأي مستجدات حول الواقعة.
وألقى المتحدث باسم جيش الاحتلال العميد دانيال هاجاري، باللوم على الفصائل الفلسطينية في سياق الأزمة، مشيرا إلى أن التحقيق مستمر.
فيما كشف موقع «حد شوت للو تسنزورا» العبري، أن المحتجزة التي تم إعلان مقتلها في شمال غزة، هي «دانييلا جلبوع».
خطة الجنرالات في شمال غزةيأتي هذا الحادث في سياق تصعيد الصراع بين دولة الاحتلال والفصائل الفلسطينية، حيث يشن جيش الاحتلال غارات مكثفة على شمال غزة منذ أكثر من شهرين، وبالأخص على جباليا وبيت لاهيا، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء ومئات المصابين يوميًا.
وهو ما تزامن مع إعلان أن الغارات تنفيذ لخطة الجنرالات، التي يعتمد خلالها جيش الاحتلال على تهجير أهالي شمال غزة قسريًا، وتجويع من يتبقى فيهم، في ظل توقف تقديم المساعدات.
تثير هذه الأحداث دعوات متزايدة من المجتمع الدولي، لوقف التصعيد وحماية المدنيين، وسط استمرار المأساة الإنسانية في القطاع.