قتل 6 أشخاص، الأحد، بانفجار في أثناء عملية تنظيف مقر عسكري في مدينة تاجوراء، شرق العاصمة الليبية طرابلس.

ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الليبية، وقع الانفجار في أثناء نقل الألغام من كتيبة "الشهيدة صبرية" إلى موقع آخر.

وأسفر الانفجار عن مقتل 6 أشخاص، بينهم مواطنان ليبيان و4 عمال أفارقة. وأشارت التقارير إلى أن السلطات المحلية كانت تخطط لتحويل المقر إلى حديقة للأطفال.



وفي سياق آخر، أعلن مصرف ليبيا المركزي، الأحد، تعليق جميع أعماله في البلاد بدءًا من اليوم، وذلك بعد تعرض أحد موظفيه للاختطاف من قبل مجهولين.

 وأوضح المصرف في بيان له أنه "يندد بحادثة اختطاف مدير إدارة تقنية المعلومات، مصعب مسلم، الذي اختطف من أمام منزله صباح الأحد، بالإضافة إلى تلقي بعض المسؤولين تهديدات بالخطف".

وأضاف المصرف أنه يرفض "الأساليب الغوغائية التي تهدد سلامة موظفيه واستمرار عمل القطاع المصرفي"، مشيرًا إلى أن "جميع أعمال المصرف وإداراته ومنظوماته ستتوقف، ولن يتم استئناف العمل حتى يتم الإفراج عن مسلم وعودته إلى عمله".

فيما لم يذكر المصرف تفاصيل حول خلفية الاختطاف، إلا أن البيان يأتي بعد بيان لمجلس النواب الليبي، الذي أكد رفضه "محاولات بعض الأشخاص السيطرة على مصرف ليبيا المركزي خلال اليومين الماضيين"، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات بدأت بالتحريض على اقتحام مقر المصرف، وتهديد بعزل محافظه الصديق الكبير بالقوة.

وكان المصرف قد أعلن في 20 آب/ أغسطس 2023 عن عودته كمؤسسة "سيادية واحدة"، بعد تسع سنوات من الانقسام، مؤكدًا حرصه على معالجة آثار هذا الانقسام.


وتواجه ليبيا انقسامات مستمرة منذ سقوط نظام القذافي في عام 2011، حيث تدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مقرها في العاصمة طرابلس ومعترف بها دوليًا، والثانية في شرق البلاد، مدعومة من البرلمان والجنرال المتقاعد خليفة حفتر.

ورغم أن الوضع شهد هدوءًا نسبيًا في السنوات الأخيرة، فإن الاشتباكات بين الجماعات المسلحة التي لا تعد ولا تحصى في ليبيا تظل تندلع بشكل دوري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية ليبيا الدبيبة حفتر ليبيا حفتر طرابس الدبيبة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

“جون أفريك”: 1200 شركة تونسية تعاني من أزمة مصرف ليبيا المركزي

قالت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، إن أزمة المصرف المركزي الليبي لا تقف عند حدود التداعيات السياسية الداخلية فحسب، بل وتلقي بظلالها على تونس، البلد المجاور الذي تربطه علاقات تجارية وثيقة بليبيا.

بحسب المجلة فإنّ أزمة المصرف المركزي الليبي قد تؤدي إلى إرباك السوق التونسية، وإلى حرمان نحو 7 ملايين ليبي من التزود بالغذاء والدواء من البلد المجاور، بينما تخسر 1200 شركة تونسية سوق التصدير الخامس لها.

ويثير الصراع من أجل السيطرة على مصرف ليبيا المركزي بين حكومتي طرابلس وبنغازي مخاوف من تفاقم الأزمة، إلى درجة أن الأمم المتحدة دخلت بقوة على خط الوساطة لاحتواء الأمر.

ونقلت “جون أفريك” عن فؤاد قديش، المدير الدولي في منظمة “كونيكت”، وهي اتحاد أصحاب العمل التونسيين للشركات الصغيرة والمتوسطة، قوله إن مصرف ليبيا المركزي لم يعد يوزع أي خطابات اعتماد، وهو إجراء أساس للمستوردين الليبيين لدفع مستحقات مورديهم.

وحذّر فؤاد قديش، الذي تقوم شركته للأغذية الزراعية بتزويد محلات السوبر ماركت الليبية، قائلًا: “إننا نواجه بالفعل صعوبات هائلة”، مشيرًا إلى أنه لم يتم إصدار أي خطاب اعتماد للواردات من تونس منذ نهاية أغسطس الماضي.

وأضاف أنّ “أرباب الأعمال التونسيين هم رهائن لقضايا جيوسياسية ونفطية تتجاوز حدودهم” مشيرًا إلى أنه في النظام السابق كان من الممكن حل الأمر بالدفع نقدًا، وهذا غير ممكن اليوم وخطاب الاعتماد من المصرف المركزي هو الحل الوحيد” وفق تأكيده.

مقالات مشابهة

  • “جون أفريك”: 1200 شركة تونسية تعاني من أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • غرق ثمانية أشخاص في أوروبا بسبب فيضانات وسط هطول أمطار غزيرة
  • بالفيديو حريق وسماع دويّ انفجار في القبة... ماذا في المعلومات؟
  • دي دبليو: ليبيا تفتح ذراعيها لاستقبال السوريين بصفة عمال مهرة في عدة مجالات
  • المركزي يُؤكد استعادة استقراره مع عودة موظفيه وتعزيز الامتثال
  • WP: أزمة إدارة المصرف المركزي قد تدفع ليبيا إلى الفوضى مجددا
  • وسط أزمة المصرف المركزي.. استمرار تراجع صادرات النفط الليبية
  • الصغير: هنالك خلافات في مشاورات أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • أزمة إدارة المصرف المركزي قد تدفع ليبيا إلى الفوضى مجددا
  • الكبير: أكثر من 30 مؤسسة كبرى أوقفت جميع التعاملات مع مصرف ليبيا المركزي