التعليم: تغيير منهج الثانوية وفق أفضل 20 نظاما على مستوى العالم
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أشار الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن نسبة الحضور في المرحلة الثانوية وخصوصًا الصف الثالث الثانوي، كانت تكاد منعدمة، لافتًا إلى أن بعض المدارس كانت خالية تمامًا من الطلاب في الفترة المقررة للحضور، بسبب عدم وجود تعليمًا بالمدارس، واتجاه الطلبة للدروس الخصوصية.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «على مسؤليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن التعليم قبل الجامعي يواجه العديد من التحديات، وأن المشكلة الحقيقة كانت تقسيم المحتوى العلمي خلال الـ 3 سنوات، مضيفًا أن طالب الصف الأول كان يدرس 14 مادة خلال العام الدراسي، مشيرًا إلى أن الوزارة تضع خطة واضحة لتطوير المناهج الدراسية، لتغيير نظام العملية التعليمية وفق استراتيجية مصر 2030.
التعليم: تغيير منهج الثانوية العامة وفق أفضل 20 نظامًا تعليميًا على مستوى العالموتابع «بهاء الدين»: «معلم الثانوية العامة مظلوم لاستحالة انتهاء منهج دراسي طويل في وقت قصير، مؤكدًا أنه تم الاستقرار على تغيير منهج الثانوية العامة وفق أفضل 20 نظامًا تعليميًا على مستوى العالم، مثل أمريكا، وإنجلترا، والصين، وكوريا، وسنغافورة، وفنلندا وغيرها من الدول».
اقرأ أيضاًوزارة التعليم توضح موقف الطلاب الراسبين بالمرحلة الإبتدائية
وزارة التعليم تكشف مخالفات امتحانات الثانوية وفق المحافظات
ننشر حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التعليم وزارة التربية والتعليم إعادة هيكلة الثانوية العامة نظام ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرا على الإطلاق، على ما بينت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وأوضحت الوكالة عبر موقعها أن « ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية ».
ويشكل ارتفاع مستويات البحار نتيجة للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا الخميس « كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع ».
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى ظاهرتين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أن هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان « ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري ».
ويشكل 2024 العام الأكثر حرا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.
كلمات دلالية المغرب بحار بيئة حر مناخ