الأسبوع:
2024-09-16@21:58:22 GMT

في ذكرى الفض «رابعة.. النهضة.. رمسيس»

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

في ذكرى الفض «رابعة.. النهضة.. رمسيس»

كربلائية رابعة.. الإخوان يخربون بيوت غيرهم بأيديهم.. المثل المصري العبقري "بيت أبويا خرب.. ألحق أخد منه قالب"، يوضح حالة الانتهازية والبرجماتية، التي تصيب البعض، إلا أن صاحب المثل العظيم، لم يأتي في ذهنه أو في ذهن أي بشري أو حتى في ذهن أي شيطان أن يهدم الرجل بيت أبيه حتى يحصل على قالب طوب.

إلا إن ما خطر في بال جماعة الإخوان المسلمين لم يخطر في بال البشر والشياطين، ألا وهو خراب البيت الكبير الذي يضم 120 مليون مصري، وما زالوا يجتهدون في ذلك أفشل الله مساعهم، وقبل ذلك، خربوا بيوت أبرياء، وما زالوا يأخذون في كل عام قوالب طوب من كل بيت مصري خربوه.

استغلوا آلتهم الإعلامية في الكذب على بعض المصريين وحشدهم في رابعة.. رفضوا السماح لهم بالمرور من الممرات الآمنة التي وفرتها قوات الأمن لانصراف المعتصمين راشدين آمنين، بينما قياداتهم واعضائهم هربوا في سلام.

لم يقتصر الأمر على ضحاياهم الأبرياء الذين ضحوا بهم، بل أيضًا تسببوا في استشهاد العشرات من رجال الشرطة الأبرياء، في فض رابعة.

شهود عيان شاهدوا طائرات تُلقى أوراق على معتصمي رابعة توضح لهم الحقيقة التي اكتشفوا صدقها بعد ذلك للأسف.. ميكروفونات نادت وفتحت ممرًا آمنًا.. فاق بعض المعتصمين وخرجوا لم تعترضهم قوات الأمن ولم تقترب منهم وما زالوا بيننا يعيشون حياة طبيعية دون مضايقات، عمارة المنايفة واستهداف قوات الأمن منها بالأسلحة الآلية والقناصة والأنابيب المتفجرة، نموذجًا على ذلك، والشباب الذين واجهوا قوات الأمن على المداخل وعند طيبة مول.

العلاقة بين الشيعة والإخوان قديمة، وصلت قمتها على يد سيد قطب، يثبت ذلك آليات مشتركة بين الاثنين، جماعة الإخوان وبين الشيعة، لا سيما في منصب المرشد، الذي يتفق عليه الطرفان.

لن يخربوا مصر، رغم الضربات المتزامنة، التي خططت لها القيادة العامة لتحالف دعم الإخوان، المكون من عناصر جماعة الإخوان وعناصر حازمون والجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد وبعض عناصر القاعدة و جماعة التكفير بالاشتراك مع عناصر أنصار بيت المقدس التى بايعت تنظيم "داعش" و فصائل أخري كثيرة، تنصب هجماتهم وضرباتهم على أكثر الأماكن حساسية في مصر على تمركزات القوات الأمنية والكنائس و دور العبادة، تحذيرات صدرت عبر وسائل الإعلام لسكان المحافظات والمدن التى تتجمهر بها عناصر التحالف الآثم.

جميع النداءات.. عليكم الحذر.. الزموا منازلكم.. حافظوا على سلامتكم.. حافظوا على مصر

أما الموجودون في اعتصام رابعة و النهضة والمتظاهرين في رمسيس، فقد توجه إليهم عددا من رجال الدولة وعلماء الأزهر الشريف وبعض المثقفين وشيوخ يثقون بهم والذين ظهروا على منصاتهم و أيدوهم فى يوم من الأيام.. ساعين إلى الوصول معهم إلى صيغة توافقية لوقف التصعيد من قبل الجماعة الإرهابية، لكن غربان الخراب وطيور الظلام أبوا إلا أن يعلنوا الجهاد ويقودوا الجماعة و تحالفهم الشرير والبلاد إلى مصير الظلام.

عملت كافة أجهزت الدولة وقتها وعلى رأسها الإعلام بجد وجهد من أجل امتصاص فتيل الأزمة وتهدئة الأوضاع حتي تعود مصر كما نعرفها وتجنبنا الجماعة وتحالفها الأثم إراقة الدماء، قدمت الدولة عددا من الحلول تدل على حسن النوايا فتحت الممرات الآمنة.. وجهت النداء إلى التحالف الغادر " تحالف دعم الشرعية " و إلى المختطفين من قبل الجماعة و الممنوعين من المغادرة: عليكم أن تعودوا إلى منازلكم.. استعدادات استقبالاتكم جاهزة.. الحملة الأمنية لن تبقى ولا تذر.. نذير يوضح إصرار الدولة.

عملية (الفض).. اسم العملية يدل على هدفها.. قوات شرطية.. وأخرى تتبع القوات المسلحة المصرية لتأمين المواطنين والمنشآت.. بدأ الخروج الآمن لمن لبوا نداء الأمن والأمان.. استشاطت الجماعة غضبا.. البساط يسحب من تحت أقدامها.. ستتعري، ستنكشف وتظهر على حقيقتها.

لبى الكثير من معتصمى رابعة المغرر بهم النداء وانسحبوا آمنين إلى بيوتهم عادوا إلى حضن الوطن.. استقبلتهم مصر بالأحضان.. أذكر أنني كنت على شاشة أحد برامج التوك شو وكان معى الدكتور عمار على حسن.. أخاطب الشباب بالعقل والمنطق.. تراجع منهم عددا وبقي منهم بعض المغرر بهم ممن تمسكوا بمقاومة الفض.. معركة صفرية خاضتها الجماعة الإرهابية وحلفائها من أجل أشخاص يتمسكون بمكاسب شخصية واهنة ضد وطن بأمنه وآمانه أرادت الجماعة فرض إرادتها على مصر أرادوا أن يقاوموا إرادة شعب خرج بالملايين، تاجروا بغيرهم وضحوا بالشباب المغرر به ودنسوا مسجد رمسيس بطلقاتهم من أعلي مآذن المحروسة و أهم ميادينها.

(صقور) الليبراليين ضغطوا علي الدولة لتبنى شعارات عدة.. التفاوض مع (الإرهابيين) لا يصب فى صالحنا.. لكن لابد أن نكسب اللقطة خطبة (عصماء) لأشد عناصر التطرف.. تعلن نشوب الحرب.. والعدو (الدولة المصرية ).. و

سجدوا في محراب الولايات المتحدة وفي محراب الدول الأوربية للضغط على مصر.. ضحكات الإدارة الأمريكية والإدارات الأوربية مازالت تتردد فى الأروقة حتى الآن، ما بال هؤلاء السذج، هل تتحرك الدول والحكومات ضد الإرادة الشعبية.. لتنتصر مصر وتنتصر إرادة الشعب ضد الإرهاب الأسود.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإخوان فض رابعة صبرة القاسمي قوات الأمن

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة المتهمين في «خلية داعش سوهاج» لـ 2 نوفمبر

أجلت الدائرة الأولي بمحكمة الجنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم الإثنين الموافق 16 سبتمبر 2024، محاكمة 5 عناصر بـ «خلية داعش سوهاج»، لجلسة 2 نوفمبر المقبل.

عقدت الجلسة في القضية المقيدة برقم 426 لسنة 2024، التجمع الأول والمقيدة برقم 13 لسنة 2024 القاهرة الجديدة والتي قيدت برقم 48 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة، برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.

وكانت النيابة وجهت إلى المتهمين تهم تولي قيادة في جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

اقرأ أيضاًالنيابة العامة: تشغيل 54 محكوما عليهم خارج مراكز الإصلاح والتأهيل

كوكتيل مخدرات وترسانة أسلحة.. سقوط عناصر إجرامية في قبضة الأمن بـ قنا وأسيوط

الراقصة صوفيا لورين استعرضت جسدها والشرطة أوقعتها في ملهى ليلي بالعجوزة.. ما سر الفيديو المخل؟

مقالات مشابهة

  • حقيقة تعرض أسرتي نزيلين من عناصر الجماعة الإرهابية لانتهاكات بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل
  • التعدي على أسرتي نزيلين من عناصر الجماعة الإرهابية.. مصدر أمني يكشف الحقيقة
  • تأجيل محاكمة المتهمين في «خلية داعش سوهاج» لـ 2 نوفمبر
  • كوكتيل مخدرات وترسانة أسلحة.. سقوط عناصر إجرامية في قبضة الأمن بـ قنا وأسيوط
  • كوكتيل مخدرات وترسانة أسلحة نارية.. سقوط عناصر إجرامية في قبضة الأمن بـ 3 محافظات
  • حلمي الجزار يكشف حقيقة اعتزال الإخوان العمل السياسي في مصر (شاهد)
  • حلمي الجزار يكشف حقيقة اعتزال الإخوان العمل السياسي.. منفتحون لأي تسوية
  • إخوان مصر: لم نطرح اعتزال العمل السياسي ومنفتحون على تسوية للحالة المصرية
  • فوز الإسلاميين في انتخابات البرلمان الأردني.. مفاجأة أم نتيجة متوقعة؟
  • عاجل | الجيش الأميركي: مقتل قادة في تنظيم الدولة الإسلامية في غارة مشتركة مع قوات الأمن العراقية غربي العراق