دراج فريق الإمارات يتوج بلقب المرحلة الأولى لطواف اسبانيا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
توج الأمريكي براندون ماكنولتي دراج فريق الإمارات بلقب المرحلة الأولى من طواف اسبانيا اليوم وذلك على المسار الممتد من لشبونة إلى أويراس في فويلتا اسبانيا.
وتفوق الدراج الأمريكي على صاحب المركز الثاني ماتياس فاشيك دراج فريق “ليدل-تريك” بفارق ثانيتين فقط، وجاء ووت فان آرت دراج فريق “فيسما-ليس ايه بايك” ثالثا.
وبحسب بيان فرق الإمارات للدراجات فقد بلغت سرعة الإنطلاق لدراج الفريق 57.197 كم في الساعة.
وستكون هذه المرة الأولى التي يرتدي فيها الدراج الأمريكي قميص القائد في أحد سباقات الطوافات الكبرى.
وقال ماكنولتي إنه لم يتوقع تحقيق الفوز بلقب المرحلة معتبرا ما حدث أمرا خياليا من الصعب تصديقه .
واختتمت اليوم المرحلة السادسة من طواف بولندا إذ حل الايطالي دييجو أوليسي دراج فريق الإمارات ثانيا بفارق ضئيل عن ثيبوت نيس دراج فريق “ليدل تريك”، خلال منافسات السباق التي أقيمت لمسافة 183,2 كم.
وبهذه النتيجة جاء أوليسي ثانيا في التصنيف العام للسباق بفارق 13 ثانية فقط عن المتصدر جوناس فينججارد دراج فريق “فيمسا لاب”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سفير مبادرة حياة كريمة: المرحلة الأولى غطت 175 مركزا بـ200 مليار جنيه
أكد د. مصطفى زمزم، سفير المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، وعضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، أن الإشادات التى صدرت عن جهات رفيعة المستوى بالمبادرة، عكست حجم الإنجاز الكبير الذى حققته الدولة بكل مكوناتها، حيث بدأت القيادة السياسية بتبنى الفكرة ودعمها بكل القدرات والموارد اللازمة لتنفيذها، مع متابعة دقيقة للعمل طوال مراحل التنفيذ.
وأضاف «زمزم»، فى حوار لـ«الوطن»، أن القيادة السياسية أشرفت على التنسيق بين جميع الجهات المعنية، مؤكداً أن هذه الإشادات لم تقتصر فقط على الإشادة بالتنفيذ، بل عبّرت أيضاً عن التحول الإيجابى الذى تحقق، بما فى ذلك قدرة الدولة على دفع عجلة التنمية فى القرى التى كانت تعتبر -وفقاً لمعايير التنمية- من بين الأكثر احتياجاً وفقراً، وتحويلها إلى مجتمعات قروية مستدامة ومتطورة.. وإلى نص الحوار
بعد 5 سنوات من إطلاق المبادرة، كيف تلمسون مردود مشروعات المرحلة الأولى؟
- الواقع هو أبلغ رد، فجولة صغيرة الآن فى أى اتجاه جغرافى فى مصر لقرى زُرتها قبل خمس سنوات، وكانت مصنفة على أنها قرى أشد احتياجاً، لا بد أن تلحظ ليس فقط تغييراً شاملاً ولكن صورة مغايرة تماماً لما كانت عليه فى الماضى، بنية تحتية أصبحت تضاهى المدن الحديثة، خدمات حكومية متنوعة وفى المتناول، تنمية عمرانية مستدامة، تمكين اقتصادى، مدارس على درجة عالية من التجهيزات، خدمات صحية متوفرة، خدمات ثقافية وترفيهية، وحتى تتضح الصورة أكثر وفى جانب مهم من الجوانب العلمية لقياس الأثر، تجد هناك رضا فاق التوقعات من أهالى القرى لما حدث لهم وحولهم وبهم.
الإشادات بالمبادرة تخطت الشأن المحلى ووصلت لمؤسسات دولية آخرها صندوق النقد الدولى.. كيف ترون ذلك؟
- الإشادات التى صدرت عن جهات رفيعة المستوى عكست حجم الإنجاز للدولة المصرية بكل مكوناتها بداية من القيادة السياسية الحكيمة التى آمنت بالفكرة وحشدت القدرات والإمكانات للتنفيذ وتابعت بصبر، وأشرفت على التنسيق بين كافة جهات التنفيذ، وعكست هذه الإشادات شكل التغيير الإيجابى الذى حدث بما فيه القدرة على الانطلاق نحو مجتمع قروى تنموى مستدام فى قرى كانت توصف وفق معايير التنمية بأنها قرى أشد احتياجاً وفقراً.
ما موقف مشروعات المرحلة الثانية من المبادرة فى ظل الظروف الراهنة؟
- لا بد أن نؤكد أن مصر دولة من دول العالم تتأثر بكل ما تتأثر به الدول من كوارث طبيعية وأزمات اقتصادية وصراعات عسكرية طاحنة، لكن رغم هذه الظروف فإن قطار التنمية فى مساره، وقد تحدد أولويات قصوى لمحطات إنجازه حتى تلائم ما نمر به من تأثرات عالمية لكن بكل الأحوال هو منطلق نحو تحقيق أهدافه، وهذا هو واقع الحال فيما يحدث من مشروعات المرحلة الثانية من المبادرة فالعمل قائم والهدف نصب الأعين بوتيرة تناسب الظرف الحالى.
هل يمكن أن نلقى بنوع من التفصيل على نسب الإنجازات فى مشروعات المرحلة الأولى؟
- بلغة الأرقام مشروع حياة كريمة أنجز مرحلتين، مرحلة تمهيدية، ومرحلة أولى، واستهدفت المرحلة التمهيدية للمشروع التى تم الانتهاء منها بنسبة %100 تنفيذ تدخلات فى 375 قرية بـ14 محافظة استفاد منها 4.5 مليون مواطن، بإجمالى إنفاق 13.5 مليار جنيه، وغطى المشروع فى مرحلته الأولى أكثر من 4500 قرية بإجمالى 175 مركزاً فى 20 محافظة، بلغ متوسط نسبة تنفيذ مشروعات المرحلة نحو 85% بقيمة 200 مليار جنيه.
كانت «حياة كريمة» بوابة الشباب المصرى للتطوع، كيف ترون مردود هذا الأمر؟
- نعم «حياة كريمة» بوابة الشباب المصرى للتطوع، فيكفى أن نعلم أنه بمجرد الإعلان عن فتح باب التطوع للمشاركة فى المشروع، سارع الآلاف من المتطوعين فى جميع المحافظات بالانضمام للمبادرة رغبة فى الإسهام ولو بجهد بسيط، فى مشروع القرن الذى غيّر وجه الحياة فى ربوع مصر.
وهنا تستوقفنى حقيقة مهمة وهى أن متطوعى «حياة كريمة» هم ركيزة العمل التطوعى من الشباب المصرى، فما يقارب ألفى شاب من برنامج التدريب الرئاسى والأكاديمية الوطنية للتدريب من أهم ركائز المشروع، الأمر لن يقتصر على الدفعة الأولى من متطوعى برنامج حياة كريمة، بل تم فتح باب التقديم لكل من يرغب فى التطوع ليتسابق الشباب ويتقدم ما يزيد على 17 ألفاً و300 متطوع فى الأسبوع الأول فقط.
إلى أى مدى أسهمت المبادرة فى تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجاً؟
- الريف المصرى كان يفتقر للسكن الملائم والبيئة الصالحة لتربية أطفال وأجيال جديدة بخلاف إهمال فى التعليم والصحة والبنية التحتية وكثير من الأمور التى عمل عليها مشروع حياة كريمة ليغير كل هذه الأجواء ويعيش أهل الريف فى مسكن ملائم محاط بمنظومة صحية وتعليمية متقدمة تصلح لخدمته لـ100 سنة مقبلة.
كيف أسهمت حياة كريمة فى تحقيق العدالة الاجتماعية؟
- حياة كريمة إحدى أهم أدوات الدولة فى تحقيق العدالة الاجتماعية فالنهوض بسكان القرى الأشد احتياجاً وتلبية احتياجاتهم الضرورية دون أعباء عليهم وتوفير سكن كريم وخدمات متوفرة وبيئة تنموية مستدامة متاحة، عناصر مهمة فى بناء قاعدة العدالة الاجتماعية لأى مجتمع حضارى عصرى.