حزب الله ينفي تقرير «وول ستريت جورنال» عن اغتيال فؤاد شكر: دعاية إسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
نفى حزب الله اللبناني تقرير صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، الذي يعرض تفاصيل جديدة حول اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر، الملقب بـ«الشبح»، والذي اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي، بحجة أنه كان يقود الاشتباكات في شمال الأراضي المحتلة، التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي، في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
وأصدر حزب الله بيانًا نفى فيه المعلومات التي وردت في التقرير حول تفاصيل اغتيال القيادي فؤاد شكر، قائلا إن مراسلي الجريدة الثلاثة الذين كتبت أسمائهم على المقال لم يلتقوا بأي مسؤول من حزب الله على الإطلاق، وهو ما يؤكد أن الرواية كاذبة، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وأضاف أن التفاصيل التي ذكرت في التقرير ما هي إلا محض كذب من مخيله الكتاب، ولا تهدف سوي إلى الترويج والدعاية للعدو الإسرائيلي، وهي ما دأبت تلك الصحيفة على القيام به.
تفاصيل اغتيال فؤاد شكروبحسب الصحيفة الأمريكية التي استندت إلى مصدر مسؤول داخل حزب الله رفض ذكر اسمه، أن شكر أو «الشبح» قضي يومه الأخير في مكتبه في الطابق الثاني من مبني سكني في الضاحية الجنوبية في بيروت، وكان محل إقامته في الطابق السابع من المبني نفسه، وذلك حتى يقلل من التنقل.
وأضاف التقرير، أن ليلة اغتيال فؤاد شكر تلقي مكالمة من شخص ما تطلب منه التوجه إلى شقته الخاصة في الطابق السابع في حدود الساعة 7 مساءً، لتقوم دولة الاحتلال الإسرائيلي بقصف الطابق الذي يتواجد فيه والأدور الثلاث تحتها، مما أدي إلي اغتيال شكر مع زوجته وامرأتين وطفلين، وإصابة أكثر من 70 شخص آخر.
وتابع التقرير أن المكالمة التي وصلت شكر يُعتقد أنها اختراق شبكة الاتصالات الداخلية للحزب، مضيفًا أن هناك تحقيقات موسعه في هذا الفشل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله فؤاد شكر وول ستريت اغتيال فؤاد شكر اسرائيل اغتیال فؤاد شکر حزب الله
إقرأ أيضاً:
"يديعوت أحرونوت": تعليمات إسرائيلية بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد المشاهد التي جرت خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خان يونس
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بتعليمات إسرائيلية بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد المشاهد التي جرت خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خان يونس.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.