نفى حزب الله اللبناني تقرير صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، الذي يعرض تفاصيل جديدة حول اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر، الملقب بـ«الشبح»، والذي اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي، بحجة أنه كان يقود الاشتباكات في شمال الأراضي المحتلة، التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي، في أعقاب عملية طوفان الأقصى.

  

حزب الله ينفي تقرير اغتيال فؤاد شكر

وأصدر حزب الله بيانًا نفى فيه المعلومات التي وردت في التقرير حول تفاصيل اغتيال القيادي فؤاد شكر، قائلا إن مراسلي الجريدة الثلاثة الذين كتبت أسمائهم على المقال لم يلتقوا بأي مسؤول من حزب الله على الإطلاق، وهو ما يؤكد أن الرواية كاذبة، بحسب «القاهرة الإخبارية».

وأضاف أن التفاصيل التي ذكرت في التقرير ما هي إلا محض كذب من مخيله الكتاب، ولا تهدف سوي إلى الترويج والدعاية للعدو الإسرائيلي، وهي ما دأبت تلك الصحيفة على القيام به.

​تفاصيل اغتيال فؤاد شكر

وبحسب الصحيفة الأمريكية التي استندت إلى مصدر مسؤول داخل حزب الله رفض ذكر اسمه، أن شكر أو «الشبح» قضي يومه الأخير في مكتبه في الطابق الثاني من مبني سكني في الضاحية الجنوبية في بيروت، وكان محل إقامته في الطابق السابع من المبني نفسه، وذلك حتى يقلل من التنقل.

وأضاف التقرير، أن ليلة اغتيال فؤاد شكر تلقي مكالمة من شخص ما تطلب منه التوجه إلى شقته الخاصة في الطابق السابع في حدود الساعة 7 مساءً، لتقوم دولة الاحتلال الإسرائيلي بقصف الطابق الذي يتواجد فيه والأدور الثلاث تحتها، مما أدي إلي اغتيال شكر مع زوجته وامرأتين وطفلين، وإصابة أكثر من 70 شخص آخر.

وتابع التقرير أن المكالمة التي وصلت شكر يُعتقد أنها اختراق شبكة الاتصالات الداخلية للحزب، مضيفًا أن هناك تحقيقات موسعه في هذا الفشل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله فؤاد شكر وول ستريت اغتيال فؤاد شكر اسرائيل اغتیال فؤاد شکر حزب الله

إقرأ أيضاً:

تحقيق يكشف الثغرات التي سمحت بمحاولة اغتيال ترامب

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن تحقيق الخدمة السرية أكد وجود ثغرات أمنية مهدت الطريق لمحاولة اغتيال دونالد ترامب، كما كشف عن معلومات جديدة، بما في ذلك أن العملاء لم يوجهوا الشرطة المحلية لتأمين سقف المبنى الذي استخدمه المسلح، وفقًا لمسؤولين حكوميين كبيرين مطلعين على التحقيق.

وقال المسؤولون، الذين تحدثوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن التحقيق وجد أن عملاء من مقر الخدمة السرية ومكتب بيتسبرغ الميداني كان لديهم استراتيجية متهورة بشكل مثير للقلق لمنع مطلق النار المحتمل من رؤية المرشح الجمهوري للرئاسة بوضوح في تجمع 13 يوليو في مدينة بتلر، بولاية بنسلفانيا.

وأضاف المسؤولون أن العملاء الذين يؤمنون الحدث ناقشوا إمكانية استخدام معدات ثقيلة وأعلام لإنشاء عائق بصري بين مبنى "أغر الدولي" ومنصة التجمع. لكن المشرفين الذين وصلوا إلى بتلر في يوم التجمع وجدوا أن الرافعات والشاحنات والأعلام لم يتم نشرها بطريقة تحجب خط الرؤية من ذلك السقف.

ووفقا للصحيفة، تمكن توماس ماثيو كروكس من الصعود إلى أعلى المبنى وفتح النار على ترامب، مما أدى إلى إصابة أذنه وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة وقتل أحد المتفرجين قبل أن يُقتل برصاصة قناص من الخدمة السرية.

وأوضحت الصحيفة أنه يتم استخدام التحقيق الداخلي، المعروف باسم تحقيق "ضمان المهمة"، عادة لتحسين ممارسات الأمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن تحقيق بتلر وجد نقاط ضعف كبيرة في نظام اتصالات الخدمة السرية للأحداث التي يظهر فيها المرشحون السياسيون. على عكس نظام الاتصالات القوي لظهور الرئيس أو نائب الرئيس، والذي تدعمه المؤسسة العسكرية الأميركية، حيث تستخدم الخدمة السرية مركز قيادة لاتصالات الحدث منفصل عن الشرطة المحلية المخصصة للحدث.

وذكرت الصحيفة أنه في بتلر، وجد التحقيق أن غرفة راديو الخدمة السرية، حيث كان من المفترض أن يراقب العملاء التهديدات المحتملة ويحصلون على تقارير عن أي مشاكل، ليس لديها طريقة لتلقي تنبيهات في الوقت الفعلي من الشرطة المحلية التي تراقب الحشد والمحيط الخارجي.

وأوضحت أنه لم يتم بث تنبيه الشرطة المحلية بشأن رجل مشبوه في التجمع قبل وصول ترامب على نطاق واسع عبر إذاعة الخدمة السرية. وبدلاً من ذلك، تم توجيه قناصة مكافحة الإرهاب المحليين لإرسال صورة للرجل، الذي كان يتصرف بشكل غريب بالقرب من مبنى "أغر" ويحمل جهاز تحديد المدى، إلى مسؤول واحد فقط من الخدمة السرية، ما يحد من وعي الوكالة بالرجل الذي تبين أنه المسلح.

ولفتت إلى أنه لم يسمع عملاء الخدمة السرية أبدًا عن معلومات الراديو للشرطة المحلية حول محاولة تعقب ذلك الرجل ثم رصده بعد أن بدأ ترامب في التحدث.

ووجد التقرير أيضًا، بحسب الصحيفة، أن مكتب العمليات الوقائية التابع للخدمة السرية كان بطيئًا في تعزيز الأمن لترامب عندما بدأ حملته، حتى بعد أن حصلت الوكالة على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود مؤامرة من قبل الدولة الإيرانية لقتل أو إيذاء المرشحين السياسيين.

ووفقا للصحيفة، شهد القائم بأعمال مدير الخدمة السرية، رون رو، أمام الكونغرس، في نهاية يوليو، أنه يشعر بالحرج من الثغرات الأمنية التي علم بها في بتلر وتعهد بأن المراجعة الداخلية ستساعد في تعزيز مهمة الوكالة في المستقبل.

وقال المسؤولون الحكوميون للصحيفة إن نتائج هذه المراجعة قد يتم نشرها للجمهور، الأسبوع المقبل. وقال أحد المسؤولين إن رو شارك ملخصًا في إحاطات خاصة مع لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ وفريق عمل تحقيقي في مجلس النواب، الخميس، وأخبر المشرعين أنه أمر بعدد من التغييرات في خطط الأمن لمعالجة هذه الثغرات.

وعلى سبيل المثال، قال المسؤول إن الوكالة تضع الآن عملاء الخدمة السرية والشرطة المحلية في نفس مركز القيادة للظهور العام للمرشحين الرئاسيين، بحسب الصحيفة.

وقال السناتور ريتشارد بلومنثال (ديمقراطي من كونيتيكت)، عضو لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، لشبكة فوكس نيوز بعد إحاطة، الخميس: "أعتقد أن الشعب الأميركي سيصاب بالصدمة والذهول والفزع مما سنبلغه به عن إخفاقات الخدمة السرية في محاولة اغتيال الرئيس السابق".

ويؤكد التحقيق العديد من التقارير السابقة من صحيفة "واشنطن بوست" وغيرها من المؤسسات الإخبارية التي ذكرت أن الشرطة في مقاطعة بتلر حذرت الخدمة السرية في الساعات التي سبقت التجمع من أنها لن تكون قادرة على نشر سيارة دورية بجوار مبنى "أغر"، لكن عملاء الخدمة السرية لم يعطوهم أي تعليمات أخرى لتأمين المبنى. 

مقالات مشابهة

  • اختل توازنها.. تفاصيل سقوط طفلة من الطابق السابع في الجيزة
  • “وول ستريت جورنال”: أوروبا أمام خيار مؤلم.. الحرب في مواجهة الرفاه الاجتماعي
  • تحقيق يكشف الثغرات التي سمحت بمحاولة اغتيال ترامب
  • وول ستريت جورنال: مخاوف من تسليح بوتين للحوثيين
  • تفاصيل حادث سقوط فهد المولد من الطابق الثاني .. فيديو
  • أبرز العلاقات التي أثارت الجدل في الوسط الفني (تقرير)
  • حلمي عبدالباقي يكشف تفاصيل خسارة ثروته في البورصة (فيديو)
  • مصادر أوروبية: ردّ حزب الله على اغتيال شكر أوقع 22 قتيلاً و74 جريحاً إسرائيلياً
  • غير عادية.. تفاصيل عملية إسرائيلية معقدة على الأرض السورية
  • غيرعادية.. تفاصيل عملية إسرائيلية معقدة على الأرض السورية