مخيم صيفي للنساء فقط.. تجربة فريدة تلامس أرواح السيدات في قلب فرنسا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
في مقاطعة لوت، جنوب غرب فرنسا، يحقق مخيم شاتو المخصص للسيدات فقط نجاحاً منقطع النظير، حيث يستقطب النساء من شتى أنحاء العالم للتمتع بتجربة متميزة. مع اقتراب نهاية عامه الثاني، فإن قائمة الانتظار طويلة ويجد القائمون على المخيم صعوبةً في تلبية الطلبات، حيث تجاوزت 11,000 طلب لصيف 2025.
في مؤتمر صحفي، أكدت فيليبا جيرلينغ، الرئيسة التنفيذية للمخيم، أن المخيم يهدف إلى منح النساء فرصة للراحة والاسترخاء بعيداً عن ضغوط الحياة.
هذه السيدة وبعد سنوات طويلة قضتها في القطاع المصرفي، حيث كانت تشعر بالضغط، قررت تأسيس المخيم لتوفير بيئة تتيح للنساء الاسترخاء وتنظيم أوقاتهن بحرية.
تقول جيرلينغ: "أردنا أن يكون المخيم مكاناً يمكن للنساء فيه الاستمتاع وتحديد تجاربهن الخاصة، بدون ضغوط أو إلتزامات".
يستمر المخيم لستة أيام ويعرض مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك البحث عن الطعام، صنع الشموع، تذوق الجبن، ركوب الخيل، اليوغا، والديسكو الصامت.
يتاح للمشاركات اختيار الأنشطة التي تناسبهن، مع توفر وقت كبير للاسترخاء بجانب المسبح أو استكشاف محيط القصر التاريخي. ويمكن للمشاركات الحصول على أقصى درجات الراحة بفضل الخيارات المتاحة أمامهن فإما الإقامة في القصر الفاخر أو في المخيم الفخم.
فيما يواجه المخيم ارتفاعاً في الطلب، يفكر القائمون في توسيع الموسم ليشمل فصل الخريف، وكذلك إمكانية فتح موقع ثانٍ لتلبية احتياجات المزيد من النساء. يستقبل المخيم ضيفات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أندورا وكندا ومصر وإنجلترا ونيجيريا، ويمثل فرصة للسيدات اللواتي يسافرن بمفردهن والمجموعات الصغيرة، بما في ذلك الأمهات وبناتهن.
يعود تاريخ شاتو دو بيدور إلى 800 عام، ويتميز بموقعه في "المثلث الأسود"، المعروف بأقل نسبة تلوث ضوئي في فرنسا، مما يتيح للضيوف الاستمتاع بمشاهدة درب التبانة.
كما يحتفظ القصر بذكريات نسائية ملهمة، مثل جين لوفيتون، الصحفية التي امتلكت القصر عام 1939، ولوت إيسنر، الناقدة السينمائية التي استخدمته خلال الحرب العالمية الثانية.
تلخص جيرلينغ نجاح المخيم بقولها: "نظريتي هي أن كل امرأة تأتي مع أمل جميل، ونحن نساعدها على تحقيقه بطرق رائعة. المخيم يوفر مساحة للتجدد والإلهام، حيث يأتي الجميع بمشاعر إيجابية ويتبادلونها معاً".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية على خطى الرجال.. منتخب أميركا للسيدات يهزم فرنسا ويحصد ذهبية كرة السلة في أولمبياد باريس 2024 يساريو فرنسا قلقون بشأن مكاسب اليمين المتطرف ويأملون في تحقيق تقدم بالجولة الثانية للحد من الحقن التجميلية غير القانونية .. فرنسا تفرض إجراءات صارمة لاستخدامات حمض الهيالورونيك ركوب الخيل فرنسا نساء الفندقةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة مظاهرات قتل روسيا السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة مظاهرات قتل روسيا ركوب الخيل فرنسا نساء الفندقة السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة مظاهرات قتل روسيا الجزائر جو بايدن قطاع غزة حرائق غابات إجلاء كامالا هاريس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المخيم الإماراتي الأردني يواصل مبادراته الإنسانية خلال رمضان
واصلت إدارة المخيم الإماراتي الأردني بمريجيب الفهود تقديم المبادرات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك.
وبمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني"، تم توزيع وجبات إفطار صائم على سكان المخيم من اللاجئين السوريين والأسر المتعففة المقيمة في الخيم العشوائية خارج المخيم.
وأكد سيف خليفة السويدي، مدير فريق الإغاثة الإماراتي، أن هذا النشاط يأتي تخليداً لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس وباني دولة الإمارات.
وقال: "منذ بداية الشهر الفضيل، قمنا بتنفيذ عدد من المبادرات الإنسانية لصالح الأشقاء اللاجئين في المخيم، والأسر المتعففة المعوزة في الأردن إضافة إلى تسليم عدد من الطرود الغذائية للأسر المتعففة عبر الجمعيات الخيرية المعتمدة في المملكة، وذلك سيراً على نهج الشيخ زايد في العمل الإنساني".
وتزامن توزيع الوجبات مع ختام الدورة الرمضانية الرياضية في المخيم، التي شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً من متطوعي فريق الإغاثة الإماراتي وسكان المخيم، وسط أجواء تنافسية رياضية خلال الشهر الفضيل.
وذكر السويدي أن الدورة الرمضانية أصبحت تقليداً سنوياً في المخيم، تسعى إلى تعزيز روح الأخوة والتلاحم بين أبناء المخيم ونشر ثقافة الرياضة وتعزيز اللياقة البدنية وبث الروح الإيجابية بين الشباب.
وشارك في الدورة الرياضية 4 فرق: فريق الهلال الأحمر الإماراتي، وفريق الأمن الأردني في مريجيب الفهود، وفريق الأمن الأردني في مخيم مخيزن الغربي - الأزرق، وفريق سكان المخيم.