نتنياهو: إسرائيل تجري مفاوضات معقدة وعلينا أن نكون مرنين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تجري “مفاوضات معقدة للغاية” لإطلاق سراح الرهائن، مضيفًا أن “هناك أشياء يمكننا أن نكون مرنين بشأنها” وأشياء “لا يمكننا أن نكون مرنين بشأنها”..
التغيير: (وكالات)
وقال نتنياهو في بداية اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي إنه يريد التأكيد على “أننا نجري مفاوضات وليس سيناريو نعطي ونعطي فقط”.
وأضاف بحسب (CNN0عربية): “هناك أشياء يمكننا أن نكون مرنين بشأنها وهناك أشياء لا يمكننا أن نكون مرنين بشأنها، والتي سنصر عليها”. وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تعرف “كيف تميز بين الاثنين جيدًا”.
ووصف نتنياهو عودة الرهائن بأنها مهمة وطنية من الدرجة الأولى، قال نتنياهو إن إسرائيل يجب أن تتفاوض مع “منظمة إرهابية قاتلة جامحة وعنيدة”.
وقال نتنياهو إن الضغوط لإبرام صفقة يجب أن توجه إلى حماس وليس الحكومة الإسرائيلية، معتبرًا أن “الضغط العسكري والدبلوماسي القوي هو السبيل لتأمين إطلاق سراح رهائننا”.
وأشار نتنياهو إلى أنه “إلى جانب الجهود الكبيرة التي نبذلها لإعادة رهائننا، فإننا نتمسك بالمبادئ التي حددناها، والتي تعتبر حيوية لأمن إسرائيل”.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لأي تهديد، سواء دفاعيًا أو هجوميًا. وأضاف: “نحن عازمون على الدفاع عن أنفسنا وفرض ثمن باهظ للغاية على أي عدو يجرؤ على مهاجمتنا – من أي ساحة كانت”.
الوسومالاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس
إقرأ أيضاً:
الوسطاء يكثّفون الضغوط على إسرائيل لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر لم تسمّها، أنّ: "الوسطاء الدوليين وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، يضغطون لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك في أقرب وقت".
وأوضحت المصادر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي بحاجة إلى "إدارة المفاوضات بشكل جدّي من أجل ضمان إطلاق سراح بقية أسراها المحتجزين في غزة"، فيما حذّرت بالوقت نفسه من أنّ: "تأخير استئناف المفاوضات قد يؤدي إلى تعقيد تنفيذ بقية مراحل الاتفاق".
وأشارت عدد من الصحف العبرية، عبر تقارير مُتفرٍّقة، أن الضغوط لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، تأتي فيما تضع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، بين حين وآخر عراقيل تهدّد باستمرار سير الاتفاق، وتواصل المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية منه.
كذلك، تتحدث وسائل إعلام عبرية، عن كون نتنياهو قد وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لإقناعه بالبقاء في الائتلاف، ومن ثم منع انهياره.
وأبرزت أنه: "كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بخصوص المرحلة الثانية من الاتفاق بتاريخ 3 شباط/ فبراير الجاري، إلا أن تل أبيب لم ترسل حتى الآن وفدها نحو الدوحة حيث تُعقد المفاوضات".
وفي السياق نفسه، يشير الإعلام العبري، بين الفينة والأخرى، تقارير تبّين أن: حكومة نتنياهو تسعى لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق حتى استكمال صفقة الأسرى، عوضا عن الدخول في مرحلته الثانية" فيما يأتي ذلك وسط تناقضات داخلية في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، تواصل عائلات الأسرى الإسرائيلين، حكومة نتنياهو، بالإسراع في استكمال الاتفاق بما يؤدي إلى عودة ذويهم؛ فيما يواجه نتنياهو ضغوطا أخرى من طرف الوزراء المتطرفين ممّن يطالبون باستئناف العمليات العسكرية على قطاع غزة بدلا من التفاوض للمرحلة الثانية.
إلى ذلك، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ والذي يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وحتى الآن، أفرجت قوات الاحتلال عن 1135 فلسطينيا، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، مقابل 19 من أسراها بقطاع غزة. فيما تتحدث وسائل إعلام عبرية عن بقاء 73 أسيرا إسرائيليا بغزة حتى الآن، يُعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.