أصبحت نيّات الفصائل أكثر وضوحا.. الأنبار ليست ضمن خطط الصراع مع أمريكا - عاجل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - الأنبار
علق الباحث في الشأن السياسي، نزار حيدر، اليوم الأحد (18 آب 2024)، على الأنباء التي تتحدث عن مخطط من قبل الفصائل المسلحة لـ"توريط" عشائر الأنبار في الصراع مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال حيدر لـ "بغداد اليوم" إن "الذين تم اعتقالهم مؤخرا أدلوا بكل الخفايا وتم إطلاق سراحهم بناءً على اعترافهم".
وأضاف، أنه "إذا كانت نية الفصائل المسلحة توريط عشائر الأنبار، والعشائر السنية في الصراع مع الولايات المتحدة، فاعتقال الأشخاص مؤخرا في قضاء حديثة، قد بدد كل خطط الفصائل، وستكون هناك نقمة شعبية على من يسعى لتوريط الأنبار في الصراع".
وقررت قيادة العمليات المشتركة إطلاق سراح جميع المتهمين بقصف قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار بعد اعتقالهم لأيام.
مصدر أمني كشف لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (13 آب 2024)، أن "جميع المعتقلين الذين تم القاء القبض عليهم بتهمة استهداف قاعدة عين الأسد بالصواريخ قبل أيام بمحافظة الأنبار، تم إطلاق سراحهم وعددهم 5 أشخاص".
وأضاف، أن "من بين المطلق سراحهم المقدم عايد عطالله الجغفيفي"، لافتا الى ان "جميع المطلق سراحهم هم من أهالي قضاء حديثة في الأنبار".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، يوم الخميس (8 آب 2024)، اعتقال خمسة من المتورطين "بالاعتداء" على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي البلاد.
واعتقلت قوات الأمن العراقية، يوم الأربعاء (7 آب 2024)، 4 متهمين باستهداف قاعدة "عين الأسد" الجوية، التي تضم جنودا أمريكيين ومستشارين من التحالف الدولي ضد داعش، وفقا لما أفاده مصدر أمني لـ"بغداد اليوم".
وتعرضت قاعدة عين الأسد الجوية غربي الأنبار مساء يوم الاثنين (5 آب 2024)، التي تضم قوات أمريكية ومستشاري التحالف الدولي، إلى قصف بصاروخين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، من أن الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين، في أعقاب تقارير تفيد بمقتل العشرات في هجمات ذات دوافع عرقية في ولاية الجزيرة، وتقارير عن معركة وشيكة للسيطرة على الخرطوم.
وقال تورك: "مع استمرار القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في معركتهما للسيطرة بأي ثمن في هذه الحرب العبثية التي استمرت لما يقارب العامين، أصبحت الهجمات المباشرة ذات الدوافع العرقية على المدنيين أكثر شيوعا".
وأضاف: "الوضع بالنسبة للمدنيين في السودان يائس بالفعل، وهناك أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم فظيعة أخرى. أخشى أن الوضع يأخذ الآن منعطفا أكثر خطورة".
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا في هجومين بولاية الجزيرة، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أعلى. في 10 يناير/كانون الثاني، قتل ثمانية مدنيين على الأقل في مخيم الطيبة، وتم اختطاف 13 امرأة ورجل واحد.
كما أُحرقت منازل، وتم نهب المواشي والمحاصيل وممتلكات أخرى، مما أدى إلى نزوح عشرات الأسر. وفي اليوم التالي، قتل 13 مدنيا، بينهم طفلان، في هجوم على مخيم خمسة. ودعا تورك مجددا رئيس المجلس السيادي الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع إلى وقف القتال فورا.
كما جدد المفوض السامي دعوته للطرفين بالوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مشددا على أن الهجمات يجب ألا تستهدف المدنيين أبدا.
الأمم المتحدة