ماجد محمد
وقعت شركة نادي الهلال مساء اليوم الأربعاء، عقد رعاية رسمية مع الشركة السعودية للاستثمار السياحي “أسفار”.
وتعد أسفار هي إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة؛ وذلك لمدة ثلاثة مواسم رياضية، حيث تشمل الرعاية عددًا من الحقوق التجارية والتسويقية في المجال السياحي.
وتعتبر “أسفار” إحدى الشركات التي تسعى لإنشاء وتطوير المشروعات والوجهات السياحية الرائدة في قطاعات الضيافة والترفيه والتجزئة والأنشطة، إضافة إلى المطاعم بالشراكة مع القطاع الخاص، وتتماشى عملياتها مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة بإطلاق إمكانات القطاع السياحي، وتنويع وإثراء تجربة السياحة والترفيه في المملكة.
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة نادي الهلال الاستثمارية الأستاذ “سلطان آل الشيخ عن سعادته بتوقيع هذه الرعاية، التي ستسهم في دعم مسيرة الهلال نحو تحقيق تطلعاته في المجالين التجاري والتسويقي، مشيرًا إلى أن أهداف هذه الرعاية تسعى إلى المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة أسفار، الدكتور فهد بن مشيط”: “نحن سعداء بشراكتنا مع نادي الهلال العريق والمتميز والتي تأتي تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة، وضمن التزامنا بتحقيق أحد أهداف استراتيجية شركتنا في ما يتعلق بدعم المجتمع الحيوي، ومنها القطاع الرياضي في المملكة، فنحن حريصون على تشجيع ممارسي الرياضة ودعم مختلف الفئات العمرية والمواهب الناشئة في جميع أنواع الرياضات”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
رويترز: السعودية ستعين المديفر رئيسا تنفيذيا لمشروع نيوم رسميا
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين قولهما إن السعودية تعتزم تعيين أيمن المديفر رئيسا تنفيذيا رسميا لمشروع نيوم الضخم الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار والذي يُعتبر محورياً في خطط المملكة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
ويتولى المديفر منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة لمشروع نيوم منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، خلفا لنظمي النصر، الرئيس التنفيذي السابق للمشروع الواقع على البحر الأحمر والذي تبلغ مساحته ما يقرب من مساحة بلجيكا.
ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي هو صندوق الثروة السيادي للمملكة.
وقالت وكالة "رويترز" إن المملكة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، تواجه ضغوطا متزايدة لخفض الإنفاق أو زيادة الدين بعد انخفاض أسعار النفط الخام، مما أدى إلى تعقيد خططها لتمويل أجندتها المكلفة لتقليص اعتماد اقتصادها على الهيدروكربونات.
وضخ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مئات المليارات من الدولارات في مشروعات التنمية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، إذ يعد مشروع نيوم محوريا لخطته التي تحمل اسم "رؤية المملكة 2030" لإنشاء محركات جديدة للنمو الاقتصادي إلى جانب النفط.
لكن تعين تقليص حجم بعض المشاريع بسبب ارتفاع التكاليف، بما في ذلك مشروع "ذا لاين"، وهو مدينة مستقبلية بين جدارين بهما مرايا وتمتد على مسافة 170 كيلومترا في الصحراء داخل منطقة نيوم، ومن المقرر أن تستوعب ما يقرب من تسعة ملايين شخص.
وأفاد أحد المصدرين بأن المديفر، الذي سيُعين خلال الأسابيع المقبلة، يتمتع بمعرفة كبيرة بمشروع نيوم، ويشارك في إشراف صندوق الاستثمارات العامة على تطورات المشروع الضخم منذ فترة. وأضاف المصدر أن هذه إشارة إلى توسع إشراف صندوق الاستثمارات العامة على نيوم.
وكان المديفر، رئيس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة منذ 2018، قد كُلف العام الماضي بالإشراف على استمرارية تشغيل مشروع نيوم، الذي شهد تقليص بعض مخططاته.
وأعلنت نيوم في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن المديفر أشرف على جميع الاستثمارات العقارية المحلية ومشروعات البنية التحتية في منصبه في صندوق الاستثمارات العامة، وهو عضو مجلس إدارة في العديد من الشركات البارزة بالمملكة.