اتفاق بين السودان وروسيا يقلل الإعتماد على النقد الأجنبي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تطرقت مباحثات بين السودان وروسيا إلى امكانية استخدام العملات المحلية في تسوية المعاملات التجارية مما يقلل من الاعتماد على العملات الأجنبية.
تاق برس – يجري وفد مصرفي رفيع المستوى من البنك المركزي الروسي مباحثات مع بنك السودان المركزي حيث عقد الوفد لقاءا مع محافظ بنك السودان المركزي.
وتهدف الزيارة التي وصفت بالهامة إلى التفاكر حول سبل تطوير وتعزيز العلاقات المصرفية بين السودان وروسيا، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في المجال المالي والمصرفي.
وحسب وكالة السودان للانباء سونا” تطرقت المباحثات إلى امكانية استخدام العملات المحلية في تسوية المعاملات التجارية بين البلدين، مما يقلل من الاعتماد على العملات الأجنبية.
ويناقش الوفد أيضاً فرص الاستثمار المشترك في قطاعات حيوية مثل المعادن النفيسة مثل الذهب، حيث يمكن للمصارف السودانية والروسية لعب دور محوري في تمويل هذه المشاريع. من جهة أخرى، يتبادل الطرفان التجارب المالية و المصرفية، مؤكدين على أهمية تبني أحدث التقنيات لتحسين كفاءة وفعالية الخدمات المصرفية المقدمة للعملاء في كلا البلدين.
وطبقا للوكالة الرسمية تُعد زيارة الوفد المصرفي الروسي رفيع المستوى خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين السودان وروسيا، وتفتح الباب أمام مزيد من الشراكات الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار المالي في كلا البلدين. أعرب الجانبان عن تطلعهما لمواصلة العمل المشترك والتنسيق المستمر لتحقيق أهداف التعاون المصرفي على المدى الطويل، بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهم.
في أبريل، وافق رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان على تنفيذ اتفاقية بشأن إنشاء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر السوداني. وفي المقابل، سعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العسكري.
السودانالنقد الأجنبيروسياالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السودان النقد الأجنبي روسيا بین السودان وروسیا
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: انخفاض الودائع المصرفية بنسبة 0.3% في فبراير إلى 14.7 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت الودائع المصرفية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بنسبة 0.3% في فبراير الماضي، لتصل إلى 14.7 مليار دولار حيث بلغت الودائع المصرفية 14،695 مليون دولار في 28 فبراير الماضي، مسجلة انخفاضا طفيفا مقارنة بالشهر السابق.
وأوضح البنك المركزي الكونغولي، في بيان له، أن هذا التراجع يرجع بشكل رئيسي إلى انخفاض بنسبة 0.7% في الودائع بالعملات الأجنبية، بينما شهدت الودائع بالعملة المحلية زيادة بنسبة 4.3%.
واستمرت الودائع بالعملات الأجنبية في الهيمنة على القطاع المصرفي الكونغولي، حيث تمثل 91% من إجمالي الودائع وأظهرت التوزيعات حسب فئات المودعين أن الشركات الخاصة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة تمتلكان على التوالي 33.8% و33.1% من إجمالي الودائع.
في العام 2024، شهدت الودائع المصرفية زيادة ملحوظة بنسبة 22.4%، ويرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع ودائع الشركات الخاصة والأسر، في الوقت نفسه، انخفضت القروض الإجمالية بنسبة 1.9% في فبراير الماضى، لتصل إلى 8.374 مليار دولار، ويرجع هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تراجع القروض الممنوحة للأسر والشركات، حيث انخفضت القروض بالعملات الأجنبية بنسبة 2.4%، بينما زادت القروض بالعملة المحلية بنسبة 3.6%.
يشار إلى أنه في العام 2024، زادت القروض الممنوحة من قبل النظام المصرفي بنسبة 17.3%، مما يعكس نموا في القروض المقدمة للشركات الخاصة والأسر والإدارة المركزية.
وفيما يتعلق بالسندات الحكومية، بلغ إجمالي المبلغ المستحق في 26 فبراير الماضي حوالي 3،755 تريليون فرنك كونغولي، ما يعادل تقريبًا 1.2 مليار دولار، خلال المزاد الذي أقيم في 4 فبراير 2025، تمكنت الخزينة العامة من جمع 85 مليار فرنك كونغولي من سندات الخزينة ذات المدة المحددة بسنة ونصف، بمعدل فائدة سنوي قدره 13%.
وتشير هذه المؤشرات إلى تطور متباين في القطاع المصرفي الكونغولي، حيث شهدت الودائع والقروض انخفاضا طفيفا في بداية العام الجاري، بعد نمو ملحوظ في العام 2024.