بداية كارثية للمدرب كونتي مع نابولي في الدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
سجّل مدرب نابولي الجديد أنتونيو كونتي بداية كارثية مع فريقه الجديد بعد سقوطه المدوّي أمام فيرونا بثلاثية نظيفة الأحد ضمن المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
في المقابل، اكتفى بولونيا مفاجأة الموسم الماضي بتعادله امام أودينيزي 1-1.
في المباراة الاولى، انتظر أصحاب الأرض حتى الشوط الثاني لدكّ مرمى النادي الجنوبي بثلاثة أهداف عن طريق دايلون ليفرامنتو من الرأس الاخضر (50) والكولومبي دانيال موسكيرا صاحب الهدفين (75 و90+4).
وعُيّن كونتي مدربا جديدا لنابولي مع نهاية الموسم الماضي بعد موسم كارثي شهد مرور ثلاثة مدربين واحتل فيه الفريق المركز العاشر في الدوري الإيطالي بعد عام واحد من إحرازه اللقب.
وكان كونتي حذّر السبت من رفع سقف التوقعات لدى الجماهير خصوصا في ظل انتظار تدعيم الفريق وغياب المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمهن بسبب سعيه للرحيل عن النادي.
وعلى الرغم من أن نابولي كان الطرف الأفضل في الشوط الأول، إلا أنّ خروج الجورحي خفيتشا كفاراتسخيليا، بسبب الإصابة قبل نهاية الشوط الأول كان مفصليا.
وتراجع أداء نابولي في الشوط الثاني، وهو ما استغله فيرونا ليخطف التقدم عن طريق ليفرامنتو إثر كرة عرضية من الصربي داركو لازوفيتش (50).
وأضاع نابولي فرصة كبيرة لمعادلة النتيجة إثر تسديدة للكاميروني أندريه-فرانك زامبو أنغويسا ارتدت من العارضة (60).
ووجه موسيكرا ضربة قاضية لطموحات نابولي بعد أن تمكن من اضافة الثاني اثر بلبلة في وسط الملعب قبل ان يتقدم بسرعة ويسكن الكرة مرمى الحارس اليكس ميريت.
وأضاف موسيكرا نفسه هدفا ثالثا في الوقت بدل عن الضائع من تمريرة اخرى للازوفيتش.
وفي الثانية، أهدر بولونيا فرصة تحقيق بداية مثالية تحت قيادة مدربه الجديد فينتشينزو إيتاليانو، بعدما كان تقدم في النتيجة عبر ريكاردو أورسوليني (57 من ركلة جزاء) قبل أن يعادل الأرجنتيني لاوتارو جيانيتي النتيجة (68).
وكان بولونيا سجّل نتيجة تاريخية الموسم الماضي عندما تأهل الى دوري أبطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه اثر حلوله في المركز الخامس.
ويلعب في وقت لاحق كالياري مع مضيفه روما فيما يستضيف لاتسيو نظيره فينيتسيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية نابولي كونتي إيطاليا الدوري الايطالي نابولي كونتي رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خوان بيتزي: قدمنا شوطا أول جيدا وتراجعنا في الثاني
أكد خوان بيتزي مدرب الكويت أن المباراة كانت متساوية لكلا المنتخبين، مشيرًا إلى أن فريقه بدأ بأفضلية عن المنتخب العماني، ونجح في هز الشباك لكن للأسف تلقى هدفًا بعدها بدقائق معدودة، كما أشاد بيتزي بالمردود الذي قدمه لاعبو منتخبنا وأدائهم الجيد على مدار مجريات اللقاء، حيث أثنى على عودتهم للمباراة بعد التأخر في النتيجة بسبب وجود لاعبين جيدين قادرين على العودة بالفريق في أحلك الظروف، مبينًا أن المنتخب العماني شكل خطرًا دائمًا على مرمى فريقه وفي النهاية انتهى اللقاء بالتعادل.
وفي سؤال من قبل أحد الصحفيين حول تركيز منتخب الكويت على الجانب الدفاعي خلال الشوط الثاني، أجاب: "منتخب عُمان لديه لاعبين مميزين، وفي الشوط الثاني بالفعل تراجعنا للخلف، لكن يجب معرفة أن المنتخب العماني لا يستهان به وقدم مردودًا كبيرًا في المباراة، حيث كانت لدينا الأفضلية في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل، واستطاع المنتخبان الوصول إلى الشباك، لكن في الشوط الثاني مارس المنتخب العماني ضغطًا كبيرًا على مرمى منتخبنا وهدد مرمانا في العديد من المناسبات، وهذا ما أجبرنا على التراجع لمناطقنا الدفاعية، ورغم ذلك نجحنا في الوصول لمرمى عُمان في أكثر من مرة ولكن لم نوفق في التسجيل".
أما بسؤاله حول ما إذا كان يتوقع حضورًا جماهيريًا أعلى من الذي حضر خلال اللقاء، قال: "الجماهير كانت حاضرة بقوة وأقدم الشكر لهم على دعم المنتخب، فهي كانت تمني النفس بأن تشاهد منتخب بلادها يفوز، لكن وللأسف لم تكن لدينا الطاقة الكافية لإسعادهم"، وأكد أن الأعداد التي حضرت للقاء الافتتاح كبيرة والجميع دون استثناء شجع اللاعبين للظفر بالثلاث نقاط لنبدأ المشوار بشكل جيد، لكنه التوفيق لم يحالفنا في تحقيق ذلك.
وأشار مدرب المنتخب الكويتي إلى أن أسباب تدني مستوى الفريق في الشوط الثاني يعود إلى أن بعض اللاعبين لم يشاركوا في مباريات الدوري للإصابة، لكن تم إعدادهم بصورة جيدة لخوض مباريات البطولة، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا خلال الشوط الأول مستوى جيدًا، وفي الشوط الثاني تراجع الفريق بدنيًا وهذا أمر وارد جدًا، حيث أن المنتخب العماني أجبرنا على التراجع الدفاعي، وتأثر الفريق بالعامل البدني ولذلك النقطة كانت إيجابية للمنتخب الكويتي.
وأكد أنهم سيسعون لتقديم مستويات أفضل في المباراة القادمة أمام المنتخب الإماراتي، مشددًا على أن المعد البدني والجهاز الفني قاما بإعداد اللاعبين بصورة جيدة، لكن هؤلاء اللاعبين العائدين من الإصابة، وفي مقدمتهم يوسف ناصر صاحب هدف الكويت في مرمى منتخبنا، لم يستطيعوا تكملة الشوط الثاني برتم الشوط الأول نفسه، ولذا تم استبداله، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين قادمون من إصابة مثل يوسف ناصر الذي كان عائدًا للتو من الإصابة، وقمنا بتأهيله لخوض المباراة وقدم مباراة عالية في الشوط الأول وتراجع في الناحية البدنية في الشوط الثاني مما حتم علينا استبداله بلاعب آخر.
وأوضح بيتزي أنه لم يكن هناك تسرع في إجراء التغييرات حسب حديث أحد الصحفيين حول استعجاله في إجراء تغيير بعض الأسماء بالفريق وهو ما كان سببًا في تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني، حيث أجاب المدرب على ذلك بالقول: "أن الفريق عندما نقص مردوده البدني كان لزامًا عليّ القيام باستبدال بعض اللاعبين لمنح الفريق الحيوية والنشاط لمجابهة الخصم".