من أين يقود يحيى السنوار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أثيرت الكثير من التساؤلات حول كيفية إدارة يحيى السنوار، قائد الفصائل الفلسطينية، للمفاوضات الجارية بمشاركة الوسطاء، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل إتمام صفقة تبادل المحتجزين والأسرى في القطاع، دون أن يظهر بشكل علني.
من أين يقود يحيى السنوار المفاوضات؟وعلى الرغم من أن يحيى السنوار هو المطلوب الأول على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية، إلا أنه أصبح قائدًا للفصائل الفلسطينية، وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإنه يختبئ في أنفاق خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث يتواجد مع عائلته الصغيرة.
أوضحت صحيفة «واينت» العبرية أن الأشخاص الذين يعرفون مكان يحيى السنوار في قطاع غزة هم عدد محدود لا يتجاوز ثلاثة أشخاص، وأنهم يتحركون بشكل منتظم بين الأنفاق، وهذا هو السبب الذي يجعل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المتقدمة غير قادرة على الوصول إليه، أو تمكنه من الهروب في اللحظات الأخيرة قبل الوصول إليه، وفقًا لما أفاد به قائد الفرقة 98 الإسرائيلية
وتابعت الصحيفة أنه بحسب المعلومات الاستخباراتية، فإن يحيى السنوار لا يتواجد في الأنفاق طوال الوقت، بل يُعتقد أنه يخرج ليدير المفاوضات من فوق الأرض من آن لآخر.
لا أحد يعرف مكان يحيى السنواروبحسب مصادر مطلعة داخل الفصائل الفلسطينية التي أدلت بتصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، فإنه لا يوجد أي شخص يعرف مكان السنوار، ولكن هناك بعض الأفراد الذين يشكلون حركة وصل بينه وبين القيادات الأخرى.
وبحسب نفس المصدر، فإن السنوار يتواصل مع القيادات من خلال الرسائل الكتابية، فهو لا يثق في الاتصالات التكنولوجية، مؤكدًا أن قائد الفصائل الفلسطينية يتواصل وينقل المعلومات بشكل دوري كل أسبوع لمسئولي الفصائل.
وأكد أن الرسائل والتعليمات كانت تصل مكتوبة بخط اليد وأحيانًا مطبوعة، وتحمل توقيعه، لكن لا أحد يعرف كيف يتم نقلها.
وتابع أن السنوار يطلع بشكل كامل على كافة تفاصيل جولات المفاوضات والتعديلات، ويعمل على دراسة كل البنود، وتحليلها ويتشاور مع القيادات، ويتم توصيلها للوسطاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار المفاوضات اسرائيل غزة خان يونس یحیى السنوار قائد ا
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار بغزة تصل لطريق مسدود
ذكر موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصدر أجنبي مطلع، أن المحادثات الحالية حول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قد دخلت في طريق مسدود.
وفي تطور آخر، أفاد الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعاً طارئاً الليلة لمناقشة الخطوات المقبلة في ظل رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من ووفقا للشروط الإسرائيلية.
وبحسب الموقع يدرس الاحتلال الإسرائيلي خيارات متعددة، تتراوح بين تقليص المساعدات الإنسانية أو استئناف الحرب على غزة.
وأكد الموقع أن محادثات فريق التفاوض الإسرائيلي مع الوسطاء في القاهرة لم تحقق أي تقدم يذكر.
وأشار المسؤولون إلى أن حركة حماس قد أوضحت للوسطاء، ومن خلالهم للولايات المتحدة، أنها لن تواصل المفاوضات ما لم تتلق ضمانات بتنفيذ إسرائيل للاتفاق بالكامل.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله، أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات حاسمة خلال المشاورات الحالية مع نتنياهو بشأن مسار المفاوضات، على أن يكون اجتماع الليلة لمواصلة البحث في الخيارات المطروحة.
وأضاف الموقع أن المسؤول الإسرائيلي الرفيع ذكر أن المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام، ستيف ويتكوف، لن يصل إلى المنطقة قبل يوم الخميس المقبل.
وتداولت مصادر إسرائيلية أن نتنياهو سيبحث في اجتماع الليلة مجموعة من الخيارات التي تتراوح بين تقليص المساعدات الإنسانية في قطاع غزة أو اتخاذ قرار بزيادة التصعيد العسكري في حال استمرار رفض حماس للهدنة.
وأشار بعض المسؤولين إلى أن هناك اعتقاداً واسعاً في إسرائيل وفي دول الوساطة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحدها قادرة على تحريك مفاوضات وقف إطلاق النار من حالة الجمود الحالية.
وفي ختام التقرير، نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن هناك مخاوف من أن تؤدي الخطوات التي قد يتم اتخاذها خلال اجتماع الليلة إلى انهيار الاتفاق بشكل كامل، ما سيزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.