بعمليات وكمائن نوعية.. المقاومة الفلسطينية تتصدى لتوغل الاحتلال في تل الهوا وخان يونس(فيديو)
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لليوم الـ 317، تصديها لتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث تتركز المعارك في مدينة غزة، وفي خان يونس، جنوبي القطاع.
معارك ضارية في تل الهوا
وفي تفاصيل عملياتها لليوم الأحد، استهدفت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 10 جنود بقذيفة مضادة للأفراد في محيط الكلية الجامعية في حي تل الهوا، جنوبي مدينة غزة.
ونشرت القسام مشاهد من الإغارة على قوات الاحتلال الموجودة في محور “نتساريم”، جنوبي حي تل الهوا.
#بالفيديو | كتائب القسام تعرض مشاهد من الإغارة على قوات الاحتلال المتواجدة في محور "نتساريم" جنوب حي تل الهوى جنوب مدينة #غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/ISoVCoNzDk
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 18, 2024
بدورها، قصفت كتائب شهداء الأقصى، بوابل من قذائف “الهاون”، قوات الاحتلال وآلياتهم المتوغلة في محيط الكلية الجامعية في حي تل الهوا أيضاً.
وفي السياق، أفاد مصادر في غزة، بأنّ قوات الاحتلال تحاول التوغل مجدداً عبر الأطراف الجنوبية لحي الزيتون في مدينة غزة.
عمليات نوعية في خان يونس
أمّا جنوبي قطاع غزة، فتمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة برميلية وأخرى صدمية، في قوات الاحتلال المترجلة من الآليات غربي منطقة “الحاووز” غربي مدينة حمد شمالي مدينة خان يونس، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
من جانبها، قصفت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بوابل من قذائف الهاون، تجمعاً لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في محيط حارة الجية في منطقة المطاحن، شمالي مدينة خان يونس.
كما قصفت السرايا، بصواريخ “107” مقر قيادة وسيطرة تابعاً لـ”جيش” الاحتلال المتوغل في محيط تبة الـ 86 “الكرد”، شمالي شرقي خان يونس.
وقصفت أيضاً بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60″، تجمعاً لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين شمالي مدينة حمد غربي خان يونس، بالإضافة إلى قصفها موقع “مارس” العسكري برشقة صاروخية.
في غضون ذلك، عرضت السرايا مشاهد من قصف مجاهديها بقذائف الهاون آليات الاحتلال الصهيوني وجنوده المتوغلين في منطقة القرارة، شمالي مدينة خان يونس.
#بالفيديو | #سرايا_القدس تعرض مشاهد من قصف مجاهديها بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال المتوغلين في منطقة القرارة شمال مدينة #خان_يونس. #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/q4c6m37GCd
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 18, 2024
من جانبها، كتائب شهداء الأقصى قصفت بقذائف “الهاون” جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية المتوغلة في منطقة المطاحن، شمالي مدينة خان يونس.
كما قصفت بوابل من قذائف “الهاون” جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية المتوغلة غربي مدينة حمد شمالي غربي مدينة خان يونس.
يأتي ذلك فيما تحاول قوات الاحتلال التوغل مجدداً في منطقة القرارة في خان يونس على وقع اشتباكات ضارية مع المقاومة، بحسب ما أفاد مراسل الميادين.
قتلى وجرحى لـ “جيش” الاحتلال
ومع استمرار تصدي المقاومة الفلسطينية البطولي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أقرّ المتحدث باسم “جيش” الاحتلال بإصابة جندي من “الكتيبة 202” التابعة للواء المظليين بجروح بليغة، في وقت سابق اليوم الأحد، خلال معركة في جنوبي قطاع غزة.
وأمس، أقرّ “جيش” الاحتلال بمقتل قائد سرية وجندي، في معارك قطاع غزّة.
وأوضح أنّ “قائد سرية في الإسناد اللوجستي قُتل، نتيجة انفجار عبوة ناسفة في وسط قطاع غزّة”، مضيفاً أنّ جندياً في الاحتياط قُتل أيضاً خلال المعارك في قطاع غزة.
وبهذا، يرتفع عدد قتلى “جيش” الاحتلال في معارك قطاع غزة إلى 692 ضابطاً وجندياً، منذ بدء “طوفان الأقصى”، منهم 332 منذ بدء العملية البرية في القطاع، بالإضافة إلى جرح نحو أكثر من 10 آلاف آخرين، بحسب ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شمالی مدینة خان یونس بوابل من قذائف قذائف الهاون فی منطقة تل الهوا قطاع غزة فی محیط
إقرأ أيضاً:
طائرات الاحتلال تستهدف عائلة كاملة بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن طائرات الاحتلال تستهدف عائلة كاملة بمدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمراً في ارتكاب المجازر بحق أهل غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وقالت الحركة في بيان لها؛ إن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.
وأضاف : يحاول الاحتلال تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها.
وأتمت الحركة بيانها قائلة : لقد التزمنا بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت حريصة على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء شعبنا.