ديلي إكسبرس: روسيا تتطلع إلى السيطرة على منشآت النفط الليبية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية إن روسيا تتطلع إلى السيطرة على منشآت إنتاج النفط الليبية في محاولة لإرغام أوروبا واحتكار مصادر الطاقة.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسيطر على أكثر من 3 آلاف جندي مرتزق في ليبيا، ويستخدم البلاد كمركز يمارس منه نفوذه على العديد من الدول الأفريقية، ويقدم للديكتاتوريين الدعم المسلح.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطوات موسكو في ليبيا تأتي بعد إغلاق صدام حفتر حقل الشرارة النفطي والذي تشغله مجموعة شركات أوروبية، مضيفة أن الفائز الأكبر هو بوتين، الذي لديه الآن فرصة لاستبدال شركات النفط الأوروبية بشركة غازبروم الروسية.
وسبق أن كشفت روسيا عن تشكيلها مجموعة قتالية قوامها 20 ألف جندي تحت اسم “الفيلق الإفريقي ” تقوم بعمليات في 5 دول أفريقية.
وأضافت الصحيفة أنه بحلول منتصف 2024 سيعمل “الفيلق الإفريقي” في بوركينا فاسو وليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر، وسيتولى عمل شركة فاغنر العسكرية.
ووفقا للصحيفة فإن الفيلق الروسي سيتخذ من جمهورية إفريقيا الوسطى مقرا إقليميا جديدا له، كاشفة عن تخطيط موسكو لتجنيد مقاتلين سابقين في فاغنر ومجندين جدد لضمهم إلى الفيلق.
المصدر: صحيفة ديلي إكسبرس + بلومبرغ
روسيانفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف روسيا نفط
إقرأ أيضاً:
روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما أظهرت بيانات رسمية.
وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً.
وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.
وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع
الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.
وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.
وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.
وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.
ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .