تنفيذية النازحين تناقش مع مركز الملك سلمان للإغاثة في مأرب الاحتياجات الطارئة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
عقدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب اجتماعًا هامًا مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك لمناقشة الاحتياجات الطارئة للمتضررين في المخيمات جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة مؤخرًا.
وخلال الاجتماع، الذي حضره مدير فرع مركز الملك سلمان بمأرب عبدالرحمن الصيعري ونائبه مبارك القحطاني ومنسق الإغاثة العاجلة للمركز الدكتور لطف الغباري ومدير مكتب ائتلاف الخير للإغاثة بمأرب محسن الحصرمي ، استعرض مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بالمحافظة سيف مثنى حجم الأضرار التي لحقت بالنازحين في المخيمات نتيجة الأمطار، مسلطا الضوء على الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون، والحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.
كما تطرق اللقاء إلى مقترحات بديلة لنوعية المأوى الحالي في المخيمات، حيث تم استعراض خطط لاستبدال المأوى المؤقت بمأوى مستدام يضمن حماية أفضل للنازحين من الظروف الجوية القاسية.
من جانبه، أشاد مثنى بالدور الهام اللذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في دعم المتضررين من الرياح والأمطار، مثمنةً الجهود الكبيرة التي يبذلها المركز لتقديم المساعدة العاجلة للمتضررين وتحسين ظروف معيشتهم في المخيمات.
وتشهد محافظة مأرب تغييرات مناخية متسببة في اضرار جسيمة لحقت بالنازحين الذين يعيشون في مخيمات طارئة وعشش مصنوعه من أعواد الأشجار في صحراء مأرب المفتوحة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان فی المخیمات
إقرأ أيضاً:
مأرب.. وحدة النازحين تطلق نداء استغاثة لمواجهة الشتاء القاسي وموجات الصقيع
حذر تقرير حكومي من أن أكثر من 68 ألف أسرة نازحة في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، تواجه كارثة إنسانية بسبب افتقارها للمستلزمات والخدمات التي تحميها من البرد القارس.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، في نداء استغاثة عاجل: "يعيش حوالي 68,645 أسرة نازحة في 208 مخيمات منتشرة في المحافظة، أغلبها في مأوى متهالك لا يوفر الحماية من برودة الشتاء القاسية، وسط نقص حاد في مواد التدفئة والخدمات الأساسية، ما يزيد من معاناتها ويهدد حياتها بشكل مباشر".
وأضافت أن عشرات الآلاف من الأسر الأخرى التي تعيش خارج المخيمات تواجه أوضاعاً أشد قسوة، حيث "تضطر للعيش في مساكن مزدحمة، أو على أسطح المباني، أو في أزقة الشوارع، دون أي وسيلة للتدفئة أو ضمان للعيش الكريم".
وأوضحت الوحدة التنفيذية أن تزايد حدة البرد وموجات الصقيع في المحافظة، تفاقم المخاوف من انتشار أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال وكبار السن وحالات الضعف الأخرى، "وقد شهدنا خلال الأعوام الماضية وفاة عدد منهم نتيجة البرد الشديد، وعدم تلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية، هذه الكارثة مهددة بالتكرار هذا العام إذا لم يتم التحرك سريعا لتقديم المساعدات اللازمة".
وأشارت إلى أن هذه الأسر تواجه انعدام شبه تام لمواد التدفئة والمستلزمات الشتوية، إلى جانب غياب المأوى الأمن والخدمات الأساسية من غذاء ومياه وصحة، وهي "ظروف تجعل حياتهم في خطر، وتضع الجميع أمام مسؤولية عاجلة للتحرك وإنقاذ آلاف الأرواح".
وناشدت الوحدة التنفيذية، وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والشركاء في العمل الإنساني للتدخل السريع وتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل: "توفير مستلزمات الشتاء الأساسية، مثل كالأغطية الحقائب والملابس، وصيانة وتحسين المأوى المتضررة، وتقديم مساعدات غذائية عاجلة ومياه صالحة للشرب، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الصحية لمواجهة أمراض الشتاء".
وأكدت أن حياة الآلاف من الأطفال وكبار السن والنساء في خطر حقيقي، وكل تأخير في الاستجابة يعني المزيد من الألم والمعاناة، وربما الفقدان، لذا "ندعو الجميع إلى سرعة التدخل، وإنقاذ حياة النازحين قبل فوات الأوان".