تنفيذية النازحين تناقش مع مركز الملك سلمان للإغاثة في مأرب الاحتياجات الطارئة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
عقدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب اجتماعًا هامًا مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك لمناقشة الاحتياجات الطارئة للمتضررين في المخيمات جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة مؤخرًا.
وخلال الاجتماع، الذي حضره مدير فرع مركز الملك سلمان بمأرب عبدالرحمن الصيعري ونائبه مبارك القحطاني ومنسق الإغاثة العاجلة للمركز الدكتور لطف الغباري ومدير مكتب ائتلاف الخير للإغاثة بمأرب محسن الحصرمي ، استعرض مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بالمحافظة سيف مثنى حجم الأضرار التي لحقت بالنازحين في المخيمات نتيجة الأمطار، مسلطا الضوء على الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون، والحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.
كما تطرق اللقاء إلى مقترحات بديلة لنوعية المأوى الحالي في المخيمات، حيث تم استعراض خطط لاستبدال المأوى المؤقت بمأوى مستدام يضمن حماية أفضل للنازحين من الظروف الجوية القاسية.
من جانبه، أشاد مثنى بالدور الهام اللذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في دعم المتضررين من الرياح والأمطار، مثمنةً الجهود الكبيرة التي يبذلها المركز لتقديم المساعدة العاجلة للمتضررين وتحسين ظروف معيشتهم في المخيمات.
وتشهد محافظة مأرب تغييرات مناخية متسببة في اضرار جسيمة لحقت بالنازحين الذين يعيشون في مخيمات طارئة وعشش مصنوعه من أعواد الأشجار في صحراء مأرب المفتوحة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان فی المخیمات
إقرأ أيضاً:
جعلها نموذجًا عالميًا ..الملك سلمان : ما تحقق لبلادنا خلال أقل من عقد جعلها نموذجا عالميا
الرياض - بمناسبة مرور 9 سنوات على إطلاق رؤية 2030، أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أنه يحقّ للمملكة أن تفخر بما تحقق من منجزات نوعية، وضعتها في مصاف الدول المتقدمة، ورفعت رايتها عالية بين الأمم، وفقا لـ(واس).
وأضاف الملك سلمان بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024، اليوم الجمعة أن "هذه المنجزات لم تكن لتتحقق لولا عزيمة شبابنا وشاباتنا الذين قدّموا نموذجاً يُحتذى به في العمل والإبداع والتفاني من أجل الوطن".
كما أوضح أن ما تحقق للمملكة خلال أقل من عقد من الزمن جعلها نموذجًا عالميًا في مسارات التحول والتطوير، مؤكدًا أن النجاحات التي شهدتها البلاد في مختلف المجالات تعكس رؤيتها الطموحة وقدرتها على تحقيق الإنجازات في وقت قياسي.
وقال "لقد مضى أبناء وبنات المملكة في طريقهم نحو المستقبل بثقة راسخة، مستندين إلى عقيدتهم الإسلامية السمحة، وقيمهم العربية الأصيلة، ومزودين بالعلم والمعرفة. فكانوا خير بناةٍ لنهضة وطنهم، ومصدر فخر لقيادته، وشركاء حقيقيين في مسيرة التنمية المستدامة والازدهار الشامل".
وعززت برامج تحقيق الرؤية - وهي مبادرات متوسطة المدى استُحدثت لدعم أهداف رؤية السعودية 2030 - قدراتها عبر تطوير الأدوات التشريعية والتنظيمية، ورفع مستويات التعاون بين المنظومة الحكومية، بما يعزز من فرص نجاح الرؤية.
كما أسهمت البرامج في إطلاق مشاريع نوعية، وإحداث تغييرات جوهرية في عدد من القطاعات الواعدة، إلى جانب زيادة التنافسية وتعزيز الاستثمارات وتنمية الاقتصاد الوطني.
كذلك عملت على تطوير سياساتها وإطلاق مبادرات جديدة، بما يواكب المتغيرات ويعزز من مرونتها، مع تحديث أولوياتها بما يتوافق مع مستهدفات الرؤية، وإلغاء أو دمج بعض البرامج لتحقيق التكامل بينها ورفع كفاءتها.
وقد انعكس أثر هذه التحولات بوضوح على أداء البرامج، مما ساهم في خفض عددها من 13 برنامجًا إلى 10 برامج لتحقيق الرؤية حتى اليوم.