بنك المغرب المركزي يعلن عن ارتفاع قيمة الاحتياطات من الذهب بنسبة 8% في 2023
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كشف تقرير سنوي لبنك المغرب المركزي لعام 2023 الذي قدمه محافظ بنك عبد اللطيف الجواهري للملك محمد السادس في نهاية يوليو أن تقاعدات الذهب لمؤسسة العمل عند 711.032 أوقية، أي ما يعادل 22.11 طن.
وبالرغم أن كمية الذهب ظلت دون تغيير لبعض الوقت، إلا أن قيمتها ارتفعت بنسبة 8% خلال العام الماضي إلى 14.5 مليار درهم في 31 ديسمبر 2023.
وأكد أحدث تقرير سنوي لبنك المغرب المركزي لسنة 2023 والذي قدمه مؤخرا للملك محمد السادس في نهاية شهر يوليو محافظ البنك عبد اللطيف الجواهري أن احتياطيات الذهب التي تحتفظ بها المؤسسة لا تزال مستقرة عند 711.032 أوقية (22.11 طن).
وأدى الارتفاع الكبير في سعر الذهب في الأشهر الأخيرة، والذي بلغ عند إغلاق التداول يوم 13 أغسطس في جمعية سوق السبائك في لندن (الهيئة الدولية التي تحدد سعر المعدن) 2471 دولارا أمريكيا للأوقية، إلى هذه الزيادة في قيمة احتياطيات المغرب.
وقفزت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى قياسي جديد على الإطلاق عند 2500 دولار للأوقية، متجاوزة أعلى مستوى قياسي سابق للمعدن النفيس عند 2483 دولار للأوقية والذي سجله المعدن النفيس الشهر الماضي فقط.
وكان الذهب في مسيرة لا يمكن إيقافها منذ أكتوبر من العام الماضي، حيث ارتفع من مستوى قريب من 1800 دولار ليسجل أعلى مستوياته القياسية على الإطلاق مرتين متتاليتين - ليس مرة واحدة، ولا مرتين، بل في مناسبات متعددة هذا العام.
وقفز المعدن النفيس بنسبة تزيد عن 26% منذ منتصف فبراير ولكن هنا يصبح الأمر أفضل فقد سجلت أسعار الذهب الآن مكسبًا هائلًا تجاوز 38% منذ أكتوبر.
وكان مسار الذهب القياسي مذهلًا ولم يسبق في التاريخ أن سجل المعدن النفيس مستويات قياسية متعددة في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن وفي الوقت الحالي، يتحرك المعدن النفيس تحت تأثير العديد من الرياح المواتية الصاعدة بما في ذلك "التحول" الذي طال انتظاره من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو تخفيضات أسعار الفائدة العدوانية في عام 2024.
وأكد خبراء أن "بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة بإجمالي 100 نقطة أساس بحلول نهاية هذا العام، ثم هناك شراء البنوك المركزية للذهب، والذي لا توجد أي علامات على تباطؤه في أي وقت قريب.
ووفقًا للبيانات تخطط 74٪ من البنوك المركزية العالمية لزيادة مشترياتها من الذهب بشكل كبير في النصف الثاني من عام 2024.
ومن جانب آخر الارتباط القوي تاريخيًا بين ديون الحكومة الأمريكية وأسعار الذهب حيث تشير الأدلة القاطعة إلى أن الدين الوطني الأمريكي تضخم خلال الفترة من 5 تريليون دولار إلى 35 تريليون دولار
وارتفعت أسعار الذهب بمقدار 8 أضعاف منذ عام 2000 ولكن هنا تبدأ الأمور في أن تصبح مثيرة للاهتمام حقًا. إذا كرر التاريخ نفسه، فقد تصل أسعار الذهب إلى 5000 دولار للأوقية عندما يصل الدين الوطني الأمريكي إلى علامة 70 تريليون دولار.
عاجل.. تطور جديد بشأن رحيل زيزو عن الزمالك "برابط مفعل ودون اشتراك" شاهد بث مباشر مباراة تشيلسي ضد مانشستر سيتي.. الدوري الإنجليزي 2024 محافظ بني سويف يُكرّم 29 طالبا وطالبة أوائل الثانوية العامة الأزهرية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاشهر الأخيرة عبد اللطيف الجواهري مستوى قياسي جديد مستوى قياسي
إقرأ أيضاً:
المبادلات التجارية بين المغرب والبرازيل تلامس 3 مليارات دولار
زنقة 20. الدارالبيضاء
ارتفعت المبادلات التجارية بين المغرب والبرازيل بنسبة 4,52 في المائة خلال سنة 2024 إلى 2,77 مليار دولار مقابل 2,65 مليار دولار في 2023، حسب بيانات للغرفة التجارية العربية البرازيلية.
ويعكس هذا الارتفاع دينامية ملحوظة في العلاقات الثنائية، مع فائض طفيف في الميزان التجاري ناهز 2,2 مليون دولار عند متم السنة المنصرمة.
ودعمت صادرات أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية إلى المغرب هذا النمو، إذ بلغت 1,39 مليار دولار، بزيادة نسبتها 12,2 في المائة عن العام الفارط.
ومن بين المنتجات الرئيسية، يهيمن سكر القصب أو البنجر والسكروز النقي على هذا التدفق، مسجلا 1923 طنا من الصادرات بقيمة 918,1 مليون دولار (+ 13,93 في المائة)، أي 66,07 في المائة من إجمالي الصادرات البرازيلية إلى المملكة.
وتشمل المنتجات الأخرى الذرة، حيث تم تصدير 1505 أطنان بـ 297,2 مليون دولار (+ 0,94 في المائة)، وكذلك الأبقار الحية، التي ارتفعت صادراتها بنسبة 319,27 في المائة من حيث القيمة، لتصل إلى 47,22 مليون دولار مقابل 20 ألف و50 طن.
وبخصوص الواردات البرازيلية من المغرب، فقد بلغت أيضا 1,39 مليار دولار سنة 2024، مسجلة انخفاضا طفيفا بنسبة 1,7 في المائة مقارنة بسنة 2023.
ويظل المغرب ثالث أكبر مورد للبرازيل بين الدول العربية، مع حصة مهمة من واردات الأسمدة المعدنية أو الكيماوية بنسبة 51,53 في المائة من تلك التي تحتوي على عنصرين أو أكثر من المغذيات (714,9 مليون دولار) و32,23 في المائة من الفوسفاط (447,2 مليون دولار).
وتتصدر ولاية ساو باولو (48,3 في المائة) قائمة الولايات البرازيلية الرئيسية المصدرة إلى المغرب، تليها ماتو غروسو (18,4 في المائة)، وميناس غيرايس (10,6 في المائة)، فيما تعد ريو غراندي دو سول (27 في المائة) وبارانا (24 في المائة) من أبرز الولايات المستوردة.