وفا: قيادة السلطة تجري اتصالات تحضيرا لتوجه عباس إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن القيادة الفلسطينية شرعت في إجراء اتصالات وتحركات دولية، للتحضير لتوجه الرئيس محمود عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
وأوضحت أن الزيارة تهدف "لأن يكون الرئيس والقيادة مع أبناء شعبنا الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية هناك".
كما تهدف -وفقا للوكالة- إلى التأكيد أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية والمسؤولية على أرض دولة فلسطين كافة، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية.
وأضافت الوكالة أنه تم في هذا الصدد "التواصل مع الأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والأشقاء في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي".
ويوم الخميس الماضي، أعلن عباس أنه قرر التوجّه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، ودعا لتأمين وصولهم إليها، كما حث زعماء العالم والأمين العام للأمم المتحدة على زيارتها.
وقال في كلمة له أمام البرلمان التركي، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "أعلن أمامكم وأمام العالم أجمع، وفي ظل عدم وجود حلول أخرى، أنني قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وسوف أعمل بكل طاقتي لكي نكون جميعا مع شعبنا لوقف هذا العدوان مهما كلف الأمر".
وذكر عباس أنه سيتوجه بعد قطاع غزة إلى مدينة القدس، مؤكدا أن "هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو اجتثاث الوجود الفلسطيني من أرض وطننا، والتهجير القسري للفلسطينيين من جديد، وهو ما لن يكون أبدا مهما فعلوا ومهما حاولوا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات القیادة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. باحث بـ"المصري للدراسات": مصر أنقذت القضية الفلسطينية ومقترح ترامب انتهى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي عاطف، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الدولة المصرية منذ بداية الأزمة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 وحتى الآن، صممت على رأيها فيما يتعلق بعدم تصفية القضية الفلسطينية وعدم أيضًا تهجير الأشقاء الفلسطينيين سواء من قطاع غزه الى الخارج، أو من الضفة الغربية الى الخارج أيضًا.
وأضاف "عاطف" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن مصر أصرت على هذا الراي ودعمته بشكل مستمر، كما أنها حشدت المجتمع الدولي ودول المنطقة لرفض هذا الموقف، وقد أثمرت هذه الجهود عن نجاح الرؤى المصرية وتطبيقها عمليًا فيما يخص عدم تهجير الأشقاء الفلسطينيين، موضحًا: "اليوم رأينا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن صراحة بأنه لن يتم إجبار أي مواطن فلسطيني على ترك قطاع غزة أو الضفة الغربية".
وتابع، أن هذه التصريحات الأمريكية جاءت بعد جهود مستمرة من الجانب المصري من قبل الدولة والقيادة المصرية للتأكيد على الرفض التام والكامل لمساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكذلك إسرائيل لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية.
وأردف، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مصر أنقذت القضية الفلسطينية، معقبا:" مقترح ترامب انتهى ولن يصبح محل جدل بعد الآن".