نجح مجموعة باحثون في اكتشاف طريقة تتنبأ بعودة مرض السرطان، وتحديدًا لدى مرضى سرطان الرقبة والرأس، وذلك باستخدام منتج يومي شائع الاستخدام.

انتبه.. بديل للسكر قد يدمر صحتك كليًا طريقة واعدة تتبأ بعودة مرض السرطان 

ووفقًا لما ذكره موقع ميديكال اكسبريس، يمكن استخدام غسول الفم للكشف عن المؤشرات الحيوية التي تساعد الأطباء في التنبؤ بعودة السرطان، والتي يمكن اكتشافها في اللعاب، الذي يُجمع من غسول الفم، بعد العلاج الأولي يوفر إمكانية تقييم خطر تكرار المرض بسهولة.

وفي السابق، درست فرانزمان وفريقها كيف يمكن للمؤشرات الحيوية في غسولات الفم تقييم خطر إصابة الفرد بأورام الفم أو البلعوم الأنفي، وهي أكثر أنواع سرطان الرأس والرقبة شيوعا. ووجد الفريق ارتباطا بمؤشرين حيويين رئيسيين: CD44، وهو جزيء مسبب للورم، ومستويات البروتين الكلية.

وفي الدراسة الجديدة، درس الباحثون ما إذا كان هذين المؤشرين الحيويين يمكنهما التنبؤ بعودة المرض لدى المرضى الذين تم تشخيصهم بالفعل.

وقيّموا تأثيرات CD44 ومستويات البروتين الكلية لدى أكثر من 160 مريضا عبر مراكز متعددة للسرطان. وتم تزويد المرضى بعينات من غسول الفم لاستخدامها لمدة تصل إلى 18 شهرا بعد العلاج الأولي.

وقالت فرانتزمان: "أظهرت اختباراتنا المعملية ارتباطا بين مستويات المؤشرات الحيوية وعودة المرض. بالمقارنة مع المرضى الذين لديهم مستويات بروتين طبيعية بعد 3 أشهر من العلاج، كان خطر عودة المرض لدى المرضى الذين لديهم ضعف إجمالي البروتين تقريبا، أكبر بنسبة 65٪".

وأضافت أن الخطر ارتفع بنسبة 62% لدى المرضى الذين لديهم مستويات CD44 بلغت 3 أضعاف المستوى الطبيعي.

وأشار الفريق إلى أن المؤشرات الحيوية تظهر وعدا كبيرا لتحسين التنبؤ بالمخاطر لدى مرضى سرطان الرأس والرقبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان اللعاب غسول الفم المرضى الذین

إقرأ أيضاً:

"ليزر الموت" الأمريكي.. سلاح ثوري يغيّر موازين الحروب

حصلت شركة HII، وهي شركة دفاعية مقرها ولاية فرجينيا الأمريكية، على عقد لتطوير نظام سلاح ليزر عالي الطاقة (HEL)، يتميز بهيكل مفتوح، مما يجعله قابلاً للاندماج بسهولة في مركبات الجيش والدفاع عن المواقع الثابتة.

قدرة تدميرية هائلة ضد الطائرات المسيرة

من المتوقع أن يحدث هذا السلاح نقلة نوعية في حروب المستقبل، حيث يمكنه إضعاف قدرات العدو من خلال تدمير الطائرات المسيرة القتالية والاستطلاعية في الجو، ما يجعله أداة فعالة في ساحة المعركة.

تطوير بإشراف الجيش الأمريكي

تتولى شركة Mission Technologies، التابعة لشركة HII، تطوير هذا النظام لصالح مكتب القدرات السريعة والتقنيات الحرجة (RCCTO) في الجيش الأمريكي، بهدف تعزيز قدرات الدفاع الأمريكية بأسلحة متطورة وعالية الدقة.

نموذج أولي لسلاح ليزر عالي الطاقة 

وكشفت الشركة أنها ستطور وتختبر أولاً نموذجاً أولياً لسلاح ليزر عالي الطاقة، لاقتناص وتتبع وتدمير مجموعات الطائرات المسيرة من 1 إلى 3 المستخدمة في العمليات متعددة النطاقات.

وقال غرانت هاجن، رئيس مجموعة أنظمة الحرب في Mission Technologies: "نحن فخورون بتقديم حل متقدم للجيش الأمريكي، يتمثل في نظام ليزر عالي الطاقة يتميز بالكفاءة، والتكامل السلس، والاستدامة، وإمكانية التوسع، لتلبية احتياجات حماية القوات ودعم الأهداف الاستراتيجية الأمريكية."

وسيخضع النموذج الأولي لنظام HEL، المطوّر من قبل HII، لاختبارات ميدانية مكثفة لتقييم أمانه وكفاءته التشغيلية.

وفي حال نجاح هذه الاختبارات، من المتوقع أن ينتقل المشروع إلى مرحلة الإنتاج الأولي منخفض التكلفة، مما يمهد لاعتماده على نطاق أوسع ضمن منظومة الدفاع الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • نال جائزة العام.. أفضل علاج يقضي على تجعيد الشعر
  • كتاب عمره 132 سنة يتنبأ بموعد العيد في 2025 .. صدفة أم عبقرية؟
  • العلاج المضاد للأميلويد قد يبقي أعراض الزهايمر تحت السيطرة لدى بعض المرضى
  • تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • تطبيق ذكي «غير مسبوق» لخدمة مرضى «السرطان»
  • واجبات مقدمي الخدمات الطبية والتزاماتهم تجاه المرضى بالقانون الجديد
  • "ليزر الموت" الأمريكي.. سلاح ثوري يغيّر موازين الحروب
  • كتاب عمره 132 عامًا يتنبأ بموعد عيد الفطر 2025 بدقة مذهلة.. تفاصيل
  • يعاني منها الملك تشارلز الثالث.. أعراض جانبية لعلاج السرطان