منتج نستخدمه كل يوم.. اكتشاف ثوري يتنبأ بعودة مرض السرطان لدى هؤلاء
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
نجح مجموعة باحثون في اكتشاف طريقة تتنبأ بعودة مرض السرطان، وتحديدًا لدى مرضى سرطان الرقبة والرأس، وذلك باستخدام منتج يومي شائع الاستخدام.
انتبه.. بديل للسكر قد يدمر صحتك كليًا طريقة واعدة تتبأ بعودة مرض السرطانووفقًا لما ذكره موقع ميديكال اكسبريس، يمكن استخدام غسول الفم للكشف عن المؤشرات الحيوية التي تساعد الأطباء في التنبؤ بعودة السرطان، والتي يمكن اكتشافها في اللعاب، الذي يُجمع من غسول الفم، بعد العلاج الأولي يوفر إمكانية تقييم خطر تكرار المرض بسهولة.
وفي السابق، درست فرانزمان وفريقها كيف يمكن للمؤشرات الحيوية في غسولات الفم تقييم خطر إصابة الفرد بأورام الفم أو البلعوم الأنفي، وهي أكثر أنواع سرطان الرأس والرقبة شيوعا. ووجد الفريق ارتباطا بمؤشرين حيويين رئيسيين: CD44، وهو جزيء مسبب للورم، ومستويات البروتين الكلية.
وفي الدراسة الجديدة، درس الباحثون ما إذا كان هذين المؤشرين الحيويين يمكنهما التنبؤ بعودة المرض لدى المرضى الذين تم تشخيصهم بالفعل.
وقيّموا تأثيرات CD44 ومستويات البروتين الكلية لدى أكثر من 160 مريضا عبر مراكز متعددة للسرطان. وتم تزويد المرضى بعينات من غسول الفم لاستخدامها لمدة تصل إلى 18 شهرا بعد العلاج الأولي.
وقالت فرانتزمان: "أظهرت اختباراتنا المعملية ارتباطا بين مستويات المؤشرات الحيوية وعودة المرض. بالمقارنة مع المرضى الذين لديهم مستويات بروتين طبيعية بعد 3 أشهر من العلاج، كان خطر عودة المرض لدى المرضى الذين لديهم ضعف إجمالي البروتين تقريبا، أكبر بنسبة 65٪".
وأضافت أن الخطر ارتفع بنسبة 62% لدى المرضى الذين لديهم مستويات CD44 بلغت 3 أضعاف المستوى الطبيعي.
وأشار الفريق إلى أن المؤشرات الحيوية تظهر وعدا كبيرا لتحسين التنبؤ بالمخاطر لدى مرضى سرطان الرأس والرقبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان اللعاب غسول الفم المرضى الذین
إقرأ أيضاً:
الغارديان: إبراهيم قالن ذهب إلى طرابلس لإقناع الدبيبة بعودة محافظ المركزي إلى منصبه مؤقتًا
ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية مواجهة التحالف التركي المصري الناشئ اختباره الأهم المتمثل بتداعيات الأزمة السياسية في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من رؤى تحليلية صحيفة المرصد وصف ما ترتب على إقالة محافظ المصرف المركزي بـ تحد فوري لرئيسي مصر عبد الفتاح السيسي وتركيا رجب طيب أردوغان بعد أن جمعت بلديهما الحاجة إلى تعزيز اقتصاديهما والقلق بشأن الحرب في غزة.
ونقل التقرير عن محللين سياسيين تأكيدهم إن بقاء الخلاف بين أنقرة والقاهرة بشأن كيفية إنهاء الانقسامات السياسية في ليبيا دليل واضح على عدم التعاون الثنائي المثمر، موضحًا أن اتفاق السيسي وأردوغان على طي صفحة الخلافات بشأن القضية الليبية بمثابة هدف جريء يتطلب وضوحًا في آثاره العملية.
وبحسب التقرير جاءت الزيارة الأخيرة لرئيس الاستخبارات التركية “إبراهيم قالن” إلى العاصمة طرابلس لإقناع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة بالسماح لمحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير بالعودة إلى منصبه على أساس مؤقت أو إيجاد مجلس إدارة جديد بالإجماع.
وقالت المحللة السياسية علياء الإبراهيمي في مقالة صحفية لها إن النزاعات داخل ليبيا تدور بين عائلات النخبة حول الموارد الاقتصادية ما يغير المعادلة بالنسبة لتركيا أو على الأقل يجعل الحسابات مختلفة عن العام 2019 في وقت تتنامى فيه الشراكة المالية بين الشركات التركية والليبية في شرق البلاد.
ورجحت الإبراهيمي عدم إقدام تركيا مرة أخرى الدعم العسكري المطلق للحكومات في العامصة طرابلس فيما قال مراقبون للشأن الليبي إن المجتمع الدولي عاد إلى حالة الأزمة الكاملة بشأن ليبيا لإدراكه أن مشاكلها الاقتصادية قد تؤدي لانهيارها بسرعة كبيرة والتحول لدولة فاشلة أخرى في البحر الأبيض المتوسط.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أهمية التعامل مع التداعيات الأمنية المرتبطة بالهجرة غير الشرعية وحالة عدم الاستقرار، مستدركًا بالإشارة إلى غياب الخطة طويلة الأجل لحل الانقسامات في البلاد فالمشكلة تتمثل في المصالح المالية الفاسدة للنخبة في ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص