الجديد برس/

عثر أهالي مدينة المخأ بمحافظة تعز، جنوبي اليمن، الأربعاء، على عبوات ناسفة، تزامناً مع تصاعد الصراعات بين فصائل التحالف.

وقالت مصادر محلية إن أهالي قرية الكديحة شمالي مدينة المخأ، عثروا على عبوات ناسفة في إحدى مزارع القرية.

ولم يتضح بعد الغاية من زرع العبوات الناسفة أو الجهة المسؤولة، وما إذا كانت تتعلق بالتوترات القائمة بين قوات طارق صالح، وقبائل الصبيحة بعد إنفجار الصراع بين الطرفين للسيطرة على المثلث الإستراتيجي المتاخم لمضيق باب المندب، خصوصاً وأنه تم العثور على عبوات ناسفة مماثلة في المناطق الملتهبة بين فصائل التحالف.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: فرنسا تسعى لتعزيز نفوذها في شرق سوريا

تخطط فرنسا لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، المنطقة الواقعة تحت سيطرة فصائل كردية، لاستعادة بعض نفوذها السياسي في سوريا.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية أعده إيغور سوبوتين، فإن هذا التحرك الفرنسي تزامن مع قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص عدد القوات الأميركية في المنطقة.

ويضيف الكاتب أن هذا التحرك الفرنسي يأتي في سياق مساعٍ دبلوماسية لإطلاق حوار بين القيادات الكردية وتركيا.

ووفقا للتقارير الصحفية الفرنسية، يأمل قصر الإليزيه في استغلال الوضع الراهن لاستعادة بعض من نفوذه السياسي في سوريا.

في إطار التحالف الدولي

وبحسب ما أفادت به مصادر مطلعة ومقرّبة من وزارة الخارجية الفرنسية فإن باريس تعمل على توسيع حضورها العسكري ضمن إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، والذي ينشط في تلك المنطقة بإشراف الولايات المتحدة.

وذكر التقرير أن فرنسا كانت قد نشرت بالفعل ما بين 100 و200 جندي في شمال شرق سوريا، ومن المحتمل زيادة عدد هذه القوات في إقليم كردستان العراق أيضا.

ووفقا للكاتب لا تقتصر الجهود الفرنسية الجديدة تجاه الملف السوري على الجانب العسكري فحسب، بل تشمل أيضا جهودا دبلوماسية لتسوية النزاعات السياسية القائمة، إذ تعمل فرنسا بشكل مستقل لإيجاد تسوية للنزاع القائم بين قوات سوريا الديمقراطية -التحالف الذي يهيمن عليه الأكراد- وتركيا.

إعلان فرصة إستراتيجية

في السياق ذاته، تبذل باريس جهودا لتقريب وجهات النظر بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية. وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق رسمي بين الطرفين في مارس/آذار الماضي، يقضي بدمج الإدارة الذاتية الكردية ضمن الحكومة المركزية السورية، إلا أن التباينات والخلافات لا تزال قائمة.

ونوه التقرير إلى أن القيادة الفرنسية، مثلها مثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى، تتبنى مواقف أكثر مرونة تجاه الإدارة الانتقالية في دمشق.

ففي تصريحات سابقة لمصادر دبلوماسية فرنسية غير مسماة، نشرتها صحيفة لو فيغارو، أوضح الدبلوماسيون أن باريس رأت في تطورات سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد فرصة إستراتيجية، وقررت "العودة إلى اللعبة" لتعزيز دورها السياسي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة روسية: فرنسا تسعى لتعزيز نفوذها في شرق سوريا
  • تفجير عبوة ناسفة في مجموعة من الجنود الإسرائيليين بغزة.. تفاصيل
  • حبس عامل في تهريب كمية من مخدر الحشيش عبر مطار القاهرة
  • مواقع عبرية تشير لـحدثين صعبين وقعا لجنود الاحتلال بقطاع غزة
  • 3 إصابات في صفوف جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة شمال غزة
  •  اشتباكات مسلحة داخل احد معسكرات التحالف
  • مقتل ضابط وجندي صهيونيين وإصابة خمسة آخرين شرقي غزة
  • وسائل إعلام إسرائيلية: مقـ.تل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين في كمين شرق غزة
  • الوساطة العُمانية.. الدور والمُمكِّنات
  • استهداف دبابة إسرائيلية بصاروخ كورنيت على حدود قطاع غزة