كيف يؤثر العسل في الصحة النفسية؟
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشفت الدكتورة ماريانا جوتوفا، خبيرة التغذية الروسية، عن تأثير العسل بطريقة إيجابية في علاج الأمراض النفسية مثل الاكتئاب وغيره.
وقالت: "لقد عرفت فوائد العسل للجسم منذ القدم، بما فيها إمكانية استخدامه في علاج الأمراض النفسية. أولا- المكونات الغذائية الموجودة في العسل بما فيها البوليفينول تؤثر إيجابيا في الصحة النفسية، ووفقا لإحدى الدراسات، للعسل تأثير علاجي في حالات الاكتئاب والمشكلات النفسية الأخرى.
وثانيا، تعرف خصائص العسل الوقائية والمهدئة للأعصاب، حيث تلعب مادة البوليفينول دورا مهما في الحماية من الاضطرابات العصبية المختلفة بما فيها الاكتئاب ومرض ألزهايمر وباركنسون".
ووفقا لها، قد يكون هذا مرتبطا بخصائص العسل المضادة للإجهاد، وقدرته على رفع مستوى هرمون السيروتونين في الدماغ.
وتقول: "ومع ذلك وعلى الرغم من هذه النتائج المشجعة، يجب جراء المزيد من البحوث والدراسات السريرية لفهم الآليات الكامنة وراء هذه التأثيرات الإيجابية على الصحة النفسية للمرضى بصورة أفضل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبيرة التغذية علاج الأمراض النفسية الأمراض النفسية الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
استخدام الفن في العلاج النفسي وتأثير الفنون التشكيلية والموسيقى على الصحة النفسية (تقرير)
الفن والعلاج النفسي هما مجالان يتداخلان بشكل كبير، حيث يُعتبر الفن وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر والأفكار التي قد يصعب التعبير عنها بالكلمات. في السنوات الأخيرة، أصبح استخدام الفنون التشكيلية والموسيقى كجزء من العلاج النفسي شائعًا، حيث أظهرت الأبحاث فوائد متعددة لهذا النوع من العلاج.
الفنون التشكيلية والعلاج النفسيالتعبير عن المشاعر: تتيح الفنون التشكيلية للأفراد التعبير عن مشاعرهم بطريقة غير لفظية. الرسم، النحت، والتلوين يمكن أن يساعد على معالجة التجارب العاطفية والتعامل مع الصدمات.
تحسين التركيز والوعي الذاتي: مشاركة الأفراد في أنشطة فنية يمكن أن تعزز من تركيزهم ووعيهم الذاتي. الفنون تتطلب الانتباه للتفاصيل، مما يساعد على تحسين القدرة على التركيز.
تقليل التوتر والقلق: ممارسة الفنون يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتخفيف التوتر والقلق. الإبداع في الفنون يشجع على الاسترخاء ويحفز إفراز هرمونات السعادة.
تعزيز الثقة بالنفس: إنجاز الأعمال الفنية يمكن أن يعزز الثقة بالنفس ويعطي الأفراد شعورًا بالتحكم والإنجاز.
الموسيقى والعلاج النفسيتأثير الموسيقى على المزاج: الموسيقى لها القدرة على تغيير المزاج، ويمكن أن تكون وسيلة فعالة للتعامل مع الاكتئاب والقلق. الاستماع إلى الموسيقى المفضلة يمكن أن يحسن الحالة المزاجية بشكل كبير.
تسهيل التعبير عن المشاعر: يمكن أن تساعد الموسيقى الأفراد على التعبير عن مشاعرهم بشكل غير مباشر، مما يسهل عملية العلاج.
تحسين العلاقات الاجتماعية: المشاركة في الأنشطة الموسيقية، مثل العزف الجماعي أو الغناء في جماعة، تعزز من الروابط الاجتماعية وتساعد على بناء علاقات صحية.
التأثيرات العلاجية: تُستخدم الموسيقى بشكل متزايد كجزء من العلاجات النفسية، مثل العلاج بالموسيقى، حيث يمكن أن تساعد في تحسين الصحة النفسية العامة.
استخدام الفن، سواء كان من خلال الفنون التشكيلية أو الموسيقى، له تأثيرات إيجابية واضحة على الصحة النفسية. يعزز التعبير الإبداعي من قدرة الأفراد على معالجة مشاعرهم، ويساعدهم في التكيف مع التحديات النفسية. بالتالي، يمكن أن يكون دمج الفن في العلاج النفسي وسيلة فعالة لتحسين الصحة النفسية وتعزيز الرفاهية العامة.