مسابقات رياضية بمهرجان العلمين الجديدة.. «متعة وتشويق واقتصاد بنفسجي»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
«متعة وتشويق وإثارة»، شعار رفعه مهرجان العلمين الجديدة فى نسخته الثانية، بهدف تسليط الضوء على الفنون الراقية، من حفلات غنائية ومسرحيات هادفة، إضافة إلى أنشطة ومسابقات رياضية، تستهدف متعة الجمهور، والتعرف على معالم المدينة وسط أجواء مليئة بالبهجة، سواء عن طريق سباق السيارات، التى تجوب المدينة، أو غيرها من الرياضات والبطولات الأخرى التى تسهم فى جذب المزيد من السائحين للمدينة.
وشهدت النسخة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة العديد من الأنشطة الرياضية المتنوعة، كما سلطت الضوء على رياضات لم يكن من المعتاد أن يشارك فيها الجمهور، مثل سباق الهجن، وسباقات السيارات، وأنشطة القفز بالمظلات، والخفاش الطائر، نظراً لما تتمتع به مدينة العلمين الجديدة من مساحات شاسعة وملاعب رياضية وشاطئية تسمح بإقامة هذه المسابقات، ومشاركة الجمهور فيها.
اللافت فى هذه الأنشطة والمسابقات الرياضية أنها تناسب جميع الزوار، وترضى أذواقهم، كما تستقطب العديد من السائحين، ومنها بطولة الاتحاد المصرى للبادل، ودورى أبطال الساحل للسيدات لكرة القدم، وبطولة الماسترز لكرة السلة لأبطال المناطق «رجال وسيدات»، وبطولة الكرة الشاطئية، كما تم تنظيم عدة سباقات للسيارات، تشمل بطولة «مصر - الشرق الأوسط لسباق السيارات»، وسباق «سكاى سبورت إيجبت»، وسباق «باراموتورز»، إضافة إلى سباق للسيارات ينطلق من القاهرة إلى العلمين، و«رالى ستارت» من العلمين إلى واحة سيوة، وسباق «سينجل توين دريفت»، وسباق السيارات بنهائيات المحاكاة.
كما تضمن مهرجان العلمين الجديدة، فى نسخته الثانية، تنظيم العديد من المسابقات فى الألعاب الفردية والثنائية، تمثلت فى التحديات وألعاب المواجهة، مثل «تحدى أسرع لعيب»، و«تحدى أحرف لعيب»، و«تحدى واحد على واحد»، إضافة إلى بطولة جديدة فى رياضة الملاكمة، تمثلت فى نشاط «قاضية 005»، وألعاب «سبيد»، وأنشطة «ريد بول»، وكرة السلة، وكرة الطائرة، وكرة القدم، بالإضافة إلى التحديات والمواجهات فى لعبة التنس، ومسابقة الألعاب الرقمية.
«الديرى»: الشركة المتحدة نجحت فى مخاطبة جمهور المهرجان بـ«لغة الترفيه والإبهار»وفى إطار تعليقه على الأنشطة والمسابقات الرياضية التى يتضمنها مهرجان العلمين الجديدة، قال الدكتور أحمد أمين الديرى، عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن استخدام الأنشطة الرياضية فى الترويج السياحى لمدينة العلمين، إلى جانب الفعاليات الثقافية، يطلق عليه مصطلح «الاقتصاد البنفسجى»، الذى يسهم فى التنمية المستدامة، عن طريق زيادة وتنمية العائد الثقافى للسلع والخدمات.
وأضاف «الديرى»، فى تصريحاته لـ«الوطن»، أن مدينة شرم الشيخ أصبحت أولى المدن السياحية الخضراء، من خلال رؤية القيادة السياسية فى التحول للأخضر، والآن تمكنت الدولة من الاتجاه نحو السياحة الترفيهية فى مدينة العلمين الجديدة، إحدى أبرز الوجهات السياحية التى تجمع بين روعة الإنجازات، التى تقوم على الاقتصاد البنفسجى، كرافد مهم وضرورى لتحقيق التنمية المستدامة، يتسق مع «رؤية مصر 2030».
وتابع «الديرى» أن تمتع مدينة العلمين بموروث ثقافى متنوع، بدوى وسياحى وزراعى، إضافة إلى مسرحها الرومانى، وملاعبها المبهرة، وشواطئها الساحرة، وملاءمتها لاستقبال ذوى الهمم، واهتمامها بتحقيق سبل الراحة لهم، يعمل على توفير أجواء رائعة للمواطن المصرى والسائح الأجنبى، مشيراً إلى أن الشركة المتحدة استخدمت لغة يفهمها الجميع وتنتشى لها العقول، وهى «لغة الترفيه والإبهار»، التى تترجم كيف يرى المصريون بلدهم، وكيف يصنعون مستقبلهم.
من جانبه، قال طارق السيد متولى، خبير سياحى، إن مدينة العلمين الجديدة تُعد مقصداً سياحياً ترفيهياً جديداً، يُضاف إلى المقاصد السياحية المصرية، لجذب أكبر عدد من السياح، لا سيما فى ظل تعاظم دور السياحة الترفيهية وسياحة الشواطئ والمنتجعات، إلى جانب الرياضات المائية، والتى تجتذب فئات عمرية متنوعة، فضلاً عن رحلات السفارى فى صحراء العلمين، كما أنها تُعد كنزاً سياحياً، سوف يحدث طفرة كبيرة فى دفع الاقتصاد القومى.
وتابع «طارق» أنه بإقامة مهرجان العلمين وما شهده من أنشطة رياضية متنوعة، أصبحت مدينة العلمين مؤهلة لاستقبال المسابقات الرياضية وممارسة الرياضات المائية المختلفة والرياضات الشاطئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة الأحلام مهرجان العلمین الجدیدة مدینة العلمین إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة يستقبل محافظ مدينة كربلاء العراقية لبحث تعزيز التعاون المشترك
استقبل الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، بديوان عام المحافظة، اليوم الخميس، المهندس نصيف جاسم الخطابى محافظ مدينة كربلاء العراقية، والوفد المرافق له الذي يزور القاهرة حاليًا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين خلال الفترة القادمة.
وأكد محافظ القاهرة خلال اللقاء على عمق العلاقات الممتدة التى تربط البلدين الشقيقين مصر والعراق باعتبارهما من الدول العريقة ذات الحضارة القديمة والتاريخ المشترك.
واستعرض محافظ القاهرة خلال اللقاء أهم وأبرز المقومات التي تتميز بها العاصمة كواحدة من أهم المدن التاريخية والتراثية على مستوى العالم وجهود الدولة المصرية فى القضاء على المناطق غير الآمنة، وتشابهها فى كثير من المقومات والظروف مع مدينة كربلاء الشقيقة.
وأضاف محافظ القاهرة أن الدولة المصرية بذلت جهدًا كبيرًا في تطوير البنية الأساسية وإنشاء المدن الحديثة فى كافة محافظات مصر وكان أهمها مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة كمساعد وداعم عمراني لمدينة القاهرة، مشيرًا إلى أن العاصمة الإدارية اسهمت فى تخفيف الضغط المرورى والسكانى عن القاهرة، كما كان لمشروعات الطرق الحديثة التى أنشأتها الدولة المصرية بالغ الأثر فى تحقيق السيولة المرورية بالعاصمة، وتسهيل ربط مناطق القاهرة ببعضها باعتبارها أساس التنمية والاستثمار.
وأضاف محافظ القاهرة أن الدولة المصرية فى حرصها على التحديث لم تغفل فى الوقت ذاته القيام بتطوير القاهرة التاريخية والحفاظ عليها وإحياء تراثها، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسعى لتحويل المناطق التاريخية والتراثية بالعاصمة إلى متحف مفتوح لجذب الاستثمار السياحى.
ومن جانبه أثنى المهندس نصيف جاسم الخطابى محافظ مدينة كربلاء العراقية على أعمال التطوير التى شهدها فى القاهرة، كما وجه الدعوة لمحافظ القاهرة لزيارة مدينة كربلاء، مؤكدًا وجود مساحات كبيرة من التجارب المشتركة تسمح بتبادل الخبرات بين الجانبين.