كاسبرسكي تعرض أبرز اتجاهات التهديدات المتقدمة المستمرة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
خلال الربع الثاني من عام 2024، وجد فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) لدى كاسبرسكي أنه وعلى الرغم من حفاظ بعض مصادر التهديد على أنماطها المعتادة، فقد حدّثت بعض مصادر التهديد الأخرى أدواتها ووسعت نطاق أنشطتها. وفقاً لقراءات كاسبرسكي، فقد ارتفع عدد حملات التجسس السيبراني المتطورة عبر قطاعات مختلفة، حيث واجهت الحكومات، والجيوش، والاتصالات، والأنظمة القضائية أكبر عدد من التهديدات حول العالم.
علق ديفيد إيم، كبير الباحثين الأمنيين في فريق البحث والتحليل العالمي GReAT لدى كاسبرسكي: «تتطور التهديدات المتقدمة المستمرة، وتكيف تكتيكاتها، وتوسع نطاقها، مما يجعلها قوة مستمرة في المشهد السيبراني. ولمكافحة هذه التهديدات المتغيرة باستمرار، يجب أن يتحد المجتمع السيبراني لتبادل المعلومات والتعاون عبر الحدود. وفقط من خلال اليقظة الجماعية والتواصل المفتوح يمكننا البقاء في طليعة حماية عالمنا الرقمي.»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهدیدات المتقدمة خلال هذا الربع
إقرأ أيضاً:
تقرير: ثروات الأميركيين ترتفع إلى 164 تريليون دولار
أظهر تقرير لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أن ثروات الأميركيين ارتفعت في الربع الثاني من العام الجاري إلى 163.8 تريليون دولار، وهو مستوى غير مسبوق، وذلك بفضل زيادة أسعار العقارات فضلا عن المكاسب في سوق الأسهم.
ويرجع الارتفاع في صافي ثروات الأسر والمؤسسات غير الربحية -الذي بلغ 161 تريليون دولار في نهاية الربع الأول- إلى حد بعيد لزيادة قدرها 1.8 تريليون دولار في قيمة حيازات العقارات ومكاسب قدرها 700 مليار دولار في قيمة حيازات الأسهم.
في الوقت نفسه، ارتفعت ديون الأسر بمعدل سنوي بلغ 3.2%، وهو الأسرع منذ الربع الثالث من 2022.
وأشار التقرير أيضا إلى ارتفاع ديون قطاع الشركات 3.8% على أساس سنوي في الربع الثاني، وذلك مقارنة بزيادة بلغت 4% في الربع الأول.
كذلك أظهر التقرير أن النقد المتداول شهد انخفاضا طفيفا، مع بلوغ إجمالي الأرصدة في البنوك وصناديق أسواق المال وحيازات العملات الأجنبية 18.44 تريليون دولار في نهاية يونيو/حزيران الماضي، بانخفاض عن مستوى قياسي بلغ 18.51 تريليون في نهاية مارس/آذار المنصرم.
تأتي أحدث البيانات عن الأوضاع المالية للأسر الأميركية قبل أقل من أسبوع على اجتماع البنك المركزي الأميركي، والمتوقع أن يتخذ خلاله قرارا بخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ الركود الناجم عن جائحة كورونا.
ومن المتوقع أن يتخذ صناع السياسات تلك الخطوة مع تباطؤ التضخم وعلى أمل الحيلولة دون مزيد من تباطؤ سوق العمل مما قد يدفع الاقتصاد إلى الركود.
واختتمت سوق الأسهم الربع الثاني قرب مستويات غير مسبوقة، إذ حقق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي عائدا إجماليا بلغ 4.3%، بما في ذلك توزيعات الأرباح المعاد استثمارها.