عمارة شاهقة بطابق غير مرخص وسط طنجة يثير التساؤلات …من المسؤول ؟؟
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
زنقة 20. طنجة
أصبح موضوع الطابق الغير المرخص لعمارة شاهقة بشاطئ الكورنيش “مالاباطا” على لسان كل متابع للشأن العام بمدينة طنجة، في ظل صمت مسؤولي المدينة.
وبات هذا الموضوع حديث الرأي العام عقب تأكيد خبر إستغلال الطابق المذكور من طرف صاحب المقهى الشهير كسكن رئيسي رغم علمه بعدم قانونيته بينما يطبق صمت مريب الجهات المسؤولة.
مصادر الجريدة كشفت بأن العمارة التي تم بناؤها في عهد الوالي حصاد، قبل 18 عاماً، ظل الطابق الأخير فيها دون ترخيص، ليتم إستغلالها بشكل غير قانون كمسكن رئيسي، دون أي وثيقة تثبت ملكيتها للشخص المقيم بها، أو يكون ذات الطابق مدرج ضمن ملف الترخيص الصادر عن السلطات الجماعية أو الولائية.
وتضيف مصادرنا أن مالك العمارة الشاهقة وهو برلماني سابق، وبعدما صدت في وجهه كل الأبواب شرع في الترويج لمقربيه بكونه قام بإرشاء مسؤولين وموظفين كبار لتمكينه من الترخيص للطابق الغير القانوني الذي يقطن به، دون جدوى.
وتشهد عاصمة البوغاز منذ فترة تداول عدة قضايا لعمارات شاهقة قام مالكوها بإضافة طوابق غير قانونية، خاصة المطلة على شاطئ “مالاباطا” بينها العمارة المذكورة في هذا المقال، وعمارة أخرى شاهقة مجاورة لمطعم أمريكي شهير بذات المنطقة السياحية الساحلية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سلام من الجنوب: الجيش هو المسؤول عن سيادة ووحدة وسلامة الأراضي
عقد رئيس الحكومة نواف سلام والوفد المرافق لدى وصوله إلى ثكنة بنوا بركات لقاء في مكتب قيادة القطاع، وكان استقبله قائد الجيش بالإنابة اللواء حسان عودة وقائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن ادكار لوندوس.
وقال سلام عبر منصة "أكس": "توجهت اليوم إلى الجنوب مع زملائي الوزراء جو الصدي وتمارا زين وفايز رسامني وكانت محطتنا الأولى في ثكنة بنوا بركات في صور حيث وجّهت الكلمة الآتية إلى أبنائنا في جيشنا الغالي وقوات اليونيفيل: التحيّة لكل ابطال جيشنا الوطني ولشهدائه الابرار ، فأنتم عنوان الشرف والتضحية والوفاء، وانتم العامود الفقري للسيادة والاستقلال.
الجيش هو المولج الدفاع عن لبنان، وعليه مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن وحماية شعبه وصون سيادته ووحدة وسلامة أراضيه.
والجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل اصرار وحزم من اجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".
أضاف:" واؤكد ان الحكومة سوف تعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديده وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من اجل الدفاع عن لبنان.
اود ان أعرب عن تقديري لدور اليونيفيل كقوة حفظ سلام تواجدت مع لبنان وجنوبه منذ العام ١٩٧٨ وقدم عدد من عناصرها حياتهم من اجل تحقيق رسالتها. كما أشيد بتعاونها الوثيق مع الجيش والسلطات اللبنانية لتنفيذ القرار ١٧٠١، في سبيل تعزيز امن واستقرار لبنان وجنوبه".
ختم: "نرفض اي اعتداء على اليونيفيل ونؤكد العمل من دون تهاون لتوقيف ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، ونحرص على القيام بكل الاجراءات لعدم تكرارها".