عاجل - حاكمة ولاية ميشيجن الأمريكية: كمالا هاريس تهتم بأصوات الناخبين المسلمين واليهود وحريصة على السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تمنت حاكمة ولاية ميشيجن الأمريكية، غريتشن ويتمر، إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن قريبا نجاح المفاوضات بين إسرائيل وحماس لتحقيق السلام وإعادة الرهائن، مؤكدة أن كمالا هاريس تهتم بأصوات الناخبين المسلمين واليهود وحريصة على السلام في الشرق الأوسط.
رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يقوم بإفشال صفقة إطلاق سراح الرهائن مرة أخرىوقال رئيس حزب ديمقراطيون الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إنه مرة أخرى يقوم نتنياهو بإفشال صفقة إطلاق سراح الرهائن، وأنه يفشل إمكانية التوصل لصفقة وحذرنا من هذا سابقا والآن أصبح الأمر واضحا.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود باراك، أن نتنياهو يخالف القانون وهو غير مؤهل لأنه يقودنا للهاوية ويجب عزله فورا، وأنه لا مصلحة لهم في السيطرة على محور فيلادلفيا والجيش سيتمكن من العودة لهناك في أي وقت، وأن إصرار نتنياهو على شروطه هو حكم بالموت على المختطفين وباب لحرب إقليمية.
حماس: نؤكد التزامنا بما وافقنا عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمنمن جهتها؛ أكدت حركة حماس، التزامها بما وافقت عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، وتحمل نتنياهو كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء وتعطيل التوصل لاتفاق وكامل المسؤولية عن حياة أسراه جراء مواصلة عدوانه، وأن نتنياهو يضع شروطا ومطالب جديدة بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب.
وقالت حركة حماس، إن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل من غزة.
وأضافت حركة حماس، أنها بعد أن استمعت للوسطاء عما جرى بالمباحثات الأخيرة في الدوحة تأكد لنا مرة أخرى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق.
وأعلنت حركة حماس، مطالبتها الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما وافقت عليه حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو
وأوضحت حركة حماس، أنها أبدت موافقتها على مقترح الوسطاء في مايو ورحبت بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن وبقرار مجلس الأمن ووافقت على مقترح الوسطاء في يوليو.
وتابعت حركة حماس، إنها تعاملت بكل مسؤولية مع جهود الوسطاء في قطر ومصر ومع كل مقترحات التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على شعبنا وإبرام صفقة تبادل.
هيئة البث: هناك اتفاق بين إسرائيل والوسطاء بخصوص معبر رفح وإمكانية رفض تحرير أسرى محددينأكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن هناك اتفاق بين إسرائيل والوسطاء بخصوص معبر رفح وإمكانية رفض إسرائيل تحرير أسرى محددين ونقاط انسحاب الجيش من القطاع
هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو منح وفد المفاوضات الذي سيتوجه إلى القاهرة صلاحيات ضيقة لا تتيح التوصل لاتفاقاتكما أعلنت منح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفد المفاوضات الذي سيتوجه إلى القاهرة صلاحيات ضيقة لا تتيح التوصل لاتفاقات.
هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يبدى تشاؤمه من إمكانية إتمام الصفقة في نقاشات مغلقةوأعلنت إبداء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تشاؤمه من إمكانية إتمام الصفقة في نقاشات مغلقة مع وزراء حكومته وقال إن احتمالات النجاح ليست كبيرة.
زعيم المعارضة الإسرائيلية: إذا رغب نتنياهو في تحقيق صفقة تعيد المختطفين فلن يصدر بيانات صحفية كل 3 ساعاتأكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أنه إذا رغب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو فعلا في تحقيق صفقة تعيد المختطفين فلن يقوم بإصدار بيانات صحفية كل 3 ساعات تصعب عمل طاقم المفاوضات، وأنه ما يفعله مؤخرا هو تخريب متعمد وخطير لفرصة التوصل إلى صفقة.
الوفد الإسرائيلي المفاوض يحذر "نتنياهو" من الفشل بشأن المفاوضاتأطلع الوفد المفاوض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، على التقدم المحرز وحذره من الفشل إذا أصر على الوجود العسكري بمحوري فيلادلفيا ونتساريم، حسب القناة 13 الإٍسرائيلية.
الفريق الإسرائيلي المفاوض يضع "نتنياهو" في مأزق: إما تسوية ملف محور فيلادلفيا أو عدم إعادة المختطفينوأبلغ طاقم التفاوض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن الخيار إما تسوية ملف محور فيلادلفيا أو عدم إعادة المختطفين، حسب القناة 12 الإسرائيلية.
مسؤول كبير بإدارة بايدن: "بلينكن" سيؤكد لجميع الأطراف أهمية إتمام هذه الصفقةأكد مسؤول كبير بإدارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيؤكد لجميع الأطراف أهمية إتمام هذه الصفقة، مضيفًا أن المحادثات للتوصل لاتفاق هدنة وإعادة الرهائن من غزة وصلت الآن إلى نقطة تحول، حسب ما نشرته "رويترز".
فريق المفاوضات الإسرائيلي يحذر نتنياهو: "الجولة الحالية إذا تفجرت فمن غير المؤكد متى يمكن العودة إليها"أبلغ طاقم المفاوضات الإسرائيلي، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بأنه لا يمكن القول إنهم يواصلون المفاوضات ما لم يحصل تقدم، وأن الجولة الحالية إذا تفجرت فمن غير المؤكد متى يمكن العودة إليها.
رد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، على الطاقم المفاوض بأن القرار بشأن المحادثات سياسي وليس أمنيا وأنه هو من سيتخذ القرار بشأن ذلك، حسب القناة 13 الإسرائيلية.
طاقم مفاوضات إسرائيل يحث "نتنياهو" على إبداء مرونة أكثر بشأن نقاط الخلاف للمضي نحو اتفاقوحث طاقم المفاوضات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم على إبداء مرونة أكثر بشأن نقاط الخلاف للمضي نحو اتفاق، حسب القناة 13 الإسرائيلية.
إصابة الصحفية سلمى القدومي بنيران قوات الاحتلال قرب مدينة حمد شمال غرب خان يونسوأصيبت الصحفية سلمى القدومي، مساء اليوم، بنيران قوات الاحتلال قرب مدينة حمد شمال غرب خان يونس.
تفاصيل مكالمة رئيس وزراء قطر وأمين عام الأمم المتحدة بشأن الحرب في غزةوأعلنت وكالة الأنباء القطرية، إجراء رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اتصالًا هاتفًيا مع أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة؛ لبحث الأوضاع في غزة وجهود الوساطة لإنهاء الحرب.
كما بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية مع الأمين العام للأمم المتحدة جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، بالإضافة إلى ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة.
وفد إسرائيل المفاوض يحرج نتنياهو: محور فيلادلفيا ليس مطلبا أمنيا بل شخصي له فقطقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الوفد المفاوض أخبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مطلبه بشأن محور فيلادلفيا ليس أمنيا بل مطلب سياسي لنتنياهو فقط.
مكتب نتنياهو: هناك تسريبات تضر بإمكانية التوصل إلى صفقة بشأن غزةوأكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين، أن هناك تسريبات تضر بإمكانية التوصل إلى صفقة بشأن غزة
وقال مكتب نتنياهو، إن "نتنياهو" مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا "لمنع حماس من إعادة التسلح".
وكالة الأنباء الفلسطينية: القيادة الفلسطينية تشرع بتحركاتها واتصالاتها للتحضير لتوجه عباس وأعضاء القيادة إلى قطاع غزةوأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، تشرع القيادة الفلسطينية بتحركاتها واتصالاتها للتحضير لتوجه عباس وأعضاء القيادة إلى قطاع غزة.
شهيد وجرحى في استهداف جيش الاحتلال مواطنين وسط مخيم جبالياكما أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، سقوط شهيد وجرحى في استهداف جيش الاحتلال مواطنين وسط مخيم جباليا.
مدير المستشفيات الميدانية في غزة يحذر من كارثة محققة تضرب أطفال غزةكما أكد مدير المستشفيات الميدانية في غزة مروان الهمص، أنه من المرجح وجود 200 إصابة بشلل الأطفال في غزة، ومئات آلاف الأطفال دون سن العاشرة يحتاجون إلى لقاحات.
القناة 12 الإسرائيلية: مقتل حارس أمني تعرض لهجوم اليوم في المنطقة الصناعية قرب مستوطنة كدوميموأعلنت القناة 12 الإسرائيلية، مقتل حارس أمني تعرض لهجوم اليوم في المنطقة الصناعية قرب مستوطنة كدوميم.
قوات الاحتلال تقتحم قرية حجة شرقي قلقيلية بالضفة الغربيةواقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، قرية حجة شرقي قلقيلية في الضفة الغربية.
حزب الله يعلن تدمير التجهيزات التجسسية في موقع مسكاف عاموأعلن حزب الله، استهداف التجهيزات التجسسية في موقع مسكاف عام بالأسلحة المناسبة، مما أدى إلى تدميرها.
غارة إسرائيلية على مدينة حمد السكنية غرب خانيونس جنوبي غزةوشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، غارة جديدة على مدينة حمد السكنية غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة.
الرئيس الكولومبي يوقع مرسوما يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيلوقع الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، مرسوما يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل للضغط على حكومة نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدًا أن الفحم الكولومبي يصنعون منه القنابل لقتل أطفال فلسطين.
شاهد بالصور.. كتائب القسام تنشر مشاهد من الإغارة على قوات الاحتلال الموجودة في محور نتساريم جنوب غزةكما نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد من الإغارة على قوات الاحتلال الموجودة في محور نتساريم جنوب حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
كتائب القسام تنشر مشاهد من الإغارة على قوات الاحتلال الموجودة في محور نتساريم جنوب غزةكتائب القسام تنشر مشاهد من الإغارة على قوات الاحتلال الموجودة في محور نتساريم جنوب غزةكتائب القسام تنشر مشاهد من الإغارة على قوات الاحتلال الموجودة في محور نتساريم جنوب غزةالقناة 12 الإسرائيلية عن المفاوضات: القضايا محل الخلاف هي محور فيلادلفيا وممر نتساريموأكدت القناة 12 الإسرائيلية، أنه لا توجد انفراجة في المفاوضات والقضايا محل الخلاف هي محور فيلادلفيا وممر نتساريم.
تركيا تعلق رسميا بشأن هجوم قوات الاحتلال على مراسل قناة "تي آر تي" عربي في غزةوعلق نائب الرئيس التركي جودت يلماز، على استهداف جيش الاحتلال للصحفيين في قطاع غزة، بعد الهجوم الذي نفذته القوات الإسرائيلية على مراسل قناة "تي آر تي" عربي في القطاع، وقال إن استهداف إسرائيل للصحفيين لن يمكنها من التغطية على الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.
إصابة 11 فلسطينيا جراء استهداف قوات الاحتلال بالنصيرات وسط قطاع غزةوأصيب 11 فلسطينيا، مساء اليوم، جراء استهداف قوات الاحتلال بناية زقوت السكنية بالنصيرات وسط قطاع غزة.
تفاصيل زيارة أنتوني بلينكن في الشرق الأوسطوقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير أنتوني بلينكن سيتوجه إلى مصر، الثلاثاء، في إطار زيارته للشرق الأوسط.
كما أعلنت الخارجية الأمريكية، لقاء أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، غدا الاثنين، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي ووزير الدفاع.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، منذ قليل، إلى تل أبيب، وذلك في إطار مواصلة جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت الخارجية الأمريكية، مساء الجمعة، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، ستحمل رسالة ضرورية على الحاجة الملحة لتجنب التصعيد في المنطقة أو تقويض إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، توجه أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، إلى إسرائيل لمواصلة جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
نتنياهو يدعو للضغط على السنوار لقبول مقترح الهدنةودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، إلى مزيد من الضغط على حركة حماس إزاء "رفضها" مقترح الهدنة في غزة.
وطالب نتنياهو حسب بيان لمكتبه إلى "توجيه الضغوط على حركة حماس"، مستنكرا "رفضها المتعنت" للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وذلك قبيل زيارة جديدة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل.
وقال نتانياهو إن "حماس حتى الآن مصرة على رفضها ولم ترسل حتى ممثلا لها إلى مفاوضات الدوحة. لذلك يجب أن يوجه الضغط على حماس و(رئيس مكتبها السياسي يحيى) السنوار، وليس على الحكومة الإسرائيلية".
ويقوم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بزيارة إلى إسرائيل، في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة من شأنه أن ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ 10 أشهر.
وتأتي زيارة بلينكن العاشرة للمنطقة منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي بعد أيام من طرح واشنطن مقترحات لحل الأزمة في غزة تعتقد هي والوسيطان قطر ومصر أنها ستؤدي إلى سد الفجوات بين الطرفين المتحاربين.
وقدمت الولايات المتحدة، الجمعة، في ختام المحادثات التي استمرت يومين بالدوحة، اقتراحا جديدا لإسرائيل وحماس في محاولة لسد الفجوات المتبقية والتوصل إلى اتفاق.
وأبدت حركة حماس رفضها، الجمعة، لما وصفته بـ "شروط جديدة" يتضمنها الاقتراح، ونددت، السبت، بـ "إملاءات أميركية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كمالا هاريس أمريكا الشرق الأوسط فلسطين حماس حركة حماس كتائب القسام مفاوضات غزة هدنة غزة وقف اطلاق النار اطلاق سراح الرهائن اسرائيل جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان قطاع غزة أخبار قطاع غزة حرب غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة رئیس وزراء الاحتلال بنیامین نتنیاهو وزیر الخارجیة الأمریکی القناة 12 الإسرائیلیة الخارجیة الأمریکیة التوصل إلى اتفاق محور فیلادلفیا أنتونی بلینکن إطلاق النار إلى إسرائیل فی المنطقة اتفاق لوقف مساء الیوم مدینة حمد حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب وملفات الشرق الأوسط المتشابكة
من الأمور غير المعتادة في التقاليد السياسية الأميركية حدوث تعاون مفاجئ بين رئيسين أميركيين، أحدهما لم تكن ولايته انتهت بعدُ، والآخر لم يكن دخل البيت الأبيض بعدُ، وخصوصاً إذا كانا على طرفي نقيض، وبينهما ود مفقود. فترامب رفض حضور حفل تنصيب بايدن في 20/1/2021، ولم يكتفِ باتهامه بتزوير الانتخابات الرئاسية، التي هُزم فيها، وإنما شجع أنصاره أيضاً على اقتحام مبنى الكونغرس بالقوة، في محاولة منه للتعبير عن رفض نتائج الانتخابات الرئاسية، التي ادّعى أنها سُرقت منه.
ومع ذلك، فهذا هو ما حدث بالفعل. ففي نهاية الأسبوع الماضي، أوفد ترامب مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى الدوحة للمشاركة في جولة المفاوضات الأخيرة، والتي استهدفت وقف الحرب في غزة، وكان مع مبعوث بايدن إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، يمثلان الولايات المتحدة فيها رسمياً. ومن هناك، أجرى مبعوث ترامب اتصالاً هاتفياً بنتنياهو المُصِرّ على التسويف والمماطلة، الأمر الذي أجبره على التراجع وقبول اتفاق لم يكن يرغب في الموافقة عليه.
لم تَفُت ترامب المفاخرةُ علناً بتمكنه من تحقيق إنجاز كبير قبل أن تطأ قدماه أرض البيت الأبيض، وادعاء أنه لولاه لَما توقفت الحرب المشتعلة في غزة منذ أكثر من خمسة عشر شهراً. غير أن لهذا الاعتراف دلالة تتجاوز رغبته في الكَيد لبايدن والتشهير بإدارته، لأنه يعني أن له مصلحة واضحة في إبرام اتفاق يحرص على أن ينسبه إلى نفسه، وبالتالي سيعمل على ضمان التزام كل الأطراف المعنية تنفيذَ جميع مراحله. وهذا هو الاختبار الذي سيواجه خلال جولة المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية.
الحرب في غزة لن تكون هي الملف الوحيد المدرَج في جدول أعمال سياسة ترامب الخارجية تجاه منطقة الشرق الأوسط، فهناك ملفات أخرى كثيرة، في مقدمتها ملف البرنامج النووي الإيراني، في ضوء انخراط إيران المباشر في الصراع العسكري ضد “إسرائيل”، والملف السوري، عقب سقوط نظام بشار الأسد، والملف اللبناني، في ظل وجود رئيس منتخب للجمهورية ورئيس حكومة مكلف، وملف أنصار الله في اليمن، والذين دخلوا على خط المواجهة المسلحة مع “إسرائيل”، وملف إدارة العلاقة بالعراق… إلخ.
وكلها ملفات متداخلة، تصعب معالجة أي منها بمعزل عن الآخر, إذ يتطلب هذا التداخل وجود رؤية موحَّدة تتيح تعاملاً متناغماً بين جميع الملفات، وإزالة ما قد يوجد بينها من تناقضات. ولأن قضايا السياسة الداخلية تحتل موقع الصدارة في رأس جدول أعمال إدارة ترامب، في ولايتها الثانية، يُتوقع أن تتولى هذه الإدارة معالجة مختلف ملفات السياسة الخارجية من منظور مدى تأثيرها في “كيفية جعل أميركا عظيمة مرة أخرى”. وليس من المستبعَد، في هذا السياق، ظهور فجوات واسعة بين المصالح الأميركية والمصالح الإسرائيلية، في المديين القريب والمتوسط، وخصوصاً إذا تمكن نتنياهو من التغلب على أزماته الداخلية، ونجح في الاستمرار في قيادة الحكومة الحالية، حتى نهاية فترة ولايتها الطبيعية.
يحتاج ترامب إلى فترة معقولة من الهدوء في منطقة الشرق الأوسط، يركّز خلالها على قضاياه الداخلية وعلى ملفات السياسة الخارجية المؤثرة فيها بصورة مباشرة. لذا، يُتوقع أن يعطي الأولوية، خلال الشهور الأولى من فترة ولايته، لملفات الهجرة والاقتصاد والطاقة، على الصعيد الداخلي، ولملفات الحرب الأوكرانية وإعادة ترتيب أوراق ملف العلاقة بكل من الصين وحلف “الناتو”، على الصعيد الخارجي.
ولأن هدوءاً نسبياً يُتوقع أن يسود منطقة الشرق الأوسط، خلال الفترة المقبلة، على الأقل خلال الأسابيع الستة التي سيستغرقها تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يُتوقَّع أن يحاول ترامب استثمار هذه الفترة لاستكشاف مدى استعداد دول الخليج العربي للتعاون مع إدارته في الجهود الرامية إلى البحث عن “صفقة قرن جديدة، أو معدَّلة”، من أجل تحقيق الاستقرار في هذه المنطقة الحيوية بالنسبة إلى المصالح الأميركية.
غير أنه سرعان ما سيصطدم بعقبتين يتعين عليه العمل على إزالتهما من طريقه. الأولى: تتعلق بسبل ضمان استمرار وقف إطلاق النار في غزة، لأنه سوف يستحيل عليه أن يعثر على أي أفق سياسي يؤدي إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة إذا اشتعلت الحرب في غزة من جديد، وخصوصاً أنها تحولت، منذ البداية، إلى حرب إبادة جماعية يمكنها أن تُلحق ضرراً كبيراً بترامب، الذي يحرص كثيراً على أن يَظهر في صورة “صانع السلام” بدلاً من صورة “مُشعل الحروب”.
والثانية: تتعلق بالسبل الكفيلة بالعثور على صيغة تَصلُح لاحتواء إيران، ومنعها من تصنيع السلاح النووي، ومن تطوير برنامجها الصاروخي، من ناحية، وتَحُول دون تمكينها من استعادة نفوذها الإقليمي، عبر إعادة إحياء “محور المقاومة” وتوسيعه، من ناحية أخرى، وخصوصاً أنه سوف يستحيل عليه أن يعثر على أي أفق سياسي يؤدي إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة من دون مشاركة إيجابية من جانب إيران. بعبارة أخرى، يمكن القول إن ترامب سيحتاج، في المديَين القصير والمتوسط، إلى تحقيق هدفين رئيسَين. الأول: ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبر كل مراحله، الأمر الذي يدفعه إلى العمل، بكل جدية، إلى إنجاح مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق من دون صِدام مع نتنياهو. والثاني: البحث عن السبل الكفيلة بتمكينه من الدخول في مفاوضات جادة مع إيران، تستهدف التعرّف إلى مدى استعدادها للمشاركة الإيجابية في الترتيبات المتعلقة باستقرار المنطقة ككل، قبل اللجوء إلى خيارات أخرى عنيفة، كالعقوبات الشاملة، أو العمل العسكري.
أما أولويات نتنياهو فتبدو مغايرة، إلى حد كبير، وخصوصاً أن انفراط عقد حكومته سوف يؤدي ليس إلى إنهاء دوره السياسي فحسب، وإنما إلى احتمال دخوله السجن أيضاً. لذا، هو لا يبحث عن تحقيق الهدوء والاستقرار في المنطقة، لأنهما أقصر الطرق الذي قد يؤدي إلى سقوط حكومته وتفككها، وإنما يبحث عن التصعيد، عبر استئناف الحرب، والعمل على إقناع الرأي العام الداخلي بأن “إسرائيل” تواجه تهديداً وجودياً، وتلك هي وسائله المفضَّلة لضمان البقاء في السلطة وتجنب السَّجن.
لذا، يُتوقع أن يتبنى نتنياهو موقفاً متشدداً من مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وخصوصاً أن بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية ورئيس حزب الصهيونية الدينية، هدَّد بتقديم استقالته وخروجه مع وزراء حزبه من الحكومة في حال عدم استئناف الحرب على غزة، بعد انقضاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
كما يُتوقع، في الوقت نفسه، أن يستمر نتنياهو في محاولاته الرامية إلى إقناع ترامب بأن الوقت حان للقيام بعمل عسكري يؤدي إلى إسقاط النظام الإيراني، بدعوى أن هذا النظام أصبح الآن في أضعف حالاته، بعد الضربات المُوجعة التي تلقاها حلفاؤه في “محور المقاومة”، وأن استمرار سياسة المهادنة معه، كتلك التي انتهجتها إدارة بايدن خلال أعوام ولايته، سيؤدي إلى تقويته وتمكينه من إعادة بناء “محور المقاومة” من جديد، الأمر الذي سيقوّض المصالح الأميركية والإسرائيلية في المنطقة.
تبايُنُ أولويات إدارة ترامب، وخصوصاً في بداية ولايتها الثانية والأخيرة، عن أولويات حكومة نتنياهو، الأكثر تطرفاً في تاريخ “إسرائيل”، لا يعني أن الصدام بين الرجلين بات وشيكاً. فترامب يؤمن بشدة، على الصعيدين الأيديولوجي والسياسي معاً، بأن “إسرائيل” هي الحليف الحقيقي الوحيد للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، وأن أمنها يُعَدّ جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي الأميركي. وبالتالي، فإن كل ما يحقق مصلحة إسرائيلية يصب بالضرورة في نهر المصالح الأميركية.
لكن نتنياهو شيء و”إسرائيل” شيء آخر. وبالتالي، ليس كل ما يصب في مصلحة نتنياهو يصب بالضرورة في مصلحة “إسرائيل”، وتلك منطقة إدراكية لم تُستكشف بعدُ، ولا يزال الغموض يلّف كل ما يدور بشأنها في ذهن ترامب. صحيح أن العلاقة بين الرجلين بدت على ما يرام خلال فترة ولاية ترامب الأولى، وصحيح أيضاً أن نتنياهو وترامب لم يتغيرا، لكن أولويات الولايات المتحدة و”إسرائيل” تغيرت، وكذلك الأوضاع العالمية والإقليمية، وخصوصاً بعد الحرب في كل من أوكرانيا وغزة، وفي ظل فترة ولاية ثانية سيكون ترامب خلالها أقل تأثراً بضغوط اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، ثم، ليس من المستبعد أن يفضل ترامب أن يتعامل مع رئيس وزراء إسرائيلي آخر غير نتنياهو.
وفي جميع الأحوال، سوف تأتي لحظة ما سيتعين فيها على ترامب، الذي يطمع في “أن تصبح أميركا عظيمة مرة أخرى”، أن يقرر إذا كانت “إسرائيل” تحولت فعلاً إلى عقبة كبرى تَحُول دون تمكين أميركا من تحقيق هذا “الهدف النبيل”، وخصوصاً أنها، أي “إسرائيل”، تَمْثُل الآن أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجامعة، كما أن رئيس وزرائها الحالي، ووزير أمنها السابق، مطلوبان، في الوقت نفسه، للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
حين تتطهّر الولايات المتحدة من جريمة “الهولوكوست”، التي اشتركت مع “إسرائيل” في ارتكابها في حق الشعب الفلسطيني، وحين يحكمها رئيس يدرك أن المشروع الصهيوني بات عبئاً عليها، وليس سلاحاً في يدها، سيكون الطريق أمامها أصبح ممهَّداً كي تعود “عظيمة كما كانت”. لكن هذه اللحظة لم تأتِ بعد.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة